وفاء رحىَ تدور في فلك الصمت والنسيان وصهيل الحق

بينَ حلم وغياب للحق تقبعُ وفاء خلف مجهول قَادم

تارةً اتصال من مجهول وتارةً تهديد وتارة صمت ينامُ خلف ألباب ولايوجد في تلك ألغرفة المعتمة ألا بصيصاً من هناك حيث قلب خادم الحرمين وسمو ألامير وزير الداخلية

فلم تمضي الساعات ألا وتلقت وفاء خبر ظهورَ زوجها عن طريق جارتها القديمة التي تَم أرسالها من قَبل من له المصلحة بصمتها لايكفيهم موتها وهي حيةً ترزق لسنين عدة دون رحمة ورأفة منهم وهم اقرب ألناس دماً وابعدهم رحمةً

وفاء تتحول من سيدة ثرية وصاحبة أملاك الى أمرأةً فقيرة تعيش على الصدقاتِ والهبات

تقبع بين لظىَ الحرمان هي وابناءها

لماذا لاينامَ شهرياركِ ياوفاء ؟

لماذا صباحُ السلام بعيداً عنكِ؟

وفاء  مازالت تتطلع ُ الى ألأسماء لعلها تجدُ اسمكَ بينهم ايها ألامان 

وفاء تتلقى تهديدات وتنكيلات ووعوداً هل أصبحَ لسان الباطل والفسق أكثر سلاطةَ منك أيها القانون بالطبع لا

لانه هناكَ من يتابع قضيتها عن كثب وهو أهل حق منهم ألدكتور بندر العبيان

واطرافُ اخرى مهمة وذات شأن 

فقري عيننا َ وانتي بين أهدب الضمير ألحي واولي الامرمن ألمسؤولين 

تابعونا في صحيفة النسوة وصحف اخرى .