وظيفة القتال لدي الأمريكي يقابلها قتال عقائدي وطني لطالبان

القوات الأجنبية استطاعت أن (تهزم) قوات طالبان في أيام قليلة لأن أي جيش لا قبل له بقوات الناتو وهذا مفهوم ولكن هزيمة شعب يأبي الاحتلال مستحيلة. الشعب لا ينتهي ولا يفني في حرب ويبقى رجاله الذين يرفضون المحتل يقاتلون دون كلل ولا يأس لأنهم لا يرهبون الموت ولا تشدهم الحياة القاسية ولا يهمهم طول أمد الحرب وهم في أرضهم فلن يرحلوا عنها لكن الغزاة يرتقبون يوم العودة ولا يتصورون البقاء شهورا وليس سنينا في هذه الأرض ويحرصون على حياتهم فقتالهم عمل وقتال الأفغان دين ولا ينتصر العمل على الدين والعقيدة.