اوباما حصل على شعبية لدى المصريين.. وعيسى يتهم المصفقين لحديثه عن الاسلام بالشعور بالنقص
06/06/2009
كان الموضوع الرئيسي والذي سيطر على صفحات الصحف المصرية الصادرة امس عن الرئيس الامريكي أوباما، منذ لحظة وصوله لمطار القاهرة، واستقبال الرئيس مبارك له في القصر الجمهوري ومحادثاته معه ثم كلمة أوباما في جامعة القاهرة الموجهة للعالم الإسلامي، وتحقيقات عن آراء السياسيين ورجال الدين ورجل الشارع عنها، واستماع الناس للكلمة في المقاهي، والأندية، وخلو الشوارع من المارة تقريبا، وكأن القاهرة كانت في إجازة وزيارته للأهرامات وأبو الهول ومسجد السلطان حسن وكانت معه وزيرة خارجيته التي تشبه ست الحسن والجمال هيلاري كلينتون، وهو من أهم مساجد القاهرة ويواجه مباشرة مسجدا أثريا وشهيرا، آخر - هو مسجد الرفاعي، وفيه مدافن الأسرة الملكية المصرية، وشاه إيران محمد رضا بهلوي، ثم مغادرة أوباما، مصر.
- خلصت الحدوتة، وأوباما مشي، الزبالة اللي كانت حوالين الجامعة ترجع مكانها علشان دي عهدة، وحسكم، عينكم الدبان والناموس ينقصوا، عاددهم بالواحدة.
وغير ذلك، لم تكن هناك أية أخبار أو موضوعات لها قيمة أو فائدة.
أوباما في مصر: مركز القاهرة
لحقوق الانسان مصدوم
ونبدأ تقريرنا اليوم بردود الأفعال على زيارة أوباما ومنها ما سبق مجيئه وخطابه، ولم تتسع المساحة للقيام بتغطية شاملة، وكان مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان قد أصدر بيانا حدد فيه مطالبه من أوباما، ومنها: اتخاذ التدابير والإجراءات المناسبة من أجل وضع حد للممارسات التمييزية والحاطة بالكرامة، التي يكابدها الأشخاص من أصول عربية أو إسلامية في المطارات الأمريكية، إن الرسالة التي تحملها هذه الممارسات هي نقيض إعلانكم في تركيا، فهي تقول نحن نعتبركم جميعا أعداء إلى أن يثبت العكس. تبني الإدارة الأمريكية الجديدة حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، جنبا إلى جنب إسرائيل هو خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكن من الضروري أن تترجم الإدارة الأمريكية هذا التوجه النظري الى مواقف عملية، يأتي على رأسها التخلي عن الدعم المطلق الذي تقدمه، الولايات المتحدة على الصعيد السياسي والدبلوماسي لإسرائيل، ولجرائم الحرب والعدوان التي يرتكبها النموذج الوحيد الباقي في العالم لنمط الاحتلال الاستيطاني والعنصري، وتبني سياسات حازمة وفوريا تضع حدا للتوسع الاستيطاني، الذي يلتهم كل يوم أرضا جديدة، بما يستحيل معه مستقبلا تنفيذ حل الدولتين الذي تدعو إليه.
ثالثا: إن تعزيز واحترام حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية في هذه المنطقة من العالم، يشكل مدخلا رئيسيا نحو تعميق الشعور بالكرامة لدى شعوب العالمين العربي والإسلامي، وأنهم ليسوا استثناء من كل شعوب العالم، ومع أننا نقر بأن هذا الهدف الأسمى يظل رهنا بنضالات هذه الشعوب ذاتها، وتضحياتها لنيل تلك الحقوق والحريات فإن الانحياز لتجسيد وتمثل قيم حقوق الإنسان والديمقراطية في إطار السياسة الخارجية للولايات المتحدة، والتوقف عن دعم النظم التسلطية الحليفة في العالمين العربي والإسلامي، وأنهم ليسوا استثناء من كل شعوب العالم، ومع أننا نقر بأن هذا الهدف الأسمى يظل رهنا بنضالات هذه الشعوب ذاتها، وتضحياتها لنيل تلك الحقوق والحريات فإن الانحياز لتجسيد وتمثيل قيم حقوق الإنسان والديمقراطية في إطار السياسة الخارجية للولايات المتحدة، والتوقف عن دعم النظم التسلطية الحليفة في العالمين العربي والإسلامي، من شأنه أن يعطي قوة دفع كبيرة لهذه النضالات، نظرا للحساسية التي تبديها أغلبية النظم الحاكمة في هذه المنطقة تجاه مواقف المجتمع الدولي منها، مقابل عدم اكتراثها بالرأي العام الوطني في بلادها.
إن شعوب هذه المنطقة مازالت أسيرة لجملة من الذرائع المشابهة التي تروج لها أنظمة الاستبداد والتي تنطلق من جذور ذات الفلسفة العنصرية متسلحة بدعاوي الخصوصية السياسية أو الثقافية أو الدينية، لكي تحرم مواطنيها شعوبا وأفرادا وجماعات عرقية أو دينية - من التمتع بذات الحقوق التي تتمتع بها الشعوب والأفراد والجماعات في سائر أرجاء العالم.
