نشر الموقع التابع لهيئة التعليم بولاية تكساس جنوبى الولايات المتحدة والمكلفة بمتابعة مسائل التعليم بالولاية أن السلطات التنفيذية للهيئة تبنت قرارا يهدف الى ملاحقة ما اعتبرته "كتبا مؤيدة للاسلام" فى جميع مناهج التعليم.

وقال معارضو القرار الذى اعتمد بسبعة أصوات مقابل ستة أصوات، أنها محاولة جديدة لتسييس التعليم من قبل هذه الهيئة المحافظة جدا فى ما يتعلق بقضايا المجتمع.

ورأت "هيئة التعليم" التى تقوم بمهام وزارة التربية فى الولاية أن الكتب المدرسية الحالية فى الولاية تتضمن "إشادة مبررة سياسيا بالثقافة الإسلامية"، وحذرت من أن "معاملة تمييزية للديانات يمكن ان تتفاقم لأن جزءً من المجموعات الاحتكارية لكتب التعليم العامة تم شراؤه من قبل أشخاص من الشرق الأوسط".

وكانت هيئة التعليم فى تكساس أمرت قبل أشهر بأن تركز برامج التعليم على الرأسمالية وقيم الحزب الجمهورى وشككت فى مبدأ الفصل بين الكنيسة والدولة كأساس للولايات المتحدة.

كتبت رشا ربيع بجريدة اليوم السابع.