مواضيع اليوم

ولى زمن الهزائم

هاشم هاشم

2009-09-12 18:03:06

0

 

 

 

 

 

 استميح الاستاذ حسن نصر الله والاخوة في حزب الله اللبناني شعارهم الشهير (ولى زمن الهزائم وجاء عصر الانتصارات ) واجعله شعار المرحلة القادمة للرياضة العراقية وكرة قدم تحديدا عقب الانفراج الأخير وما شاهدناه من تطور هو الحد الأدنى في الاونه الأخيرة بعد فوزنا الكبير على فريق فلسطين (العتيد ) والانجاز المشرف في جنوب أفريقا في بطولة القارات الأخيرة. وأ بداء في تثمين دور اللاعب البطل محمد كاصد الذي رسم البسمة على شفاهنا بعد إن ابكونا هو ورفاقه دهرا طويلا .

 

لكن يجب ان نسلط الضوء على واقع كرة القدم والرياضة العراقية في العراق بصراحة وواقعيه دون ان ننجرف وراء العواطف والإحكام المسبقة , إن الرياضة في العراق حالها حال السياسة صنوان وأجواء متقلبة كأجواء العراق (حار جاف صيفا بارد ممطر شتاءا ) والإمطار الغزيرة هي الأهداف علينا طبعا لا لنا .مثلما ربط الزعيم النازي ادولف هتلر السياسة بالرياضة بالعصر الحديث كدليل على تفوق الجنس الاري في جميع المجالات ,كانت السياسة مرتبطة بالرياضة ايضا لكن مع الاسف جلبت عكس المقصود من مبدءا النازية المذكور ,

 

ان الواقع الرياضي يعاني امراض وآفات مستعصية في التخلف عن مواكبة العصر والحداثه في هذا المجال والمحسوبيه في كل شيء والفساد والاداري والمالي الذي استشرى كالسرطان في جميع مجالات الحياة العراقيه , والرياضه كانت احدى ضحاياه وصولا بتأجير صالات رياضيه إلى باعة البالات الجملة وأصحاب المخضر ومقرات الاندية أجرت كشقق سكنيه او مكاتب أهليه ان لم يكن لها نصيب من الحوسمة سمة العصر . ناهيك عن انعدام الفرص للمنافسه الشريفه لبحث عن الكفاءات والامكانيات الجيده بل أصبحت المؤسسات الرياضية إقطاعيات فئوية ومجالس عشائرية .

أضحت اليوم اندية كبرى كالميناء والزوراء والجوية تعاني الإفلاس وعدم دفع رواتب للاعبيهم لأشهر طوال وهجرها اهلها الى مهن اكثر درا للرزق وشبعا للبطون ,بلا انجازات بلا رياضه بلا بطيخ .فضلا عن ضعف في قدرات انديه واتحادات اخرى عجزت عن توفير حتى ثمن أقامه في فندق نظيف وتناول وجبات يقال انها غذائيه لفرقها اثناء سفرها . ولست ابالغ في هذا المجال بل الحديث كثير عنه ملاء الجرائد وصفحات الويب واخبار الفضائيات .والسبب ليس بخل الدولة على الرياضة والعياذ بلله ا وان الرياضة نفسها فقيرة ولاتجلب ورادات بل العكس هو الصحيح ومورد مباراة واحدة يكفي لاطعام صعاليك وفقراءالعرب جميعا .

 

لكن كما قلنا هو الفساد الادراي والمالي بعد ان فتحت الرياضه اذرعها كل من هب ودب بعد ان عرفوا الطريق وكلمة السر لمغارة على بابا وماتدخره كنوزها هذه الكلمه والرمز هي((  كنت مضطهدا ايام النظام السابق ))ما ان تطلقها حتى تجد نفسك في مغارة كنوز الدولة العراقيه تغرف منها ما تشاء كنوع من التعويض على اضطهاد الايام السالفه فالكل مضطهد والكل يغرف بكلا اليدين والقدمين حتى , من هذه الارض التي كانت ميراثا قديما للسلطان واعوان السلطان وحواريه وجواريه وخيله وعبيده ومحرمة على رعية هم لديه , وان الاوان ان ينهل منها المجاهدون والمضطهدون والمستضعفون .... وكان ان دخل الى عالم الرياضه جمعا من اصحاب البسطات والعربجيه واقارب المسؤؤلين مع احترامي العميق كل المهن الشريفه لكن الرجل المناسب في المكان المناسب ,هكذا تنهض الامم وبخلافه يقراء عليها السلام .