إن تواطؤ المجتمع الدولي مع هذه المزاعم، لا يخلو من تبني نظرة عنصرية، هي نفسها التي عانى منها السود في بلادكم لنحو قرن من الزمان، إن العالمين العربي والإسلامي هما أفضل اختبار لمصداقية مقولتكم الحكيمة بأن المفاضلة بين المصالح والقيم هو خيار زائف.
لماذا منعت الجامعة الامريكية محاضرة أيمن نور؟
وإلى الدستور يوم الخميس لنكون مع زميلنا وصديقنا أيمن نور، وتوجيه الانتقادات للإدارة الأمريكية أيضا بخصوص الديمقراطية، وقوله: منذ القرار الغريب بإلغاء محاضرتي بالجامعة الأمريكية، السبت 16 مايو الماضي ومئات الأسئلة تصلني من طلاب وشباب الجامعة على موقعي أكثر سؤال تكرارا، كان بالطبع حول أسباب إلغاء هذه المحاضرة، وهل كان الأمن هو بطل هذا المشهد؟! أم لجنة السياسات؟! أم إدارة الجامعة؟! ولماذا يسمح لجمال مبارك - ورفاقه وحزبه - بمثل هذا الدور، والنشاط، ويحرم منه غيره من قيادات الأحزاب الأخرى؟! وربما أكون قد أجبت أكثر من مرة وأيضا في مقال سابق عن هذا السؤال لذا أنتقل لغيره!
آخر الأسئلة التي وصلتني أمس كان حول: تعليقي على تصريحات الرئيس أوباما، التي سبقت بداية زيارته اليوم التي وصف فيها الرئيس مبارك بقوة الخير والاستقرار بالمنطقة!
عندما رحبنا باختيار أوباما للقاهرة لتكون المنبر الذي يخاطب منه العالم العربي والإسلامي كان الترحيب مستندا إلى أن الاختيار الموفق تقديرا لمصر، وتاريخها وشعبها وليس باعتباره شهادة إبراء ذمة، أو تمديد صلاحية النظام السياسي اتفقنا أو اختلفنا حوله!
البداية الأسوأ لزيارة الرئيس الأمريكي الأولى لمصر والمنطقة، أن يؤكد انحيازه للمصالح الضيقة على حساب المبادئ أن يتجاوز باراك أوباما كل ما سبق وقطعه من وعود وعهود للرأي العام في بلاده وأمام العالم في خطاب التنصيب في يناير 2009 من عدم مساندته للأنظمة المستبدة!.
كيف تعامل اوباما مع الصحافيين
وما أن قرأ زميلنا بـ الأهرام والقيادي بالحزب الوطني الحاكم كلام مركز القاهرة وأيمن الا وصاح في نفس اليوم في عموده اليومي بجريدة روزاليوسف - يوميات مواطن - مشككا فيهما وفي غيرهما قائلا: قبل أن يحل باراك أوباما ضيفا عزيزا على مصر المحروسة، انشغلت الصحافة الخاصة والجمعيات الحقوقية بالبحث والتنقيب عن توجهات الرئيس الأمريكي في موضوع محدد هو نشر الديمقراطية في العالم، وهل لا يزال أوباما على درب سلفه بوش، مؤمنا بنشر الديمقراطية بلي الذراع والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وفرض العقوبات، وما إلى ذلك من وسائل.
وقبل أوباما كانت لدينا صحيفة واحدة تتحدث باسم الإدارة الأمريكية الآن لدينا صحيفتان، وخلال حكم بوش حرصت وزيرة خارجية أمريكية سابقة هي مادلين أولبرايت على زيارة إحدى الصحف المصرية الخاصة، ولقاء محرريها في زيارة حملت عدة رسائل لعل أهمها ان اختلاف الإدارات والأحزاب الأمريكية لا يعني اختلافا في السياسات وإنما في الوسائل.
وحين يصل أوباما اليوم سيلتقي عددا من الصحافيين المصريين والعرب والآسيويين، من بينهم رئيس تحرير نفس الصحيفة التي زارتها أولبرايت، وكاتب عمود يومي في صحيفة خاصة ثانية أحدث منها، وهو نفس الكاتب المعروف بميوله الإسلامية ودعمه المطلق بلا حدود لحماس والإخوان وإيران، وخلال اللقاء المرتقب غدا سيتحدث أوباما بلهجة مختلفة عن بوش، وسيختار كلماته بعناية مطلقة، ولن يثير جدلا كما اعتاد بوش كلما زار مصر، لكن الأكيد أن الرسالة الأمريكية الجديدة لأرامل بوش واضحة: نحن معكم ولن نتخلى عنكم، سنواصل الدعم المالي والمعنوي، لكننا نرتدي هذه المرة قفازا حريريا وننفذ نفس الأجندة ولكن بشياكة، أموال الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية الأمريكية مازالت موجودة، تذهب لصحف ومحطات تليفزيون مصرية وعربية، وخزائن المعونة الأمريكية مفتوحة للجمعيات الحقوقية في كل أنحاء العالم العربي، لا تقلقوا فقط تعلموا من التغيير على طريقة أوباما، بشياكة!.
وحمدي يقصد بالصحيفة الأولى، المصري اليوم ورئيس تحريرها زميلنا وصديقنا مجدي الجلاد، وبالثانية، الشروق وزميلنا والكاتب الإسلامي الكبير فهمي هويدي، وفي الحقيقة فهذه اتهامات لا تليق، ولا يجب أن تصدر عن أي شخص يؤمن بحرية الرأي والموقف، وما عدا ذلك مهمة الأمن لا الصحافي والكاتب.
