مواضيع اليوم

ولدت عراقا واليوم عراق وغداً انت العراق خالداً

بعد  أن هدمت  أمريكا  جدران العراق  وجعلته (( خان جغان )) للرايحيين والآيبين، يأتي اليوم لأمريكا رئيس جديد هو (( دولاند ترامب )) وأول غزاته كما  يقول المثل أنكسرت عصانه ،، أمر ببناء جدار بين أمريكا  ودولة المكسيك وراح دكتور حيدر العبادي رئيس وزراء  العراق راح مقتفيا خطى ترامب فبنى جدارآ حول العاصمة بغداد لمقتضيات الأمن حسب قوله وقولي أنا ان بناء هذا الجدار وعزل العاصمة العراقيه عن بقية مدن العراق هو لتفكك التركيبة المجتمعية وتكريس الطائفية . لأن استتباب الأمن = ليس بتحويل مدن البلاد الى كانتونات ؟! وليس بعيدآ ان يشرع العبادي غدآ ببناء جدران على أمتداد حدود العراق لعزل العراق عن دول العالم كجدار (( عمنا ترامب )). ونحن العراقيين 

لا ندري قد تفاجئنا الحياة بأنها لم تعد تحسبنا من أبنائها لو سكتنا عن ما يفعله أصحاب المشاريع الخاصة من بناء جدران وحفر فنادق حول المدن وعزلها عن بعضها ، وقد لا نفاجأ اذا لم يحسبنا أصحاب تلك المشاريع من أبناء العراق ويمحون أسماءنا من سجلات تولدنا .

فهلم آيتها النخب السياسيه وهلم ياعراقيون لننهض بوعينا للتصدي لتلك المشاريع التي تسعى لتغيير هويه ووجه العراق ومحو بصمته والفتك بوجوده وبتاريخه. 

ما وجد ولم ولن يوجد من سعى ويسعى لمحو أسم العراق من ذاكرة الإنسانيه ومن الصفحات الناصحة لتاريخه ، فمهما أرتفعت تلك الأصوات لم تعد غير دخان ستذروه الرياح . 

         عبدالخالق نعمان الخلف الجميلي 

٢٠١٧ فبراير ٥




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !