ولادة حزب الله -الجزء الاول-
قامت الثوره الايرانيه عام 1979واطاحت بنضام الشاه وكانت هذه الثورامام تحديات كبيره غربيه اغلبها .وكذلك تحديات داخليه تتمثل في اهمها كيفيه صياغه عقل شعب بكامله وتغيير سلوكه ونمط حياته بعد ان كان على نمط حياة غربيه بحته وانفتاح منقطع النضير .المهم حدثت الثوره وتلاها متغيرات وتحديات قدنجحت هذه الثوره في تجاوزها داخليا اما خارجيا فقد تمثل التحدي الاكبر علاقه ايران بالغرب والعرب اما علاقه ايران بعد الثوره بالغرب فنتركه لبحث اخر ..اما علاقه ايران بالعرب فان ايران ارادت ان تنال اعجاب العرب في المرحله الاولى فاستغلت علاقه شاه ايران السابق باسرائيل وكيف كان العرب ينضرون الى هذه العلاقه المشبوهه بين الطرفين فاستغلت هذا الموضوع واعلنت ان اسرائيل دوله مغتصبه وعدوانيه لكسب رضا العرب وخاصه انها اي ايران في اعتاب مرحله ثوره جديده فارادت ان تضع لها مقومات البقاء والنهوض مستنده على الدول العربيه وموقف هذه الدول منها لا لشي فقط لتتخلص من تهمه العنصريه الفارسيه وما تمثله هذه الكلمه في مسامع العرب .وفشلت ايران في كسب ود العرب وبقت الدول العربيه تنضر بحيطه وحذر الى النظام الجديد في ايران ..وبعد هذا الفشل قامت ايران بتغيير ستراتيجتها طبقا للضرف القائم ..فبدأت تبحث عن تنظيمان بدل من (نظم او دول)...وخلال هذه الفتره نشبت الحرب العراقيه الايرانيه واختلفت مع بدايه الحرب عده معادلات واراء وسعت ايران الى تكوين تحالف عربي معها وقد نجحت هذه المره في كسب ود سوريا وليبيا والجزائر بل وحتى منظمه التحرير الفلسطينيه .وفي هذه الاجواء مر على اختفاء موسى الصدر في ليبيا عدة اشهر .وقد قام قادة حركه امل بايصال رساله الى الايرانيين بان تلعب ايران دور في انقاذ الصدر وفك اسره من ليبيا ولكن ايران لم تفعل وخاب ضن حركه امل بالايرانيين
لم تستطع حركة أمل أن تتجرع هذا المر، ولكنها لم تعمل على قطع علاقتها بإيران والثورة، وزار وفد منها مع وفد المجلس الشيعي برئاسة الشيخ محمد مهدي شمس الدين إيران والامام والدولة وكان موضع حفاوة وسجل اعتراضه على علاقة ايران بليبيا، حيث مال بعض الشيعة وآخرون الى اعتبار ايران راضية أو مشاركة فيما حصل للامام الصدر من دون دليل. والشاهد على البراءة هو ان صادق طبطبائي ابن شقيقة السيد الصدر وصهر العائلة الصدرية السيد أحمد الخميني، كانا على اطلاع كامل على كل شيء، ويعرفان موقع الامام الصدر في العقل والقلب الايراني، بالاضافة الى ذلك فإن أقرب الناس الى الامام الصدر، مصطفي جمران، ما لبث ان أصبح نائبا لرئيس الوزراء مهدي بازركان، ثم وزيرا للدفاع، ولم يكن جمران ليسكت عن أي سلبية تجاه الامام الصدر. غاية الأمر أنه عاش الأزمة وحاول تلطيفها، آخذا في اعتباره ضرورات ايرانية لم يكن يوافق عليها تماما، ولم يكن يستسهل محاربتها أو منع تأثيرها بالكامل، وامام هذا الموقف الايراني المبني على اساس المصلحه مع ليبيا وتجاهل مطالب حركه امل .ارادت ايران ان تعيد الثقه بينها وبين الحركه فقامت ايران بارباك العلاقه بينها وبين منظمه التحرير وبماان حركه امل كانت تنضر بخشيه الى هذا التجاذب بين ايران والمنظمه وتعتقد انه محسوب عليها وسوء العلاقه مع المنظمه يعني تقويه العلاقه مع حركة امل رغم علامات الاستفهام الكثيره على الايرانيين ....يتبع
التعليقات (0)