روزاليوسف أمريكا حددت
اهدافها فما هي اهدافنا؟
ومع ذلك نظل في روزاليوسف مع زميلنا وصديقنا بجريدة وطني سامح فوزي الذي تنشر له روز مقالا أسبوعيا قال فيه عن نفس الموضوع: إذا نظرنا إلى الأجندة التي يطالب بها هؤلاء السياسيون، فإن العبء الاكبر لتحقيقها يقع علينا في المقام الأول، أكثر مما يقع على الولايات المتحدة، فعلى سبيل المثال الشأن الفلسطيني مضطرب لأن هناك تنازعا على السلطة في دولة لم تستقل بعد، وهو ما تستغله إسرائيل في الاعتداء والمراوغة وخلط الأوراق، والشأن اللبناني مضطرب لأن هناك فصيلا لبنانيا مدعوما من إيران يريد أن تكون له الغلبة، والشأن السوداني مضطرب لأن قضية الوحدة الوطنية غير متحققة، وما جرى في دارفور خير دليل على فشل النظام السوداني ليس فقط في اقتسام السلطة، ولكن في حماية أرواح المواطنين السودانيين، وإذا انتقلنا الى الملف الديمقراطي، فإن الرهان الحقيقي يكون على المجتمع بكل أطيافه، فهي قضية داخلية في المقام الأول، ولا يوجد نظام ديمقراطي في أي دولة في العالم ينشأ على أكتاف دعم خارجي، بل على مقومات داخلية.
الاهرام مستاءة من موقف الناصريين من اوباما
وما زلنا نقلب صفحات صحف الخميس لننتهي منها، ونتجه لـالأهرام لنقرأ لزميلنا كمال جاب الله - وهو شديد الغرابة من التيار الناصري، قوله: من حقنا أن ننضم إلى قائمة المتفائلين بما يتضمنه الخطاب وإمكانية شموله على ما يرضينا لتدشين مرحلة جديدة ودافئة من علاقة الثقة والاحترام المتبادل بين دولنا والولايات المتحدة ومن حق أوباما علينا أن يستقبل بواجبات الضيافة التي تليق به ويستحقها كرئيس أمريكي عصامي ومختلف بشر العالم بالتغيير في سياسة بلاده الخارجية، وحتى إذا كانت ملامح هذا التغيير لم تتضح تماما في المائة يوم الأولى من ولايته فدعونا نتفاءل بالمائة يوم التالية، من حق الأشقاء الفلسطينيين إخوتنا في العروبة والدم واللغة والدين، الذين ذاقوا الأمرين بفعل أسوأ استعمار صهيوني شهده التاريخ ان يحلموا ببزوغ فجر يوم جديد من الحرية وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ومن حقنا - نحن العرب والمسلمين - أن تستقيم علاقتنا مع القوة العظمى الأولى في العالم.
من حق المتشائمين بنتائج زيارة أوباما لمصر ووصفهم له بأنه ليس المهدي المنتظر ولا حتى ساحرا أقول، من حقهم أن يبقوا على تشاؤمهم ففي الجعبة الكثير من المرارة وخيبة الأمل في السياسات الأمريكية المعادية، ومن حقنا عليهم - نحن المتفائلين - أن يغيروا مقعدهم من التشاؤم إلى التفاؤل إذا جاء في خطاب أوباما اليوم أي مؤشرات ايجابية ومنصفة تربط القول بالفعل على عكس توقعاتهم!.
لكن كان لزميله أحمد البري موقف مختلف من أوباما، فقد قال عنه، والشرر يتطاير من عينه: في ما يتعلق بحقوق الإنسان التي تتشدق بها بلاده، ماذا سيقول عن معتقل جوانتانامو الذي وعد بإغلاقه خلال حملته الانتخابية، وكيف سيعالج الفظائع التي ارتكبتها قواته في المعتقل من تعذيب واغتصاب وأعمال يندى لها جبين الحياء خجلا ومتى يسحب قواته من العراق وتعود إليه سيادته الكاملة على أراضيه، ومتى ستتغير فلسفة أمريكا في معالجة قضايا المنطقة؟ وهل هي تخلت عن أحلامها في إقامة الشرق الأوسط الكبير وفقا لرؤيتها؟
إن إلقاء أوباما خطابه من القاهرة لا يعني أن نكون مجرد متلقين لما سيقوله وإنما يجب أن ننظر إليه نظرة دقيقة وواعية والرد على كل جزء فيه، ودعونا ننتظر!.
الأحرار: اوباما ليس المهدي المنتظر؟
لكن زميلنا بـالأحرار مصري البرديسي، أراد في نفس اليوم إعادة عبدالمنعم الى الأرض بعد ان ظل فترة يحلق في الفضاء بين النجوم والشموس، فقال له: الرئيس باراك أوباما ليس هو المهدي المنتظر الذي سيحل جميع القضايا المتعلقة بالعالم العربي والإسلامي كما يتفاءل البعض فعلينا نحن كمسلمين أن نحل مشاكلنا أولا بأنفسنا ثم نطالب غيرنا بالتدخل لحل بعض قضايانا الشائكة كالقضية الفلسطينية بما فيها القدس وخروج القوات الأمريكية من العراق وحل المشاكل والقضايا العربية والإسلامية الأخرى فعلينا ألا نفرط في تعليق همومنا ومشاكلنا على شماعة الرئيس أوباما هو كغيره من الرؤساء الأمريكيين السابقين تحكمه مؤسسات وإدارة أمريكية تعتبر إسرائيل حليفها الاستراتيجي الأول في المنطقة.
ومنه إلى الميدان الاسبوعية والمستقلة، وقول رئيس تحريرها زميلنا أحمد صقر: هل مجرد إلقاء خطاب من قلب القاهرة إلى الشعوب الإسلامية يحتاج كل هذا الصخب؟ وهل كلمات مولانا أوباما ستغير من سياسات أمريكا التي يحكمها اللوبي الصهيوني وتعصبها الأعمى لكل ما هو إسرائيلي؟ وما الفائدة التي ستعود علينا من زيارة مولانا أوباما إذا كان الجيش الأمريكي لا يزال جاثما على العراق.
أما آخر وقفة لنا مع صحف الخميس، وكل ما نشر عن زيارة أوباما قبل إلقائه كلمته فستكون من زميلنا ومدير تحرير اللواء الإسلامي عبدالمعطي عمران الذي كان متفائلا فقال: إننا نعلق آمالا كبيرة على زيارة أوباما لمصر والسعودية، في تقوية العلاقات وحل المشكلات وإقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفتح صفحة جديدة بين أمريكا والعالم الإسلامي، ولكن المؤكد أن هذا كله سيتوقف على مدى قدرتنا على إدارة الحوار والاستفادة من جميع الأوراق التي تحت أيدينا وعدم التفريط أو التهاون في حقوقنا، كعرب - وإفهام الآخر أن مصالحه عندنا وليست عند إسرائيل.
كلمات اغنية عبدالرحيم الموجهة لاوباما
وهي أغنية للمطرب وموسيقار الأجيال الراحل محمد عبدالوهاب، أما المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم فسيبدأ في تسجيل أغنية عن خطاب أوباما، كما نشرت المصري اليوم في تحقيق لزميلينا محسن محمود وهدى رشوان وقد أخبرهما مؤلف أغانيه أن الأغنية ستذاع في الفضائيات، مصحوبة بلقطات من زيارة أوباما للقاهرة، قال إسلام خليل أن كلمات الأغنية هي:
من جامعة القاهرة ومهد الحضارة مصر
سمعنا باراك أوباما بيقول خطاب العصر
علشان مصر الزعيمة اختارها لكلمته
وفاهم قيمة مبارك ومقدر خبرته
الكل قاعد منتظر أوباما هيعمل إيه
عايزين تفاؤل حذر منتكلش عليه
الناس في كل الأماكن بيقولوا أحسن من بوش
وباينله كويس لكن أنا برضه مضمنوش
كويس مش كويس عايزين يبقالنا دور
وبلدنا فيها ريس فاهم كل الأمور
يا عربي ياللي واقف تتفرج من بعيد
دي رسالة لازم نفهمها ونستفيد
يا عربي شملك يا عربي كفاية نوم
دي فرصة مش هتيجي ولا تحصل كل يوم
متفتكروش أوباما وياه خاتم سليمان
هيقول افتح يا سمسم تتفتح البيبان
لا نبالغ، ولا بنقل من حبة السلام
ويا ريت يقدر يحل ميكنش بس كلام
أصل الكلام كويس والناس بتقول جميل
بس احنا اللي بيعجبنا بيتعب إسرائيل
لو كان فعلا كويس أكيد هيكرهوه
دول شر وكان عاجبهم سياسة بوش وأبوه
عاملين زي الشيطان بيزنوا كثير، كثير.
ما لهمش أمان وعالم مبيحترموش كبير.
أوباما كان خطابه للعالم أجمعين
للأمة الإسلامية ولصاحب أي دين
بكرة الأيام هتثبت النية فيها إيه
لو خير كله هيدعيله، ولو شر هندعي عليه.
فيه ناس مالهمش سيرة بيقولوا اشمعنى مصر
علشان مصر الكبيرة وصاحبة أغلى نصر.
الدستور: كم يبدو مجتمعنا متصاغرا ضئيلا
وبمجرد انتهاء شعبولا من الغناء حتى أسرع كثيرون، كل منهم يمسك بربابته ويغني، زميلنا وصديقنا ورئيس تحرير الدستور إبراهيم عيسى أنشد قائلا وهو ينظر بغضب لمن حضروا الخطاب: كان بعض التصفيق من الجمهور تحية لبعض فقرات خطاب أوباما أمس مخجلا ومؤسفا وأشبه بالفرح الطغول الساذج الذي يبديه صبي عند الاهرامات حين يخاطبه خواجه بكلمة عربية، عندما قال أوباما السلام عليكم باللغة العربية، وعندما اشار الى أكثر من آية قرآنية دوت حالة من التصفيق المعبرة عن الشعور الفطري بالنقص، وعندما ارتفعت بقوة دوائر التصفيق تهليلا بإشارة أوباما الى قيم الإسلام في المساواة، والأزهر في التعليم، ونائب الكونجرس المسلم عندما اقسم على المصحف.
