وعود حزب الدعوة كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء
هل يريد حزب الدعوة حقاً رفع معاناة الشعب العراقي إذاً لماذا وزع البطانيات والمدافىء لشراء الأصوات من الناس الفقراء هل فقط هذا الشتاء كان بارداً فحن المالكي وزمرته على الفقراء وأيضاً قام المالكي ومرتزقته بحشد الجماهير أثناء تجواله في المحافظات قبيل الانتخابات بوعدهم أنه كل من يأتي ويحمل الدعاية الانتخابية لحزب المالكي التي تحوي صورة قائد الضرورة المالكي ورقم قائمته فسوف يحصل على مبلغ من المال كما نقلت قناة السومرية الفضائية في أخبار الساعة الثامنة مساء يوم الأحد الموافق 25/1/2009 ورأيتها بأم عيني حيث أظهرت القناة حشد كبير من النساء اللواتي يحملن دعايةانتخابية لقائمة إئتلاف دولة القانون الذي يرأسه نوري المالكي وقام مراسل السومريةبسؤالهن عن سبب وجودهن في هذا المكان (وهو ملعب كربلاء) حيث كن يحملن دعاية لقائمة المالكي فأجبن مراسل السومرية : (قالوا لنا أن هناك هديه من المال وقدره خمسون ألف دينار لكل من يأتي لهذا المكان وجئنا الى هذا المكان ولم يعطونا شيء (كذبوا علينا) علماً أن مراسل القناة أجرى لقاء مع عدة نساء.
من يفعل ذلك هل يفي بالوعود ولكن مع ذلك سوف أعلق بعض الشيء على البرنامج الانتخابي لقائمة دولة رئيس الوزراء نوري كامل المالكي التي حوت على الكثير من الوعود الكاذبة أخذت هذا البرنامج من قناة المسار وهو كالتالي:
ابدأ كلامي بهذه المقولة: ((حدث العاقل بما لا يعقل، فإن صدق فلا عقل له))
1- الاهتمام بالمرأة والطفل وتأمين مسكن لكل عائلة.
هل يعقل أحد بأن هذا الوعد يستطيع أي كيان تحقيقه. ولا سيما أنهم لم يتطيعوا تنفيذه وهم على رأس السلطة المركزية التي لديها صلاحيات أوسع من السلطات المحلية!!!
2- مكافحة البطالة وايجاد فرص عمل للشباب والخريجين والعاطلين.
ما هي فرص العمل التي تم توفيرها نعم قاموا بعسكرة المجتمع لأنه ليس هناك وظيفة إلا التطوع في الجيش والشرطة حتى غدا الآف الخريجين من حملة الشهادات مثل (بكالوريس وماجستير هندسة وقانون وتربية وآداب ) على ابواب قيادات الداخلية والجيش في المحافظات لأجل تعينهم في هذه الوزارات لأنهم لم يجدوا فرص عمل ضمن اختصاصاتهم أو لمستوى الرواتب المتدنية اذا تم تعينهم ضمن اختصاصاتهم.
3- رعاية الارامل والايتام وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وباقي الفئات المحرومة.
أين ما تحقق في حكومتهم المركزية حيث أصبح التجار في شبكة الحماية الاجتماعية والفقراء والايتامى تم ابعادهم عن الشمول بهذه المؤسسة التي شكلت لأجل رفع الفقر عنهم.
4- الأمانة والنزاهة والصدق: ترشيح شخصيات تتمتع بالنزاهة والخبرة والكفاءة والأمانة لشغل المناصب والمواقع الهامة في المحافظة بحيث يكونوا خداماً للناس وليس حكاماً عليهم.
كلمات براقة يريدها كل عراقي مخلص ولكن هذه الشعارات مزيفة بدليل:
أ- أين النزاهة في وزير التجارة الذين لديه ملف كامل في الفساد ولكن بسبب التحالفات بين الأحزاب المهيمنة تم الغاء المساءلة في مجلس النواب حول سرقة الأموال وكذلك قضية الحليب المستورد من الصين الذي فيه مادة الميلامين السامة فأين النزاهة؟!!!
