كانت حياة حبيبها وقوام ذاته
كانت معانى أشرقت فى أغنياته
كانت تحب خصاله حتى هِناته
ذاقا معا كل الهوى حتى فتاته
فاغتالها سيف الردى بتقلباته
..............................
رقدت بأعماق الثرى ذكرى حبيبة
لكنها انتبهت لدقات غريبة
...............................
أهذا أنت يا زوجى بأزهارى أتيت؟
لأشعر أننى ما زال لى زوج وبيت؟
فأجابها برد السكون بدون صوت :
قد صار زوجك ساكنا أحضان أخرى
تسقيه عيناها الهوى فيقول شعرا
يكفيك أنك عنده أصداء ذكرى
...................................
فمن الذى ما زال يحفر فوق قبرى؟ا
أحاسدتى؟أهاذا أنت فى أثرى؟
أتيتِ لتشهدى خبرى؟
فها أنا ذا أقيم رهينة الحفر
وأخذت من دنياى أستارا بلا ستر
وتركت أشيائى وأثوابى وعطرى
ربَما رأيت قلا ئدى فى نحر غيرى
لا تشمتى فالكل يُهرع ساعة الصفر
فأجابها برد السكون بظلمة القبر :
إن الحسود لفى شغل عن الأمر
.......................................
فمن الذى ما زال يحفر فوق قبرى؟اا
أهذا أنت يا كلبى الوفى؟
أوَقد هداك لحفرتى حس خفى؟
...................................
أنا آسف للقبر أنْ أقْلَقْتُ ردمه
أنا ما هتكت بخاطرى للموت حرمة
كل الحكاية أننى أخفيت عظمة
فإذا أتانى الجوع جئت قضمت قضمة
..................................
(ملحوظة:منقول من مدونة -أبو المجد كتب اسلامية )
التعليقات (0)