ندرك فورا الى أي حد يبدو مجتمعنا متصاغرا وضئيلا كأنه في حاجة الى شهادة حسن سير وسلوك من السيد الأمريكي لحضارتنا وديننا، وهو نفس الفرح الطفولي والتصفيق المهلل عندما تحدث أوباما عن الديمقراطية وحق الشعوب الإسلامية في الحرية السياسية، وكأن بعض الحضور وجد في كلام الرجل سندا ودعما وتعليما مبطنة لنظام الحكم المصري، والحقيقة أن صيحات السعادة وتهليلات البهجة والتصفيق المفرط والهتاف باسم أوباما اثناء خروجه من المنصة كلها تشبه تماما منهج منتظر الزيدي الذي رمى بوش بالحذاء فكلا التصرفين رد فعل ينم عن عواطف جياشة بالفرح أو الغضب وأوباما لم يجد أي مشكلة في تبرير الحرب على أفغانستان.
وكأننا المذنبون فعلا، وكأن حرب بوش - أوباما في أفغانستان مشروعة، أما دفاع أوباما عن حرب العراق فقد كان غريبا في وضوحه، ولم يلجأ حتى لأي التباس حتى يحتار أو يحتال البعض في فهمه بل قال ان العراق الآن أفضل بالتأكيد من أيام الديكتاتور صدام حسين ولعل أحدا لا يشارك هذا الحكم النهائي الذي أصدره باراك أوباما سوى جورج بوش نفسه.
وفي الوفد قال زميلنا وصديقنا الدكتور وحيد عبدالمجيد: ما أبعد الخطاب الذي وجهه الرئيس باراك أوباما الى العالم الإسلامي من القاهرة أمس، والخطب التي ألقاها سلفه جورج بوش، وتطرق فيها الى هذا العالم عموما وإلى مصر على وجه الخصوص، حرص أوباما على فتح صفحة جديدة مع العالم الإسلامي بما فيه العالم العربي بطبيعة الحال ولا يمكن فتح أي صفحة جديدة بدون غلق ما قبلها ولذلك فقد نأى بنفسه عن خط أساسي في خطب بوش التي اصبحت جزءا من الصفحة القديمة التي يسعى الى غلقها، وهو نشر الديمقراطية.
اوباما كان قاطعا بوقف الاستيطان
ولم يكن كذلك بشأن اللاجئين والقدس
وإذا اتجهنا الى الشروق سنجد أن رأي الكاتب الكبير جميل مطر في الخطاب هو:
لم يقدم أوباما جديدا وافرا في الموضوع الفلسطيني - الإسرائيلي، كان قاطعا وحازما عندما تحدث عن وقف الاستيطان، ولم يكن قاطعا أو حازما في شأن اللاجئين أو القدس عاصمة لفلسطين، أو تفكيك المستوطنات أو يهودية الدولة، وبعضها لم يأت على ذكرها، خرجنا بانطباع انه يتمنى أن تعود الأمور في أمريكا الى ما قبل تولي الرئيس جورج السلطة، تعود في إسرائيل الى ما قبل تولي نتنياهو السلطة، وزمن عند هاتين النقطتين تنطلق أمريكا والمسلمون وإسرائيل نحو المستقبل بدون النظر الى الماضي، وبالخطاب زادت شعبية أوباما لدى الشعوب الإسلامية، ليس فقط بسبب لهجته التبشيرية، ولكن ايضا لأنه اشبع رغبة المسلمين في الانتقام من عهد بوش واستعدادهم لفتح صفحة جديدة مع الولايات المتحدة.
والآن نتوجه الى الصحف الحكومية، لنجد أن زميلنا عبدالله كمال رئيس تحرير جريدة روزاليوسف أخذ يبحث بين الحاضرين عن أشخاص معينين، وهل لبوا الدعوات الموجهة إليهم لحضور الخطاب أم لا، وقال بعد أن انتهى من النظر في وجوه الحاضرين: إبراهيم عيسى أعلن أنه سيقاطع لأسباب مبدئية لها علاقة بأنه لا يريد أن يشارك في زفة علاقات عامة للرئيس أوباما، ولكن انظر مثلا الى عبدالحليم قنديل، منسق حركة كفاية الذي قال انه سيقاطع لأنه لا يريد أن يكون جزءا من ديكور، بل لن أعلن عن تنظيم الحركة لاحتجاج أيمن نور وحسب موقع، سي، إن، إن، أكد انه تلقى الدعوة من السفارة الأمريكية ولكنه قال انه لن يذهب وسيشاهد الخطاب من التليفزيون حتى يغير القناة إذا لم يعجبه الخطاب، أيمن نور نفسه هذا، الذي يحظى بمساندة أمريكية صارخة وظل بطلا في مقالات الإعلام وتقارير التليفزيون في الأيام الأخيرة لم يعط أوباما خمسين دقيقة من وقته لكي فقط يستمع غير أني لا بد أن أشير إلى أن أيمن نور حضر الخطاب رغم أنه قال انه سوف يقاطع.
حلم اوباما سيتحطم على صخرة اسرائيل
أما زميله وصديقنا ورئيس مجلس الإدارة كرم جبر فكان رأيه في الخطاب: يا خوفي منه لأنه ليس لديه وقت يضيعه ولديه استراتيجية واضحة ولكنها حالمة وآمال عريضة ولكنها متفائلة ورؤية نقية لم تتلوث بألاعيب الساسة ومؤامرات المتربصين، أوباما يتسلح بحلم جميل سوف يتحطم أولا على سخرة إسرائيل ومتطرفيها وعلى صخرة حماس التي دعاها الى الاعتراف بإسرائيل والتوقف عن إطلاق الصواريخ وإقرار كل استحقاقات التسوية وفي صدارتها أوسلو ومدريد وخارطة الطريق.