ملاحظة: لماذا لم يكتبوا في برنامجهم من خصائص مرشحيهم أن يكون ذوي الأخلاق الحسنة أ تعرف لماذا أُجيب بالنيابة لأن أغلب المتنفذين في قائمتهم هم من ذوي الأخلاق السيئة وإليك الدليل
أ- لأن (سوف اذكر الاسم ان اقتضت الضرورة)عضو مجلس محافظة .... ومسئول حزب الدعوة جناح المالكي وهذا الشخص معروف بعلاقاته الغير أخلاقية مع سكرتيرته المدعوة ..... الذي طالما انتقده أعضاء مجلس المحافظة مطالبيه بالكف عن هذه الممارسات الغير اخلاقية حيث حدثت مشاجرة بين أحد أعضاء مجلس المحافظة (السيد....) بسبب اصطحابه عشيقته (....) إلى مدينة البصرة عندما كان مدعوا في إحدى المؤتمرات علماً أنه لا يسافر في مؤتمر أو بعثة وإلا وهي معه وحصلت المشاجرة بعدما رأى عضو مجلس المحافظة (السيد ....) السكرتيرة تدخل الى غرفة (مسئول حزب الدعوة) في احد الفنادق
الموجودة في البصرة الساعة الثانية بعد منتصف الليل وكاد الشجار يصل الى التشابك بالأيدي لولا تدخل بعض الأشخاص مما تسبب في فضيحته داخل الفندق وبعد عودته الى المحافظة وصلت هذه الأخبار الى مسئول اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة (السيد ....) مما ادى الى حصول مشادات كلامية وعلت الأصوات أمام اسماع الموظفين والمراجعين وبعد ايام قليلة من هذه الحادثة تم اعتقال (السيد ....) من قبل القوات الأمريكية وقام (مسئول حزب الدعوة) بإدخال زوج عشيقته دورة دمج المليشيات لكي يغض الطرف عنه وتم حصوله على رتبة عالية في القوات الأمنية وكان (مسئول حزب الدعوة)
كثير ما يختلي بعشيقته في غرفته ويقفل الأبواب ولا يستقبل في مكتبه المراجعين إلا النساء وكان يستقبلهن أيضاً في فترات التعطيل ليكون الجو خالياً له تماماً وكذلك لديه بعض العلاقات الغير أخلاقية مع بعض الموظفات مثل (سوف اذكر الاسماء ان لزم الأمر) التي يتصارع عليها هو و(عضو مجلس المحافظة) من قائمة المستقلين التابعة للسيد (....) معتمد المرجعية العليا سماحة السيد السيستاني (دام ظله) وعلاقاته بالمرشحة الجديدة المدعوة (سوف اذكر الاسم لاحقاً ان اقتضت الضرورة) والسعي لها لأجل حصولها على مقعد في هذه الانتخابات واستبعاد المرشحة من قائمتهم
التي خدمت الناس في مجلس المحافظة الحالي وهي (....). علماً أنه لايملك شهادة دراسية تؤهله لعضوية مجلس المحافظة
ب- قيامهم بتهديد مدراء الدوائر بطردهم إذا لم ينتموا لحزب الدعوة كما حصل مع مدير ناحية (....) وهو رفيق في حزب البعث المقبور وتم رضوخه لما طلبوا منه وانتمى لحزب الدعوة بعدما صوت عليه المجلس البلدي في ناحية (.....) بالاقالة وتم ارجاعه الى منصبه من قبل حزب الدعوة وهناك آخرين لا مجال لذكرهم.
