وطن في سلةِ المهملات..!
،،،
يا أنتم..
قادمون مِنْ ظلالِ مأساة..
راحلون مِنْ ذاكرةِ طفل أُقر أن يكون رجلاً في يومٍ مِنَ الأيامِ..
//////
_سلة مهملات_ تحوي وطن..
و وطن يحوي الملاين مِنْ البشر وأشباههم و الأكسجين المستعمل خالٍ مِنَ _الأكسجين_! ليس إلا بقايا من أنفاس المارة في الطرقات والساكنين إلى الأرصفة..
و أنهار طويلة ليس لها مدى ولا حدود تجتمع وتلتقي و تتناظر و تتجاذب و تُتحول إلى عقد في عقد معقدة مترابطة و متقاربة و بعضها متباعدة و واضحة يفهمها مِن ظاهرها الناس و لا يفهم مشاعرها وأحاسيسها سواي...
أشعر بذلك الشعور _الكريه_ التي تشعر به _ سلة المهملات_ في سبيل المحافظة على الأوطانِ بأن تكون ساكنةً إلى عمقها، إنها متسامحة و ودوده بما يكفي لتسمح بتلكم القذارات بأن تسكن جوفها لقليل أو لكثير مِنْ الوقت.
و نورِ يخترق حدود الزمان والمكان يخترق كل الأشياء ليعبر مِنْ خلالها يشبه المرآة يوم تخبرنا بالحقيقة ولا يشبهها يوم تخبرنا بالحقيقة.
،
و بياض ينقلني إلى البياض إلا أن فكرةً تنسج خيالاتِ في عمقِ نقطةِ التقاء الأفكار بالثوابت والمعتقدات و من ثم إلى طرفِ نقطة التحليل و الفهم لأكون نوراً للفكرةِ و يكون من كان في غيمة النقاء سيداً للبياضِ.
رؤية: و كم مِنْ حاويةِ قمامة حوت وطناً و كم مِنْ وطنٍ ليس إلا معنى مجرد من المعنى وكثيرة هي الأسئلة و ديوانُ المسائل يزدحم
‘‘‘
إلى نفسي و إلى ذاك الذي هناك:
يضيء الكون مِنْ خلال أبواب روحك..
وتبقى في العتمةِ حتى تنتهي
و تولد بانتهائك متناقضات يلتقين
في نقطة النهاية !
و سأستمر في غناء أغنية الموت حتى تموت لقد أحببتك أكثر عندما رحلت و لقاءنا في يوم جنازتك يا وطن... !
17-06-2008, 05:09 PM
التعليقات (0)