ولكن أين الحقيقة

ولكن أين الحقيقة
سؤال نمضي حياة وأكثر في الإجابة عنه...
والجواب يبدأ بخطوة...
خطوة نحو الدّاخل... نحو الكنز المدفون في باطنك وأعماقك... لتتعرف على نفْسِك ونفَسَك...
هنا نزيل الغبار عن أعيننا لنرى بشكل أفضل...
نرى الطريق الذي لم يكن يوماَ إلا أمامنا، ولكن لم نكن ننظر في الاتجاه الصحيح...
الطرق عديدة وكثيرة... خلق الخالق من طرق بعدد ما خلق من خلق...
والذي يجمعها هو اتجاه الطرق... جميعها نحو الداخل... نحو الساجد في الجسد ....والساكن في المسكون...
نحاول أن نتذكّر لماذا أتينا إلى هذه الأرض وما هو واجبنا...
نمارس دورنا كإنسان تجاه الأرض والجسد والساجد...أين الباب وعند من المفتاح.. أنت الباب وأنت صاحب الدار والمفتاح
من الاعتقاد إلى الإيمان
ومن الإيمان إلى العِرفان
درب النمو لكل إنسان
لذلك لنبدأ معاً برؤية النور المفيد
ونشعل شمعة تعلن ولادة الفجر الجديد
كل ما أقوله هنا لا يفعل شيئاً مع الحقيقة ..
لأن الحقيقة لا يمكن أن تُقال...
كل ما أقوله ليس إلاّ طَرْقاً على الباب.
وعندما تُصبح واعيا يا صديقيً: سوف ترى الحقيقة بنفسك
أجل يا صديقي لان النسر يا صاح لا يحمل عشه، بل يطير وحده محلقا في عنان السماء.
نحن هنا لتوحيد الاضداد والمتناقضات نعيش ونموت بها
الحياة الحقيقية ما هي إلا دقّات قلب اللحظة التي تحيا فيها الآن... فإذا استغرقتَ في اللحظة ستشعر بنبضها
أَحِبْ في كل لحظة، لأن اللحظة الآتية غيرُ مضمونة أبداً.
ولا تؤجل أي شيءٍ جميلٍ إلى الغد....

مع احترامي وتقديري للجميع
باختصار...أنا ...أنت ..... وأنت ....أنا