 

 

واذكر يوما كنت اتابع برنامجا عراقيا رياضيا محليا خرج علينا المذيع يلتقي بالكابتن فلان الفلاني المدير المالي لاندية احدى الفرق المحلية , وعرفه من كان بمعيتي صارخين انه فلان الفلاني الذي لايملك شهادة المدرسة الابتدائية لانه تركها بعد ان تكسرت كل عصي وخيزران المعلمين على رأسه وهو يحمل القاب وعناوين شتى أهمها (الفعو) وهو يعني صغير البعير في اللغة ,هكذا تحول هذا (الفعو )البليد الذهن الى كابتن على سن ورمح بين ليلة وضحاها وهو ما يفسر سر وجود السيارة الفارهه من نوع( همر) التي خلفه في اللقاء التلفزيوني .

واخطر الامور التي عصفت بالرياضه العراقيه هي التناحر والنتافس والاحتقان رديفا لما يحصل في الوسط السياسي ولم تنقذه لا دعاء الصالحين ولا نظريات الاكاديمين ولاحتى تعويذات الدجالين ولا حيلة المحتالين ,,,,بل لم تنقذه وصفة برايمر السحريه في اعتماد الثالوث المقدس (شيعي – سني – كردي ) التي تشفي تلكم العللا .كذلك فشلت محولات دخول وجوه اكاديميه عريقه في مجال الرياضه لادارة المضمار مثل شخصيات كالراحل عمو بابا , رفضت لانه من خارج الثالوث .

 

وعبثا حاولت شخصيات الولوج الى هذا الستار الحديدي من خارج الوسط الرياضي كالدكتور علي الدباغ فشل لانهم قالوا له المقعد الشيعي (از تيكن )أي مشغول , على الرغم مما يملكه من حنكة دبلوماسيه حل بها مثلا اشكال مشاركة العراق في اولمبياد بكين ,وان احتل العراق ذيل القائمة لكن المهم هي المشاركة ,ان شخصيه مثل الدكتور الدباغ كانت لتفيد الوسط الرياضي ايما فائدة وان كنت لااتفق معها لكن يجب وضع العواطف جانبا فأسم العراق اكبر من كل شيء .الدباغ مقرب من أصحاب القرار وتقلد عدة مناصب حكوميه وله شهادة دكتوراه في شؤؤن المرجعية الرشيدة كما يقول هوايضا هو بهي الطلعة يزين محياه سن الذهب في احد فكيه و, عوضا ان له خبرة في ميدان المنافسة فقد سبق وان شارك في الانتخابات النيابية الماضية بقائمة اسمها يدل على فعلها (قائمة كفاءات ) (بتخفيف شديد للفاء والهمزة والمد الطويل للهمزة عند النطق ). وان لم يحقق نجاحا في الانتخابات فلرجل شعاره المهم هو المشاركة . وبذا له روح رياضيه تؤهله لريادةة الرياضة العراقية

نعود لنناقش حال المنتخب العراقي فهو لا يسر لاعدو ولا صديق فلا دورات تطويريه ولا معسكرات تدريبيه ولا مهيات او مكافاءات يسيل لها اللعاب والحمد لله ان هناك اعلانات للببسي كولا وصابون الرقي ومن السما وشعر البنات , شارك بها نجوم المنتخب انقذتهم من الجوع. اصبح الاعب العراقي اليوم كل همه ان يصل الى اعتاب المنتخب العراقي ليبدع في كم مباراة يشارك بها ويضهر بتصفيفة شعر مميزة لعله يلفت اليه الانظار ويحصل على عقد في احدى اندية الخليج او العرب واو دول اخرى ثم يقبض مقدم العقد يسدد به ما عليه من ديون ويجلس على مصطبة الاحتياط ..