ج- الدكتور (......) عضو مجلس محافظة ..... وأحد أعضاء حزب الدعوة والذي تولى منصب مسئول أمنية مجلس المحافظة بعد اعتقال (السيد ...) حيث هذا الدكتور لم يقدم أي فائدة تذكر لأبناء المحافظة وكان كزميله مسئول الحزب .... يقيم العلاقات الغير اخلاقية مع عضوة مجلس المحافظة من قائمة المستقلين (سوف اذكر الاسم ان اقتضت الضرورة) علماً أن أكثر أعضاء وموظفي مجلس المحافظة يعرفون ذلك.
د- ومن انجازاتهم جعل (موظف خدمة) في مجلس المحافظة المدعو ... نقيباً في الشرطة العراقية وتزوير كثير من الشهادات لمرتزقتهم لادخالهم في دورات دمج المليشيات وحصولهم على رتب عالية ومناصب حيوية كالتفتيش والشؤون والاستخبارات والأمن الوطني.
هـ - الدكتور البيطري ..... عضو مجلس المحافظة عن حزب الدعوة وهذا لم يقم بشيء فيه خدمة للمحافظة كاخوانه وهمه الوحيد استبدال الموظفين الذين يعملون معه بموظفات جميلات لكي ينشرح صدره.
و- إرجاع عضو مجلس المحافظة (.....) الذي تم طرده أثر تصويت مجلس المحافظة على خلفيه محاولة الاعتداء الجنسي على إحدى الموظفات في لجنة شؤون المواطنين. (اتحفظ عن ذكر اسمها لأنها ضحية) واراد أعضاء مجلس المحافظة من حزب الدعوة طرد هذه الموظفة وتهديدها لكي تموت القضية ولكنهم اكتفوا بتهديدها اذا أخرجت هذه الحادثة الى خارج المجلس.
ز- مرشح قائمة دولة القانون ومحافظ .... حالياً المدعو .... وهو أحد ابناء قضاء .... والمعروف ععنه انه كان يبيع النخالة والآن أصبح يمتلك كسارات الحصى ومحطة لتعبئة الوقود وأموال طائلة من سرقة الأموال العامة وكان هذا المحافظ لا يعطي المقاولة لأي مقاول حتى يتفق معه بأن تكون الفائدة بينهما مناصفة. وكان المحافظ .... كلما يتجول في سوق ... مع حمايته تعلوا اصوات الناس مرددين (نخالة نخالة نخالة) ومن خصوصياته يعشق الحلوين (يدور ...) وهذا الخاصية مشهور بها في قضاء .... ومركز المحافظة.
ح- قام حزب الدعوة بشراء ذمة السيد ... معتمد المرجعية العليا للسيد السيستاني (دام ظله) في محافظة .... بالأموال لكي يضغط على السيد ...... الذي يمتلك شعبية ووجاهة اجتماعية لدى مقلدي السيد علي السيستاني (دام ظله) لكي يوهموا الناس أن المرجعية معهم وتم رضوخ السيد ..... لذلك وتم جعله تسلسل رقم واحد في قائمة أئتلاف دولة القانون.
فهذه هي أخلاق حزب الدعوة التي لا يعرفها أحد وإنما طرحتها بعد الانتخابات حتى لا احسب على جهة وهم فازوا فهنيئاً لهم وللشعب العراقي بتحقيق الأوهام
5- أمل الشباب الصاعد: رعاية الشباب والطلاب ودعم نشاطاتهم العلمية والرياضية والاجتماعية.
وعود كاذبة والشاهد على ذلك: عندما قدم بعض أعضاء مجلس النواب مقترح قانون بتخصيص رواتب لطلبة الجامعات لغرض الرقي بمستواهم العلمي ورفد المجتمع بالطاقات التي يكسبوها من العلم. فكان من المعرقلين لهذا المشروع هم حزب الدعوة. فأين وعدوهم السابقة حتى نصدق بوعودهم الآتية!!!!
6- الأمن والاستقرار: تثبيت الأمن والاستقرار وتعزيز مبدأ سيادة القانون.
