مواضيع اليوم
وليمــة
أسهرك : مطوّقا بعطورك ..
على مصراعيّ أقلـّب فيك المعنى
وحشد الغزوات .
وأطرق صوتك بالكمنجات الحزينة
أغنّيك غناء شاهقا كالهاوية !
وأقولك حتّى .. يحمرّ على شفتي الكلام ..
جسدك العاري المرسل كالمجاز يكتب الآن القصيدة
فجرها غيوم شعرك الوارفة كالدّهشة ،
وختامها يداك الربيعيتان ، يداك الينابيع الطازجة .
جسدك الحافي فاكهة للغزاة .. وليمة للغرباء
وأنا في ليل المنفى إمبراطور مهزوم
يرفع رايات بيضاء ،
ويجدّف، أملا ، في الرّيح الهرمة .
جسدك نيرون .. وأنا روما تحترق في صمت الكلمات
.......................................
جسدك الفاجعة يختم الآن القصيدة .
التعليقات (0)