 

ان مستوى الفريق العراقي الوضيع جلب على اللاعبين والادارة الويل والثبور وسخط الجماهير وحنقها عليهم وهي تواجه جماهير عريضة متعصبة لاتريد سوى الفوز وليس سوى الفوز .ان نظرة مخلصة لواقع حال المنتخب نجد ان مستوه ضعيف جدا او عادي وحرام ان نطلب من تلميذ يحصل على معدل 50% مثلا ان يدخل كلية الطب وينجح !! فهو لايقوى على ذلك وهذا الامر يصدق على حال المنتخب ,لكن سر الهاله الكبيرة والنجوميه المبالغ التي يتمتع بها لاعبون المنتخب لاتعود لانجازتهم التي اشرقت عليها الشمس , بل لأنهم يرتدون قمصان لاعبين اخذوا أماكنهم كان لهم شرف كتابة اسم الكرة العراقية بأحرف من نور , ورفعوا اسم العراق في جميع الميادين ,أمثال فلاح حسن وحسين سعيد وناظم شاكر وعدنان درجال واحمدراضي ورعد حمودي وفتاح نصيف والراحل ناطق هاشم والقائمة طويلة جدا هؤلاء بنوا للكرة مجدا عريقا, ساهم لاعبوا اليوم بهده والبكاء على اطلاله .

بل فضلا عن المستوى الضعيف للاعبين المنتخب نجدهم ( كأم لسان غلابة النسوان) من مهاترات وتشفي وكلام رخيص وبذيء بعد كل بطولة خاسرة وما اكثرها ولعل اشهرها مهاترات ما بعد خليجي 18 التي لم اشاهد مباريتها مع الاسف بل شاهدت مهاتراتها , الاتهامات بالخيانه ,والتامر, وبيع الذمم والسم الذي دس بالعسل, بشكل غير مسبوق, ولم يشفع لهم سوى دموع هوار, التي ابكتني , وابكت اهل العراق وعزاءنا ان نجد اصحاب غيرة حقيقية على بلدهم ,وان لم يفلحوا بتسجيل هدف يحول بكاءنا الى فرح المهم ان نجد هناك غيرة في هذا الزمان , والفوز اصبح قضاء وقدر .

 

كذلك لم اشاهد ايضا مباريات أسيا الأخيرة بل اكتفي بمشاهدة الموجز الرياضي الذي ما ان يذكر اسم الفريق العراقي فيه حتى اجدني اعتذر لمن حولي بالذهاب لشرب ماء اوالرد على جهاز الهاتف وان لم اكن عطشا او الجهاز قد رنا ,لأوفر على نفسي عناء الصدمة العصبية وارتفاع ضغط الدم والسكري لنتيجة متوقعه سلفا .لكن كانت النتيجة المفاجاءة التي اطربت الصخر الاصم , واذهلت العالم وإقامته وأوقفته على ساق واحدة ولم تقعده , وان كانت بضربة حظ من فرق منهكة وذات مستوى ضعيف .

ثم كانت تصفيات كاس العالم وضربة القطري خلفان ابراهيم خلفان القاضيه التي انهت امال عشاق الكرة للوصول الى المونديال وفتحت ابواب جهنم على الكرة العراقيه من جديد وصراع الديكه لكثير من شقاوات وخوشية هذية الايام ممن يطلق عليهم محللون وصحفيون كرويون وهم عبارة عن سبابون وشاتمون من الحواري  والازقة ومن إفرازات الواقع المر, لبسوا بدلات انيقة وربطات عنق واحتلوا الفضاءيات بكلام ببغاءي عن تامر دول الجوار, والخيانه ,والدفع بالدولار في المقاهي ذات الدواهي واثارت قضيه ايمرسن وغيرها وكان لحسين سعيد حصة الاسد في النقد اللاذع وكأنه امسك أرجل ومعنها اللاعبين عن ركل الكرة .

ودون سابق إنذار وكما هي حكايات الشطار والعيارين خرج علينا يونس يصرح بان كبار اندية فرنسا تريد التشرف بتذييل توقيعه عقدا معه , ثم اطل نشأت بقصه مشابهه عن قعده مع مانشستر الذي اخفق فيه لعدم حصوله على تصريح عمل في بريطانيا وكانه عامل ورشه ! او بواب عمارة !وليس لاعب دولي , ونور صبري اسهب في حديث عن عقد خرافي مع نادي اوربي لم يسمه ..... ولولا الرعاية الابوية لحسين سعيد وعلاقته الطيبة مع اندية خليجيه وعربية لكانت البطاله مصير الابطال الثلاثة .

