فى مقالة الأستاذ أحمد المسلمانى جريدة المصرى اليوم 30/3 بعنوان ( وقفه ثالثة مع الأستاذ ) أراه يتحدث عن شىء جديد وهو الهيكلية نسبة إلى الأستاذ هيكل والتى تختلف عن الناصرية رغم أن الأولى فكر والثانية الوليدة نظام حكم .
ونصف المقالة الأول يتمحور فقط عن قول أخذه عن الكاتب المتغطرس ناصرالدين النشاشيبى وعن عدم حدوث لقاء بين كيسنجر وهيكل على عكس ما يقوله الأستاذ هيكل .
وذكر أن الأستاذ هيكل أصبح ( يناصر ويقابل ويقوم بتدليل حركات وأحزاب تعادى المقولات الفكرية للناصرية مثل حزب الله وحماس ودول مثل إيران ، ويعيب عليه أنه لم يفكر فى حملة فكرية أو صحفية أو أخلاقية أو قومية لإعادة تصحيح حركة فتح ) .
ولذلك نسأل هل يطلب الأستاذ مقابلة هؤلاء أم هم من يطلبون مقابلته ؟! فهناك فرق شاسع بين الوضعين ، وهل طلب أحد من فتح مقابلة الأستاذ ورفض ذلك ؟!
وهل الأستاذ هيكل فى منصب حكومى أو مخابراتى أو مصلح لحركات سياسية أنهكها وضيعها الفساد ؟!
ومع أنى لست ملماً بكل ما يقوله الأستاذ هيكل ولكنى لم أسمعه مرة يتحدث بفخر بلقائه بنصر الله بل إن بعض الصحف إعتبرت الكشف عن ذلك اللقاء سبق صحفى وقرأت أن حزب الله ترجى الأستاذ ليقابل السيد حسن نصرالله فى ظل ظروف صعبة بسبب تصريحه الخاطىء والخاص بتحريض الجيش المصرى ضد قيادته ، وأعتقد أن هناك فرق كبير بين الحديث بفخر عن نصر الله الشخص وبين نصر حققه نصر الله ورفاقه !!
إن كل منصف وحر وصاحب مبدأ لابد وأن يناصر حركات المقاومة أينما وُجِدت ولهذا فليس هناك تضارب بين غاية عبد الناصر فى التحرر الوطنى والمقاومة وبين تلك الفصائل المقاومة ولكن يخلتف أسلوب المقاومة ومدى موافقتنا عليه أو رفضه .
التعليقات (0)