ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

العالم كله وقف ضد حماس الإسلامية حين انتخبها الشعب الفلسطيني!! ودخل المجلس التشريعي الفلسطيني سجون إسرائيل حتى انتهت مدة ولايته !! وأجهضت التيارات الإسلامية في الجزائر حين فازت في الانتخابات والعالم يقف ضد إيران لأنها تعلن أنها دولة إسلامية !! هذا كله موقف طبيعي جدا وسوف يتكرر كلما فاز التيار الإسلامي في أحد دول العرب والشرق الأوسط ...
....وإذا أردنا أن ندخل الغرب في حسابنا فالغرب لا يريد الإسلام في الغرب ولا في الشرق..والدليل على ذلك منع رفع المآذن في بلاد أوروبا ومنع الحجاب والدفاع المستميت ضد انتشار الإسلام في أوروبا وأمريكا واستراليا ومهاجمة كل نظام عربي جديد يرفع راية الإسلام أو يعلن (شبهة) تطبيق الشريعة !!
وحين نرى أي هجوم غربي أو إسرائيلي على نظام عربي فذلك دليل قاطع على صحة هذا النظام ووطنيته سواء كان نظاما سنيا أو شيعيا أو لبراليا وطنيا وليس تابعا للغرب...
...وأي نقد لرئيس عربي ومحاولة تغييره أو إسقاطه أو هز مكانته عند الشعب فهو دليل قاطع أيضا على وطنية ذلك الرئيس وليس دليلا على ذلك أكبر وأوضح من قتل عبد الناصر الذي نادى بالقومية العربية وجمع العرب لفكرته التي ما زال يعتنقها عرب كثيرون وشنق صدام الذي كان يساعد أسر شهداء فلسطين ويحاول تغيير الأنظمة الخليجية التي ترتمي في أحضان أمريكا وتنفذ ما تمليه أمريكا على الحكام العرب....وموقف قطر ودول الخليج بما في ذلك السعودية التي هي ساحة الجنود والأسلحة والقواعد الأمريكية التي انطلقت منها الطائرات لتدمر العراق بمساعدة مبارك وعبد الله الأردن معلن وليس خافيا على أحد!!
...وإذا فإن من ترضى عنه أمريكا وإسرائيل عميل بلا برهان ضروري... ومن تهاجمه أمريكا وإسرائيل وطني دون حاجة لبرهان آخر...قولوا ما شئتم عن الرئيس مرسي أو أي رئيس يأخذ موقفا غير موقف مبارك حبيب الصهاينة وكنزهم الاستراتيجي فلن يقتنع الشعب المصري أو العربي بكلامكم ...سوف نعيد انتخاب الرئيس مرسي أو أي رئيس يرفع راية الإسلام ويعمل باسم الإسلام ولو كان في قلبه غير ذلك ...ليس لنا شأن بالنوايا نحن أبناء الظاهر نحكم على الظاهر فقط وما في الصدر لا يعلمه إلا الله ...
أما هذا الأصوات المنكرة التي تملأ الشاشات والمذيعات اللاتي يلتقطن بعض الألفاظ ويحولنها إلى معان داخل صدورهن فهن يعلن عن بيئتهن
وما في عقولهن التي تفكر تحت الحزام........