 

 

 

جرت تحضيرات جديه جديدة خليجي 19 وما سمعناه جعلنا نعدل عن قرار مقاطعة اخبار الفريق العراقي . اجراءات كثيرة اهمهما اطلاق المال للاستعداد للبطولة ورفع العقوبة عن لاعبين معاقبين وإجراءات أمنيه مشددة على إقامة الفريق تشمل التحري الدقيق عن مأكل اللاعبين وملبسهم وحلهم وترحالهم لئلا تكرر قصص التسمم للاوزون والعسل المغشوش (الذي اتضح من الفحص المختبري هو  شيرة فقط ) الذي كان من اسباب خسارة العراق في البطولة السابقه , و وتشكيل غرفة عمليات ترتبط برئاسة الوزراء بخط ساخن على مدى اربعة وعشرون ساعة, ويرفع تقرير يومي بذاك الى المراجع العليا ,

و الوعود الكثيرة التي انهالت على أعضاء الفريق من شخصيات حكومية وغير حكومية وتجار ومتابعين ومحبين بالهدايا والمنح والعطايا وصلت حد الحصول على شقق وفيلات وشاليهات على ضفاف بحيرة جنيف وا لحدائق الريفيرا شلالات نياكرا ,,وجوازات سفر دبلوماسية  مدى الحياة للاعبين وزوجاتهم   وعوائلهم , واساور وعقود وتحف من ذهب والماس وفضة      والكثير الكثير اليس هو عرس العراق ,فحريا بنا ان نحتفي بالعريس الاخضر الجميل في يوم عرسه , الكل احباب واصحاب,  وعفا الرحمن عما سلف ,, وكما يقال اول الغيث قطرة, وهذه القطرة فييرا, وما ادراك ما فيير ا مفرح الشعب ,وصانع الانتصارات ,عاد الى عرينه والعود احمد  وخلفه ابطال الكتيبة الخضراء بداء بيونس السفاح والمايسترو نشأت والغزال الاسمر قصي والصخرة الحديديه علي حسين رحيمه والوسيم نور والمكوار والفاله والطوب وكل افراد الكتيبة الحديدية وصرخوا بصوت واحد (ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات واي انتصارات ) انه الطوفان ورب الكعبة الذي سيقلع الفرق الخليجيه من جذورها ويلقي بها في الهاوية , وهناك قلب العراق  ينبض  بقوة مع الأخضر , وقلوب أمهات العراق ,والحطابون في الجبال والرعاة في البراري والصيادون في البحار والعمال في المصانع و الفلح في المزارع والطلاب في المدراس وووو.... والمهاجرون والمهجرون وراء الحدود وما وراء البحار والخصوم السياسيون ورموز النظام السابق واللاحق كلهم لاول مرة جمعهم حبهم لاخضر

و دقت المزيكا على وحدة ونص ورقص الجميع من الجبل الى البحر لابل جماهير عريضه من امة الظاد رقصت لرقصهم وتركت فرقها وشجعتهم وتحولت اهازيج الصبية في الحواري والازقة الى مارسيليز الاخضر الوطني و وانشدت اغاني مثل ( احنا الاسسنا الملعب واحنا النلعب بيه ) واشعار( مثل هذا ملعب وذاك وملعب وين متريدونا نلعب ) ,غيرها من ديوان شعر فلكلوري اسمه (احنا العلمنا المصري ياكل موطا ام الكبوس ) بل وصلت قمة الانفعال والتوتر باحد المطربون هو حاتم العراقي الى لعن وسب كل من ليست لديه غيرة ولايشجع ابن بلده ابن العراقيه الحنونه , واخر وصف لاعبوا الفريق الاحد عشر نخلا والاسود والفهود والذئاب والحيتان فكل شيء مباح لعيون الاخضر الجميل وعشنا ايام سبقت البطولة اشبه يايام القادسية واناشيدها الحماسية مثل ياكاع ترابج كافوري وغنيله غنيله يادنيا غنيله , وارتداء الازياء المشجعه للمنتخب ولا شيء سوى المنتخب

