قام وفدان من داخل الأراضي المحتلة عام 48 ضم الأول عضوا الكنيست جمال زحالقة وحنين زعبي والثاني وفد من الحركة الإسلامية برئاسة الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية والدكتور سليمان إغبارية وآخرين بزيارة خيمة الاعتصام في مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر.
وتناقش النواب مع الوفد آخر التطورات في مدينة القدس والأراضي الفلسطينية حيث قامت سلطات الاحتلال بهدم قرية العراقيب للمرة الثالثة على التوالي وقامت كذلك بتجريف أكثر من مائة قبر في مقبرة مأمن الله.
وأوضح النواب أن ما يجري في قرية العراقيب وفي مقبرة مأمن الله ما هو إلا مقدمة لتصعيد خطير يقوم به الاحتلال الإسرائيلي تجاه شعبنا الفلسطيني.
وحذّر النواب من قيام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ مخططات عنصرية تستهدف وجودنا في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.
من جانبهم فقد أكد وفد الداخل الفلسطيني على تضامنه المتواصل مع النواب المقدسيين ومع الأهل في مدينة القدس، وأوضحوا أن ما يجري اليوم هو حرب بكل معنى الكلمة، فمن حصار قطاع غزة إلى مصادرة الأراضي في الضفة الغربية إلى هدم البيوت وتشريد العائلات في القدس المحتلة وانتهاء بتمييز عنصري ضد العرب في الأراضي المحتلة عام 48. وأن الاحتلال الذي اتخذ من الظلم شعاراً له لن يبقى على هذه الحالة، لأن الظلم لا يدوم.
وسألت الوفود عن أوضاع الشيخ محمد أبو طير الموقوف في سجن بئر السبع انتظاراً لمحاكمته بحجة رفضه تنفيذ قرار الاحتلال بمغادرة مدينة القدس، كذلك استفسر النواب عن أوضاع شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح الذي يقضي حكماً في سجن الرملة بحجة دفاعه عن المسجد الأقصى المبارك.
التعليقات (0)