أعداد القتلى في تزايد ، التلاحم بدأ يضربه التفكك ، القرارات الدولية حبر على ورق رخيص ، مؤتمرات وتصريحات استهلاكية ، وفود سلام خيال ظل ، مفتشين دوليين جل همهم حماية أنفسهم
ماذا بعد كل هذا..؟
إلى أين ستصل الأمور بسوريا وشعبها ؟
كانت أصوات من أطلقوا على أنفسهم بأصدقاء سوريا عالية ومع الوقت بدأت الأصوات في الخفوت ، في البداية كان هناك حديث عن تدخل دولي عسكري لحل الأزمة
ثم انتقلوا للحديث عن تسليح المعارضة ، وبعدها الدخول في وسائط دولية لإيجاد حلول سلمية ، ولا نعلم ربما تقدم اقتراحات بتقسيم سوريا بين بشار والثوار باسم الحلول السلمية التى بدأ يجنح لها المجتمع الدولي مؤخراً، على عكس تعاملهم مع الثورة الليبية وكأن القذافي كان عدو لهم وبشار هو الصديق .
أي أن الدول الكبرى ليست على عجلة من أمرها لحل الأزمة السورية، والضمائر الإنسانية ماتت كما مات الآلآف من الشعب السوري ،
مجزرة تحصد أكثر من مئة قتيل نصفهم من الأطفال تم أعدامهم والمجتمع الدولي لا يحرك ساكن ولكي لا نظلمهم فقد شجبوا واستنكروا يبدو أنه أصابتهم عدوى الشجب والاستنكار من العرب.
هناك هدف من تأخير حل الأزمة ..
والأرجح هو حماية المصالح الإسرائيلية ومحاولة افتعال حرب أهلية وتضارب مصالح دول مجاورة وصديقة لسوريا
وحتى يتم البت في الأمور .. لكم الله يا أهل سوريا.
منيرة حسين
التعليقات (0)