هذه الرسالة موجهه إلى كل عميري غيور على بيته وأهله ومدينته كما فيها من الدروس والعبر لمن يعتبر،رسالة موجهة أيضا إلى كافة المسئولين الذين ينعمون بالأمن والطمأنينة في حين الرعية تتخبط في كثير من المشاكل والمتاعب،نقول لهم أين الرجولة وقيم العروبة التي يقم ويقعد لها كل مسلم متشبع بقيم شريعة محمد حبيب قلوبنا ونور صدورنا عليه أزكى الصلاة والسلام .
عجبت للعقول المزفتة المركبة في أجساد البغال ،عندما تنطق تتمنى لو كنت من عالم أخرغير هذا العالم المتواجدين فيه، عجبت لأناس لا يهمهم من هذه الدنيا سوى دريهمات وإن كانت ستأخذ من عرضهم وشرفهم،عجبت لأناس يطبلون وينشدون مصطلحات رنانة وهم في العمق متشبعين بالخبث والمكر والخداع،عجبت لهم عندما يتحدثون عن الفساد والمفسدين وهم على ركب هؤلاء سائرون،عجبت لحماستهم عندما بزغوا في هذه المدينة وهم يتحدثون عن قدرتهم على وضع حد لهؤلاء المفسدين الطغاة وإقت
لاع فيروس الفساد من الجذور ثم عجبت لهم عندما أردت ان أسمع صوتهم فخانوا العهد على ما عاهدونا وأنفسهم عليه فكان المقابل دريهمات لا تسمن ولا تغني من جوع .عندما إفتتحت هذه الرسالة بإفتتاحية وقفة مع قواد كنت أعلم علم اليقين أن الكل سيعرف معنى كلمة قواد المشتقة من القوادة (بكسر القاف)فلا داعي لشرح المبقات لانها من المفضحات. لكن أريد أن أقول لهؤلاء أن هناك من البشر أناسا يأبى الله إلا أن يرفعهم.... فعسى أن تكونوا منهم.
الذهب هو الذهب, ولكنه لا يتصدر المعادن ولا يوضع في أفخم المحلات إلا بعدما أن تنال النار من خبثه.....لعلكم ما زلت ذهبا خاما, لعلكم لم تصلحوا بعد للصدارة, فالله طيب لا يقبل إلا طيبا.
من الصدق والوفاء تبدأ الحكاية, وعليه وبالصدق تنتهي, ولكن أولى فصول الحكاية صبر ووفاء وإخلاص اعتقال ودموع لوعة وفراق, وثاني فصولها إنعتاق حرية وكبرياء ودموع فرحة ولقيا.... حمقى أولئك الذين يظنون أنهم في بحر الحكاية يسبحون. بل غارقون في الحمق حتى أعناقهم إذ يساومون على كرامتهم وكرامة مبادئهم, والمقابل فتات كفتات الكلاب .
وبل أكبر من ذلك :
نخرت القوادة عظامهم......
واستفحل سرطان الذل في أجسادهم.....
مضوا راكعين أمام عتبات بطرونات المدينة.......
ينظرون إلى أنفسهم من تحت خفي الذل ......
أيها الحمقى يا كتلة القوادة
التعليقات (0)