وحول قضية حماس في خطاب أوباما قال زميلنا محمد علي إبراهيم رئيس تحرير الجمهورية نعم، حماس تحظى بدعم، لكن يجب أن يكون هذا الدعم موجها الى الحل الواقعي لأزمة الصراع العربي ـ الإسرائيلي فإنها تخدم الإسلام وتبعد نفسها عن القاعدة وتخطط للمستقبل فمازال كثيرون ينظرون اليها على أنها حركة إرهابية، وأكثر من يستفيد من ذلك الإسرائيليون.
وبسبب الشيخوخة والمرض، لم تعد لدي قدرة على المرور على جميع دور الصحف الأخرى واستثني من ذلك رئيس تحرير الأهرام زميلنا وصديقنا أسامة سرايا وقوله عن هكذا خطاب: كان الطيف السياسي الواسع الذي مثله الذين حضروا خطاب أوباما تمثيلا لواقع الشارع السياسي في مصر والعالم الإسلامي، فهؤلاء الحضور الذين اعربوا عن التقدير والاحتفاء بموقف أوباما من بعض القضايا بالتصفيق مرات كثيرة كانوا في الواقع يعبرون عن موقف المواطن العربي والمسلم في مختلف انحاء العالم الإسلامي الذي جاء لمخاطبته، وهذا يعني ان الظروف مواتية على الجانبين والتغيير نحو الأفضل.
دمج الصحف ومظاهرات الصحافيين
وإلى معارك الصحافيين التي اشتعلت بسبب قرار المجلس الأعلى للصحافة التابع لمجلس الشورى دمج صحيفتي التعاون الأسبوعية والمجلة الزراعية الشهرية في مؤسسة الأخبار، والمظاهرات التي قام بها عدد من الصحافيين في المؤسستين احتجاجا على دمج لأنه سيحملها أعباء مالية، وتقدم البعض للدفاع عن قرار الدمج، وكان منهم زميلنا محمد علي إبراهيم رئيس تحرير الجمهورية الذي قال يوم الأربعاء شارحا ما حدث من بدايته أثناء المفاوضات التي تمت بين الحكومة ومؤسسات الأهرام والأخبار والجمهورية: كان هناك رأي قوي في الحكومة يسعى إلى إغلاق عدد من إصدارات المؤسسات الثلاث وقد كتبت ذلك في حينه في شهري ديسمبر 2006 ويناير 2007، الرأي الحكومي كان إغلاق أي إصدار يخسر في المؤسسات القومية الكبرى، وتطوع رأي آخر بالقول إن هناك إصدارات متخصصة لا تحقق قاعدة عريضة من القراء وطرحت أسماء مجلة الهلال وأخبار الأدب والصحف التي تصدر باللغات الانجليزية والفرنسية وبعض الإصدارات الفنية.
وجدت نفسي في هذا الاجتماع اقول إن مجلة الهلال - مثلا - أقدم مجلة تصدر بلغات أخرى فمن بينها من يعود تاريخها الى 129 عاما أو116 عاما ومصر هي البلد الوحيد الذي يحظى بإصدار واستمرار هذه الصحف والمجلات.
وجاءني رد المسؤول الحكومي قائلا: الإصدارات الرياضية والفنية تضم الى الصحف الكبرى كملاحق اسبوعية والإصدارات القديمة تذهب للمتاحف!!
وشعرنا أن المؤسسات الصحافية القومية في طريقها للخصخصة، وبدأ تحرك حكومي - من جهة واحدة - لمحاصرة الصحف اقتصاديا، لكن بعض مسؤولي الحكومة نسوا أن هناك سياسيا قديرا يتولى ملف الصحافة القومية هو صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة.
اتصلت به - وغيري - منزعجين من هذه النية الواضحة لكنه قال في هدوء الصحافة القومية أحد روافد الأمن القومي للبلد ولا يمكن التضحية بها.
الرئيس: لا خصخصة للصحف القومية
كان المناخ سيئا لدرجة أن جلال عارف النقيب السابق كتب خطابا للرئيس مبارك عبر فيه عن تخوفه من هذا التحرك وهو موقف تاريخي له لا أنساه رغم اختلافي السياسي معه.
لم نعرف الراحة إلا بعد تصريحات متعاقبة للرئيس حسني مبارك بعد المساس بالصحافة القومية أو مضاعفة أعبائها.
وفي احتفال عيد الشرطة عام 2007 بأكاديمية الشرطة بالعباسية توجهت للسلام على الرئيس مبارك وكان بجواره صفوت الشريف الذي قال لي اسمعها من الرئيس بنفسه لا خصخصة للصحف القومية، وقال: سيادة الرئيس انه قال ذلك لتوه لجلال عارف.
من يومها والمحاولات لا تتوقف، المؤسستان اللتان تم دمجهما في المؤسستين العملاقتين يعانيان من أوضاع مالية وتحريرية صعبة، كانتا معرضتين لـالخصخصة وإذا ما نجحت الخصخصة معهما ستدور السكين لذبح الجميع، هناك من يرى أنه لا ضرورة لصدور كل هذه الإصدارات من مؤسسة واحدة، وهناك من يطالبنا باقتصاد النفقات وتقليل العمالة وتطبيق المعاش المبكر، هناك من يدعو للحجز على المؤسسات الصحافية.
