وعدنا للضفدع

ربما يذكر البعض قصة الضفدع والمدون .. الضفدع (الاميرة) والذي لم يطلب من ذلك المدون سوى قبلة تعيده الى الاصل اميرة حسناء لكن الاخير بقى رافضا للفكرة ..فليس لديه وقت ليشغله مع امرأه واطفال والتدوين ..

بقى الضفدع بجانب ذلك المدون يوما بعد يوم ولا اخفيكم انه يوما الايام تسلل خلف ظهر صاحبه ليفتح مدونة لكن لم يفلح في ذلك ربما كونه ضفدع ومادفعه لهذا التصرف هو فضوله فانه ويوما من الايام رآى بأن التدوين افضل وسيلة  للتعبير عن الرأي وليس هذا فقط بل انه اراد ان يكتب لنا الكثير من الحكايات والمغامرات التي صادفها وعاشها في حياته ... واليوم اخبركم بعض المعلومات عن  ذلك الضفدع .. حيث انه كان يحشر نفسه كل يوم ويجلس على متن ذلك المدون ويقرأ معه كل صغيرة وكبيره ... بل كان يتمتع بتلك المواضيع الشيقة التي تطرح  واما عن التعليقات فكانت تشده احيانا اكثر من الموضوع ...

الضفدع  كان شجاعا ويدعو صاحبه للكتابه دائما دون خوف او اي  تردد ويؤيده على قول الرأي الحر  ..

 في فترة زمنية غير محددة  تم اختيار من  مواضيع هذا المدون لتكون في المختارات والفرحة كانت كبيرة لدرجة دفعت بهذا المدون  لمسك ذلك الضفدع وحضنه بقوة وتقبيله وهنا وقعت الاميرة على الارض وبعدما استيقظت من وقع الصدمة والحدث وجدت نفسها معاقة وليس لها القدرة عن الكلام والحركة فندعو لها الشفاء

اعتقد ان عندها الكثير لقوله لكنها لاتقوى على ذلك فلنحقق لها حلمها فأن لم تكن هي قادرة على الكتابة والبوح فلنكن كذلك ولانخاف ولانتردد في قول ارائنا