لي فيكِ امتي ملامةُ
وهل تسمحينَ لي عليكي ان أرمي بالعتبُ
أعاتبُ فيكي شموخاً غاليتُها..
تضُمني من وجعي في رحيل
سربِ القَطا..
وفي فراقِ الركبُ
داهمتني ظنوني..
واجرعتني شٌتاتِ النفسِ
وارقدتني لظاظةِ الصَخبُ
مالي أرى رذاذاتِ المنايا
تتلاقفُ ينابيعاً من حلاوة الحياةِ لم تشبعُ
وكل خطاياهم أنهم
هُم العربُ
دسو رُ عافهم في جدائل البناتِ
وحقائب الصغارِ
وفتات الخبزِ
وقتلوا القتيلَ وفي جنازته
أنتحبُ
ياولهي على امةً..
نست ..
أنَ الاممَ
تثعمرها الهممُ
ان الكبرياءِ عروش الرجالِ
وأننا منَ لهم التاريخ ينتسبُ
فاضت كلومي اما من ضمداَ
لجرح تقوقعَ بين الحناياَ
وسادةُ القومِ
في نزاع على المناصبً
هاهو الموتُ يتجولوا
تحت اللحايا..
وديمقراطيةُ متزندقة
على لفافِ العمائمِ
وبدفوفِ الطربُ
الا ايها المهرولونَ على َ..
على لقب وسلطاناً ..
كانَ لمن هم من قبلكم..
لحداَ ورقاداَ هذبُ
خذوا كل الاوطانِ
خذو الكأس وخمرتها..
وعلى جسدِ ثورتي أشربُ النخبُ
أيا ثورات اتت من ثرثراتِ الريحُ
ومن فتاتِ الرغيفِ
ومن هسهسة الحناءِ
ومن لبُ الزيتون ومن نيلها الخصبٌ
لاتشمتي عاذلي
وهبي من جديدَ وانثري
على الثرى زاوقة الاوطانِ
ودموع الثكالىَ وبينُ الشهبُ
وهلهلي والبسي الموتَ ثوباً
طرزته هتافات الشعبُ
بينكم أنا ابحثُ عن وطناً
او هناك من لسؤالِ يجبُ
ولاتنسوا أنَ في الامة رجالاَ
منها الردى يرتعبُ
والرصاص عندهم نوىَ
أو اجمل من ان يرسمُ صدور
الابطال
الرطبُ…….
ظنوا ان العروشَ مدادأ للسماءِ
وانَ الخلود
بمالاً وسلطاناً..
لا ينضبُ
نحنُ من يهرول للشهادة
وحناءنا الدمُ المخضبُ…….
التعليقات (0)