واحتالت كثير من الفضائيات بدهاء ومكر واحتاطت لامور قد تحدث في المستطيل الاخضر لامر قد يدبر بليل او لعجز التكنيك والتكتيك بان بثت الاغاني الحماسية المشجعة للمنتخب قبل المباراة وليس بعدها كما هو المعتاد لا ضير في ذلك فالنتيجة معروفه واضحة وضوح الشمس ورقص الجميع على مويسقي واغاني دالي والرسام والعزيز واخرين وحتى اغاني للمطربون قدامى سجلت لهم بعد ان نفظوا عنهم غبار الزمن واطلوا علينا بكروش لم تستوعبها الفنيلات الخضر التي يرتدونها . واضطركثير من ابناء العراق الى الذهاب اى محلات بائسة تسمى مجازا كافتيريات تعشعش فيها العنكبوت وتقطنها مستعمرات من الصراصير والبعوض ارتادوها وتجرعوا حنضل فلافلها ومر عنبتها ناهيك عن اسعارها الخياليه الاستغلالية الجشعة لاجوعا ولاعطشا ولا حبا بتجمع في مكان عام كما يحصل في بطولات اوربا بل لان هذه الكافتيرات تحتوي مولده وتلفاز وستالايت .....اكل الجميع وباع اصحاب المحال وبالعافيه لهم وهنيئا للجميع المهم ان يفوز الاخضر.

 

وانطلق الكرنفال وبداءت النزال وما يهما هو اخضرنا فقط . وجاء موعده وحبست الانفاس وولم يرف لنا جفن ,,, الكتيبة الفولاذيه جاهزة بخيلها وخيالائها وفرسانها ورماتها وكامل عدتها وعتادها وخطة لمرسمها البروفسور فيييرا لم تخطر على بنات ابليس نفسه ....... والرايات ترفرف في مدرجات الملعب والزغاريد والهتافات والتشجيع

 

وبداء صراع اللاعبين وتلاه صراع المدربين والنتيجه سلبيه ولهذا اسباب ربما بسبب الرهبه وطول الطريق ووحشته والصبر جميل ثم الجولة الثانية وقالو ا انها خسارة موقعة ولسيت خسارة الحرب المهم الجولة الثالثة مع فريق مغمور اسمه عمان كان يحلم في نزالات سابقة ان بسجل فقط هدف الفوز علينا وبداء صراع اللاعبين,, وهدف علينا وتلاه ثاني وخرج نور مطرودا بالكارت الاحمر وهو يهم بالبكاء لعل دموعه تغفر له كما غفرت لهوار من قبله ودخل مكانه الديك المستأسد( كاصد ) وهو يغلي ويفور غيضا ليريد ان ينتقم لكرامة زميله المهدورة واو ل ان وطاء ة قدماه ارض الملعب صرخ صرخة مدوية سدت اقطار الافاق واذلت الاهوال والقت الرعب في قلوب الابطال , وبداء العراك والطعان والضرب بالقنا والسنان وتصاعدت اغبرة واتربة الميدان والكل يراقب ويصلي ويهزج وينتضر ان تزول الغمة عن هذه الامة ,

وينقشع غبار المعركة واخيرا هداء الضجيج وقرقعة الحديد وقل الصراخ واقشع الغبار , والمفاجاءة ان تجمعت ديكة عمان الحوسمي ذو العرف الكبير و فوزي بشير الذي بدونه واخرين لاعرفهم تجمعوا على ديكنا المحبوب كاصد ونتفوا ريشه .. ريشة .. ريشة.. واخيرا باض الديك البيضة الرابعه واما الصقور او الاسود منهم من شج راسه وذاك يمسك خصره ويأن متوجعا ومتوعكا ,واخر فر مذعورنا ,واخر اعياه التعب يبحث عن متكاء من كثرة الركض وهناك من مزقت ثيابه واخر نتف شعره واحولت عيناه لا ينوي الى اين مستقر, ولم تنفع لادموع هوار ولا نوار ولحسن حضهم انه كان عاشوراء على الابواب ليشغل الناس عنهم وعن خيبتهم القوية ففيه اجمل العزاء والصبر والسلوان واما من لا يحضره عاشوراء   فعليه ان يستمع الى سلمان المنكوب في رائعته الشهيرة (الله واكبر يامنتخب والله شلعت كلوبنا )




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات