سندبادْ
ضَاعَ فِي صحرائي وحدهُ,
لمْ يُبـالِ بالبِلَادِ,
ولمْ يُحاول أنْ يُنادي
;انقذوني مِنْ رِمَالي
مِنْ تعاليمِ البِسَاطْ
لنْ يَعيشَ السندبادُ,
ولنْ يطيرَ إلى فضاءٍ,
قد تبدّدَ في فَضَاءْ
مَاتَ بالصحراءِ مبتسماً ,
لَديهِ قَرَابةُ الألفي كِتَابْ
بَعْضها عَنْ كيفَ تَحكي للصغارِ,
عنْ الكِبارِ,
وبَعْضها عَنْ كيف تهربُ,
مِنْ جُنودِ الإنحِطَاطْ.
والرمالُ على قميصِهِ كالجواهرْ
حتّى أمْطرتِ السمَاءْ
سندبادْ
والمِدادُ يسيلُ في ليلٍ طويلِ الساحلِ
والتقى مَرجُ المدارِ بمَرجِهِ
دونَ اختلاطْ
والعلاقاتُ المُدونةُ التي قد فُكِّكَتْ,
قد عَلَّمتْ بعضَ المدارتِ اللقاءْ
أنْ تُسافرَ فِي مَشارقِ شهْرَزَادَ,
جواهرُ (الُأُوبَالْ)
لِتلّونَ الحَجَرَ القَدِيمَ,
كَمَا تُحبهُ شَهْرَزادْ
أنْ تُغادرَ في قميصهِ حافيةْ
أن لا تعودَ إلى كتابٍ ثَانيةْ
أنْ تَجْرِي في قَصْرِ الْأَمِيرِ, وعِقدها
يتأرجحُ
بينَ السِوارِ وبينَ أسْوارِ الرِباطْ !
فغداً ستهربُ شهْرزادْ
وتُغادرُ الأسوارَ بينَ الداخلينَ
الخارجينَ مِنْ البلاطْ
أنْ تُسافرَ شهْرزادُ بلا ارتباطْ
حُلْمٌ أَحَبَّه سندبادُ.
التعليقات (0)