ولادة حكومة

سبع سنين عجافٍ ماضيات
و ربما مثلها أُخرٌ يابسات
و سواءٌ اتفقت الكتل ام لم تتفق
ولا حلٌ يبدو في الأفق
فالمحاصصه قادمة
رغماً عن المشاركة المزعومه
و الجماهير تعّضُ على الاصابع نادمه
نائمة .. لا ترجى منها قائمة
......................................................

الوضع الامني تحت السيطرة
وانطفأت النار من تحت الرماد
و تصريحات من هنا و هناك
تأتي جميعا او متناثرة
لا تقلقوا
فالبلاد تحرسها العيون الساهره
ثم
خروقات أمنيه .... بسيطه
و قوافل الشهداء في ازدياد ..متخمه
و تصريحات قديمة بالية
و جملٌ معادةٌ .. مكررة
عن ايادي الارهاب المتغلغة
و عن اجهزة الدولة المخترقة النَخِره
و الوضع الأمني بات تحت  خط القشمرة  

.....................................................

ست اشهر اتقضت
بأنتظار ثلاثه آخرى ساخنة
لتصبح تسعة اشهر تامة كاملة
فالمخاض اليم
و ولادة الحكومة لا تزال متعسرة
تحتاج الى عملية قيصرية حاسمة
مصير الوليد معلقٌ بين الحياة و الموت
وغرف الانعاش ملوثة
بفتنة نائمة
و جنس الوليد مجهول
و هل سيكون بصحة تامه
ام سيحمل عاهة دائمه
فهل سيأتي الفرج أخيراً
أم أيام حمراء قاتمة

الجملة مستعارة من مقالة الكاتب الاستاذ صباح اللامي في مقاله له بعنوا ن ( نحن في ضلال مبين ) المنشوره في جريدة المشرق في عموده المعنون كوابيس واحلام