وعادهم الاشموها

الاهداء الى : المناضل /انيس حسن يحيى هاهي اللحظه التاريخيه
كان الدور الذي لعبه الاخوان المسلمين ممثلين بحزب الاصلاح في اليمن منذ لحضه قيام الوحده دورا هاما وفعال في نشوب واشتعال الحر ب عام 94م التي قوضت وانهت الوحده بين جمهوريتي اليمن الديمقراطيه الشعبيه والجمهوريه العربيه اليمنيه –اليمن الشمالي واليمن الجنوبي فقد وضف الاصلاح كل طاقاته السياسيه من مدارس ومساجد للدعايه والتحريض ضد الجنوب الكافر الذي اعتبر من بقايا الحقبه الشيوعيه فوجد له مساحه تشبع طموحاته الجهاديه والرغبه في سفك الدماء خصوصن بعد عوده مجاهديه من افغانستان وانقضاالحرب , فرئا في الجنوب متنفسا لبث دعوته والسيطره على موقع ومنفذ يستطيع التواصل مع جهات اصوليه اكان في شبه جزيره العرب او القرن الافريقي واتذكر ان الشيخ/ عبد المجيد الزنداني قبل الحرب نزل الى الالويه العسكريه كداعيه جهاديه للتحريض على قتال الجنوبيين , فتحالفت مليشياته مع النظام لاسقاط قندهار اخرى .
شموها و حسبوها صح فنالوا ماارادو ووجدت لهم نفوذبعد الحرب وعواصم محافظات ومدن تحت سيطره مليشيات الاصلاح ودب الخوف فيها وانتشر الرعب وفرضت الاحكام باسم الدين فكل من يتجرى وينتقد تلك الافعال اويكتب في الصحف عن ممارسات هذه المليشيات كافر ويتم تلفيق شبهه سب دين اوشرب خمور ومن المواقف التي عشتها ان احد قيادات الاشتراكي لم يذعن ولم يرضخ وادان التصرفات التي لاتمت للدين باي صله فما كان من الجماعه الاان لبسوه قضيه شرب خمر وتصورماذا حدث اقر الحاكم العسكري دون محاكمه تنفيذ العقوبه جلدا والكل يتفرج مطئطين الرؤس يتكرر نفس السيناريوبعد عقدواكثر.
شموها فاسرعوافي لملمه الصفوف ومع تشكيل الحكومه ( فيشي ) قالونلنا مااردنا فكان الضحيه هذه المره فندق في العاصمه عدن قراراتخذ دفاع عن الدين وتطهير المدينه المسالمه الامنه من الرذيله, قراراتخذليس باغلاق المكان وتشميعه ومحاسبه المالك .
..لامحال هذا لايكفي لايشبع النفس الممتلئه حقدا ضد الجنوب ,اجتمعوا وقرروحرقوا الفندق الذي دنس عدن واهان اهلها ..ايضا لا هذا لايكفي لاجل يعتبر الاخرون وحتى يتسمر ويرتعش كل من ذكرنا ,,قراراحراق الفندق بمايحويه وحتى لانترك اثر اونشوه سمعه من يقطن بداخله ولان الستر في هذه الامور ضروره نطمس كافه المعالم الداله على هويه الانسان ,نفذالقرارهلل من هلل وصفق اخرون وصام الكثير لاوالبعض اعتبره انتصار للمدينه وخطوه نحو اجتثاث المنكر هذا لانهم شموها شم فقط.
طيب كيف لاحكموها كل واحد ينزل ينفذ القانون بيده شارب الخمر نفذ به العقوبه مباشره لاشرطه ولامحاكمه واي فعل مخالف نفذ العقوبه بالتلفون بعد ارسال الفتوى لاحد امراء الجماعه ,
الفقر,الزندقه , الجهل, المرض, الرشوه , تدنيس القيم ,..الخ تدرون متى دخلت مدينتكم ياابناء عدن دخلت مع دخول اول دبابه ومدفع وبحمايه دعاه الفضيله ورعاه الشريعه الافذاذ ,المشهد يتكررواول الغيث قطره ,والشتاء مازال زمهريرا والى ان يحل الصيف وما قد تاتي به السحاب تبقى التكهنات وارده والباب مفتوح على مصراعيه لكل الاحتمالات .ولان شرف الغايه من شرف الوسيله
اقوال ثوريه : لكل الناس وطن يعيشون فيه الانحن فلنا وطن يعيش فينا (ارنست تشي جيفارا)