ماذا لو
نظرناإلى بعض أحوالنا وحاولناأن نفهم ؟
الحكومة السعودية مرعوبة من (دولة الخلافة بالعراق والشام -داغش -)واتخذت لمواجهة هذا الخطرأمرين :
الأول:حشد ضخم من الجنود والآلات الإلكترونية على طول حدودها مع العراق التى تزيد على ألف كيلو متر.
والثانى:تفرغ أحد كبارالأمراء لملف (داعش )
ولماذا كل هذا ؟
لأن داعش خطر على الأمن القومى السعودى..
وطبعا هذه الاستعدادات تكلف الخزينة السعودية مئات الآلاف من مليارات الدولارات
ولكن هذا لايهم من أجل الحفاظ على الأمن القومى السعودى..
وبشىء من التأمل ندرك أن هذا التحسب فى غير موضعه...
أولا:لأن حكاية (داغش )لابد أن تنتهى غدا أو بعد غد...تبعا لعوامل محلية وإقليمية ودولية..
ثانيا:لأن هناك مصدرا أعظم للخطر على الأمن القومى..
نعم هناك الخطر الصهيونى الذى يغفل عنه الكثيرون رغم أنه معلن بصراحة على جدار الكنيست الصهيونى يؤكد أن حدود هذا الكيان من الفرات إلى النيل..
وليس هذا فقط...
بل يمتد الحلم الصهيونى إلى (المدينة المنورة)لأن لهم ثأرا قديما مع ساكنها صلى الله عليه وسلم بعد ماكان منه مع بنى النضير وبنى قينقاع وبنى قريظة..
وللصهيونية مطامع فى اليمن وتونس والمغرب وليبيا...
إذن ..يا حكام السعودية...ويا حكام العرب ..لاتدفنوا أرؤسكم فى الرمال ...
الخطر الصهيونى قائم ومحقق وأصحابه قادرون على التنفيذ ...
أفيقوا من أوهامكم..
فحدود الأمن القومى السعودى والعربى يبدأ من هنا..
من فلسطين
التعليقات (0)