وللمرأة حقُ القيادة
أربعة أيام تفصلنا عن ممارسة المرأة لحقها في قيادة السيارة بعد عقود طويلة من التحريم سداً لذريعة ممارسة الفاحشة وضياع الأسرة وسقوطها بوحل المصائب التي لا يُحصيها إلا العقل المتدين المتشبث بقواعد ومقولات تراثية لا تتماشى مع ظروف الزمان والمكان ..
أربعةُ أيامِ وس4تسقط مقولة ما للمرأةُ إلا منزلها فيُصبح عندئذِ ما للمرأةُ إلا حُريتها التي لا يستطيع أحدُ النيلُ منها بأي شكلِ من الأشكال ، هناك من يتربص بالمرأة وبقضاياها التي لا تنتهي وتربصه ذلك نابعُ من دافعِ إيماني يتقرب به صاحبة إلى الله كما يقول ، لن تفشل المرأة في قيادتها للسيارة كما يعتقد البعض بل ستكون على قدرِ عالي من المسؤولية والإنضباط لأنها وببساطة كيان ذو قدراتِ خارقة فهي الأم والزوجة والأخت والأبنة وهي مدرسة الحياة الأولى ، بعد عقود طويلة من التحريم والجدل سيطوى ملف قيادة المرأة للسيارة إلى الأبد وسينتهي معه جدل آراده الغُلاه أن يستمر إلى الأبد ،سيتقبل المجتمع وعلى رأسة الممانعون الأمر وسيكون لزماً عليهم التماشي مع متغيرات العصر وظروفه التي لا يحسنون التنبؤ بها وستكون أفكارهم محض إفتراء ووساوس شيطان كاد أن يكون له الكلمة العُليا في كل شيء وفق قاعدة سد الذرائع التي لا تنتهي الا بقرارِ حازمِ ومُفاجىء .
@Riyadzahriny
التعليقات (0)