كان التخطيط أن تبدأ الخصخصة بمؤسستين صغيرتين بهما حوالي 260 صحافيا الى جانب 1500 إداري وعامل، وإذا نجحت تمتد العملية لدار المعارض ودار الهلال ثم تقليص إصدارات الجمهورية والأهرام والأخبار وروزاليوسف الرأي الحكومي من اجل ذلك كله، ولكثير غيره، كان من سخرية القدر أن يهاجم صفوت الشريف من المؤسسات التي قاتل باستماتة ليحمي بعض إصداراتها من سيف الخصخصة الذي مازال البعض يشهره في وجهنا كل حين بل أن هناك اقتراحا بوضع الصحف القومية تحت الرقابة الحكومية بأن يشغل أبناؤها ثلاثة مقاعد فقط في مجالس الإدارات القادمة بينما يشغل ممثلون عن الحكومة والبنوك بقية المقاعد لمراقبة تسديد الديون البنكية ونظير إسقاط الديون الحكومية.
كان لا بد أن أذكر كل هذا - وهناك غيره اتحرج من ذكره واسماء من شاركوا فيه - ليعرف المعترضون على قرارات الدمج أن الشريف كان وراء حمايتهم من مكائد وفخاخ كثيرة ما زالت توضع في طريقهم، ومازال يتكفل بإفساد مفعولها وإبطال شحنتها الناسفة بحسن تدبيره وهدوئه وخلفيته السياسية ورؤيته للأمن القومي المصري.
الدستور: صفوت الشريف يحتفي بالفاشلين
لكن زميلنا وصديقنا بـالدستور خالد السرجاني لم يعجه بالمرة كلام محمد، فرد عليه بسرعة: قرار دمج بعض المؤسسات الصحافية المتعثرة، الى مؤسسات أخرى بدأت تتلمس طريق الاستقرار المالي والإداري، يسير على المنهج ذاته الذي يفشله السيد صفوت الشريف منذ أن بدأ في تولي المناصب الرسمية في مصر وهو الاحتفاء بالفاشلين، والعمل على إفشال أي جهود تبذل من أجل النجاح، فالسيد الشريف صرح بعد لقاء له بالرئيس حسني مبارك منذ أسابيع بأن كلا من مؤسستي الأهرام والأخبار بدأ السير على طريق إعادة الهيكلة والتوازن المالي، وهذا الأمر بالطبع لا يرضيه فقرر أن يجهض هذه الجهود بأن يحمل المؤسستين أعباء إصدارات خاسرة، تحمل معها بذور الفشل، وليست هناك أي إمكانية لإقالة هذه الإصدارات من عثرتها وأصبح على المؤسستين أن تصرفا على إصدارات لا يعلم عنها القارئ شيئا وأن تتحملا مصروفات ورواتب ومكافآت الصحافيين العاملين في هذه الإصدارات، وهذه المصاريف تكون منقوصة من حقوق ابناء المؤسستين الذين قاموا بالجهد الأكبر في إعادة التوازن بعد سنوات من النهب والتجريف لمواردهما في غياب أي مساءلة لمن قاموا بأعمال النهب المنظم.
ولسنا في حاجة الى القول بأن القيادات الصحافية في هذه الإصدارات تعتبر قيادات فاشلة، وكان على مجلس الشورى حسابهم على الفشل أو على الأقل إقالتهم من مناصبهم، جزاء لهم على الفشل. بعض هؤلاء المسؤولين لم يكن مطلوبا أن يحاسب أو يقال فحسب لكن أن يحاكم ونخص السيد حسن الرشيدي - رئيس مجلس إدارة دار التعاون - الذي ورط المؤسسة في إصدار يومي تولى هو رئاسة تحريره، وذلك من أجل إشباع رغبته الشخصية في أن يدخل نادي رؤساء تحرير الإصدارات اليومية، وفشل بصورة واضحة وكبد المؤسسة أعباء باهظة، وبدلا من محاكمته أو أن تحاسبه اللجنة العامة لمجلس الشورى لأنه دلس عليها بالادعاء ان هذا الإصدار سوف يقيل المؤسسة من عثرتها المالية ويحقق لها التوازن، تمت ترقيته من رئيس تحرير إصدار في مؤسسة الجنوب الى رئيس تحرير في مؤسسة من مؤسسات الشمال، مع ما يتبعه ذلك من مزايا وذلك مكافأة من السيد صفوت الشريف له على الفشل.
