وطن في عيون الشباب \ كتب \ منار مهدي
المرحلة الراهنة هي الأخطر على مستقبل القضية الفلسطينية.. إذن هل حقاً هناك في القيادات الفلسطينية من يتصرف على هذا الفهم لحماية المستقبل الوطني الفلسطيني..؟؟
حيث تُشكل الحالة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة خدمات مجانية للاحتلال الصهيوني دون تحقيق أي تحسنًا ملموسًا على قضايا المواطن الفلسطيني اليومية, والتأكيد على الانفصال السياسي المبرمج وفقًا لمصالح صغيرة ليس لها علاقة بمصالح الوطن الوطنية, والتنازلات السياسية المتلاحقة دون تحقيق أي ثمن من القيادات الفلسطينية الفاقدة للشرعية في الشمال والجنوب، والتنازل عن التضحيات الوطنية للشعب الفلسطيني مقابل الرجوع إلى طاولة المفاوضات وحماية البقاء, عار وطني كبير على كل من يثق بالولايات المتحدة الأمريكية, ومشروع العبث بالوطن ليس فلسطيني وإنما يتقاطع مع الطموح والمشروع الصهيوني.
بحيث يمكن القول اليوم أن لا مبرر لوجود فريق عمل أوسلو على رأس القرار الفلسطيني بعد عدم تحقيق السلام المزعوم, وهذا يدعو الرئيس محمود عباس إلى الرحيل اليوم في ظل لا إنجاز حقيقي له يدعم استمرار بقائه على السلطة والقرار الوطني الفلسطيني.
ولذلك نرى ونؤكد على استمرار العمل في تجاه التغيير وفي دعم إعادة بناء جيل جديد من الشباب وسيما من الفتحاوي الذي يُشكل مستقبل التغيير القادم, وهذا يستدعي الاهتمام وإعادة النظر في الدعم الذي اعتقد عليه أن يكون في هذا المكان يا من تبحث عن التغيير..!!
فهل سنجد منهم من يستفيد ويعمل على تعديل البوصلة الوطنية لنصرة التضحيات الفلسطينية..؟؟
التعليقات (0)