أما هذه النقطة فقد تحقق شيء منها أثناء توليهم السلطة المركزية ولكن أين القانون من الذين تسبب بجرائم ضد الشعب العراقي ولا سيما أننا رأينا بام أعيننا كيف انهال حماية المالكي على الصحفي مرتضى الزيدي أما الكاميرات فهل هذا من ضمن القانون؟؟!!
واين كان القانون عندما تم تهريب يوسف سناوي الذي اولغ بدماء الأبرياء حيث تم تهريبه بسيارات رباعية الدفع وبكتاب من المالكي وتهريبه الى جهة مجهولة؟؟!!
7- مكافحة الفساد الاداري والمالي.
أين مكافحة فساد وزير التجارة الذي ينتمي لحزب الدعوة وكذلك الكثير من الوزراء الآخرين؟؟؟!!
8- أمل الأمة العراقية في البناء والاعمار وتشجيع الاستثمار بما يحقق انتعاشاً اقتصادياً وعمرانياً لأبناء المحافظة.
في هذه الفقرة يطول الكلام ولكن اختصر قدر المستطاع.
أين الاقتصاد الذي نهض به دولة رئيس الوزراء زعيم قائمة دولة القانون حتى أصبحت الطماطة والبتيتة والجبس والألبان وحتى البركَان (الأبريج) يأتي من إيران ولا سيما التعمد الواضح من حكومة المالكي على تهديم الصناعة والزراعة العراقية. وأذكر لكم شيء مهم جداً
قام أحد الاساتذة الجامعيين في محافظة .... بإعداد دراسة عن انشاء معمل لصناعة الزيوت حيث قام الاستاذ بجهد عالي لإعداد المشروع لأجل الاستفادة من المحاصيل الزراعية التي تدخل باستخراج الزيوت النباتية منها وكذلك لتغطية الاستهلاك المحلي من هذه المادة المهمة وأيضاً لتشغيل يد عاملة لامتصاص البطالة فقام برفعها الى مجلس المحافظة وقام بدوره المجلس برفعها الى رئاسة الوزراء فكان الرد ترمى في سلة المهملات!!!! لصالح من هذا التعمد بتدمير الاقتصاد العراقي كالصناعة والزراعة؟؟؟
9- العدالة والنزاهة: تأمين انفاق نزيه وعادل لميزانية المحافظة لتنفيذ مشاريع الاعمار والخدمات البلدية.
يقوم كل مسئول باعمار بلدته أو تبليط شارعه وان لزم الأمر قطع الشارع الذي يقع بيته فيه.
10- دولة القانون أمل المظلومين: دعم وتطوير المؤسسات الراعية لذوي الشهداء والسجناء.
الحقيقة يقال أن الحكومة قامت بإعطاء بعض المنح للسجناء السياسيين وذوي الشهداء ولكن لا ترقى لمستوى تضحياتهم ولا سيما هناك دور هدمها صدام المقبور وما زال الركام إلى الآن ولم تسعَ الحكومة لبنائها اكراماً للشهداء ولعوائلهم المظلومة والمضطهدة في زمن النظام البعثي المقبور.
وفي آخرها وعد المالكي بعدم اخراج المتجاوزين على اراضي الدولة لكسب اصوات الفقراء الذين تم تبلغيهم بالاخلاء وبعد الانتخابات تم تبليغ بعض الناس بترك دورهم التي بنوها لكي يحتموا هم وأطفالهم بها من برد الشتاء ومطره وحر الصيف أ هذا ميزان الحق لديكم؟ كما كان يزيد ينتهج هذه الوسائل فأنتم الآن تنتهجونها.
لا تفرحوا أيها الشعب العراقي المحروم بهذه الأمنيات سوف يثبت لكم الدهر أنها سراب
وكل من يريد أسماء هؤلاء المسئولين الفاسدين فليبعث برسالة على بريدي
التعليقات (0)