تقسيم الصحافيين الى شمال وجنوب
لكن كان لزميلنا وصديقنا وأحد مديري تحرير اليوم السابع، الأسبوعية المستقلة أكرم القصاص رأي آخر مخالف تماما لرأي خالد، عبر عنه بالقول: الغضب يبدو مصحوبا بنوع من العنصرية تجاه زملاء لا ذنب لهم ســـوى أن الأقدار ساقتهم للعمل في مؤسسة جنوب بدلا من أن تسوقهم إلى مؤسسة شــــمال، ولو افترضنا جدلا أن هؤلاء الزملاء تم تعـــيينهم بقرار من مجلس الإدارة في المؤسسات ولم يكونوا قادمين من مؤسسة أخرى زميلة، هل كان رد الفعل سيكون هو نفسه؟ وهل يمكن لزميل أن يمنع تعيين آخر في مؤسسة عامة وليست خاصة ولا تراثا أو عقارا؟ وقد رد مجلس الشورى على المعترضين بانه دعم مؤسساتهم وأسقط عنها ديونا وتغاضى عن مشكلاتها، وبالتالي فمن حقه اتخاذ قرارات تخصها، وهي كلمة حق يراد بها التشويش على الواقع الفوضوي الذي تعيشه هذه المؤسسات. وهي ليست أزمة مؤسسات الجنوب فقط، بل إنها تنطبق على المؤسسات الأخرى، حيث لا توجد فكرة الجدوى أو الجودة أو النجاح والفشل، لكن تسود علاقات متشابكة تحكمها عناصر غامضة تخلو من المهنية، فالمؤسسات الحكومية تحقق خسائر والكثير من المطبوعات فاشلة وتحقق خسائر ضخمة وبلا تأثير تقريبا ومع ذلك تستمر في الصدور ولا تجد من يطالب بوقفها أو تغيير قيادتها والتعامل معها كمشروع مهني واقتصادي يفيد العاملين ويرفع عن كاهل الدولة ودافعي الضرائب أعباء كثيرة، قضية القتة المحلولة وهي القضية التي يجب أن يبدأ الزملاء الغيورون مهنيا في مناقشتها داخل المؤسسات لأنها أمور تثير الغضب والدهشة.
26 القاهرة - - من حسنين كروم:
--------------------------------------------------------------------------------
salim - اوباما
رجاء الي كل المحللين السياسين الذين وقفوا في طابور طويل امام اكشاك الفضائيات ليشبعونا تحليلا وتدليلا في كلمة ابوما رجاء دراسة المناخ والاسس الديقراطية التي ساعدت هذا الانسان المثقف ليصل الي ما وصل اليه دون تعينه في مجلس الشوري او اعطائه ارض الدولة ليصبح مليونير ويبحث هن ممثلة جميلة يحبها وبعدين يقتلها هذا الرجل الذي اعجبكم صنيعة الديمقراطية الامريكيةالتي احنت رأسه له ورفعته الي القمة رغم اصوله الافريقية
--------------------------------------------------------------------------------
الافق القريب - تعليق بالمجان
بسم الله .انه لزمن ردىء دلك الدي جعلنا نحن العرب من كنا اصحاب التاريخ جعلنا نعول لا بل نتوكل على الاخر ليسترد لنا حقوقنا ويتكلم عن ديننا بل ويحل مشاكلنا الداخلية .انا لست في صف المتشائمين الدين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب ولست ايضا في صف اولئك الدين اصبحت شغلتهم قال اوباما وصرح اوباما ليفهم العالم الاسلامي لا اقول ان خطاب اوباما بلا قيمة ولكن هدا الخطاب يصب في مصلحته هو فقط يعجبني هدا التغير في نبرة الخطاب الامريكي لكن ديننا العظيم ليس بحاجة الي مدح او توضيح موقف من المؤسف ان يصبح اوباما عرابا لديننا لكن لنسال انفسنا مادا فعل اوباما حتى جعلنانسبح بحمده الشي الوحيد هو انه دعا اسرائيل لوقف الاستيطان اقول وقف لم يتحث عن اي شيء اخر لا عن القدس ولا عن الاراضي المحتلة لا عن الدولة ولا عن اللاجئين .ربما نحن العرب في وضع جعلنا نؤمن بالسراب
--------------------------------------------------------------------------------
بلال اليمن - تعليق على خطاب اوباما
مسكين الشعب العربي مخدوع فهو يعيش في زمن الانغلاق الفكري فخطاب اوباما خطاب تحريضي مبطن فيه الكثير من المغالطات وفيه اهاف منها تثبيت وجود اسرائيل شرعنة الحرب ضد المسلمين هدف جديد افصح عنه وهو اشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في لبنان ومصر اشعال الفتنة بين الشيعة والسنة يا عرب اصحوا يا مصريين اصحوا يا احفاد رفاعة الطهطاوي ومحمد علي وطه حسين وسعد زغلول وغيرهم كثير فانتم مفكري الامة اصحوا
--------------------------------------------------------------------------------
المهندس الديرباني_ ديربان_ فلسطين - رساله الى الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم
نريد من الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم أن يؤرخ بقصيده شعريه لزيارة أوباما. ورحمة الله على الشيخ امام عندما غنى... شرفت يا نكسون بابا يابتاع الووتر كيت...عملوا لك زيطه وايمه سلطين الفول والزيت...
--------------------------------------------------------------------------------
ibtissam el bedri - Obamas visit
Obamas speech was contradictory,condescending and self-serving. we should not expect any new american policies that will do us justice. At the same time he was giving his talk, the israeli settlers were attacking the Palestinians,burning their fields and crops,American planes were bombing muslims in Pakistan and Afghanistan, innocent Iraqi blood was still flowing ,all courtesy of the american imperialistic strategic conspiracies. If Obama had a hint of good intentions, he would have uttered a few simple words like, mr.Mubarak, in the name of justice, i call on you to lift the siege and open the gates of Rafah and let the Gazans start rebuilding. But,how can we expect that from a guy who has not yet condemned the holocaust of Gaza
التعليقات (0)