مواضيع اليوم

وطنية استجداء!

احمد الصديق

2011-02-01 08:34:38

0

 وطنية و استجداء !

شعر

احمد محمد الصديق


عوراتـكم مكشوفة للرائـي

 

وتجـاهرون بغيرما استحياءِ !

وتكابرون .. ومالكم من حيلة

 

إلا ادعــاء بطولة جوفاء

ياللنّضال . وأين ذلك يا ترى

 

وخيولكم فـي نومة استخذاء ؟!

لستم لعمري منذ آن فتحوا لكم

 

باب القبول سوى لصوص ثراءِ

أما القضية فهي في أدراجكم

 

مطويـة .. والحـكم للاهواء

وغدت سياستكم وسيلة خانع

 

مستسلم .. وطريقـة استجداء

من هان في وجه العدو اذاقه

 

ضعفين مـن ذل ومـن إغواءِ

فإذا تـولاه .. فعبد بـائس

 

يعـنو لـسيده عنــوّ ولاء

هـي ذي أياديكم ملوثة بما

 

يـدمي فـؤاد القدس والإسراء

والمسجد الإقصى على خذلانه

 

بلـغت شكايته ذرى الجـوزاء

هو في قلوب المؤمنين عقيدة

 

ليست محل تـفاوض ومـراء

والارض وقف لاتباع وتشترى

 

أبـدا .. ولا لتبادل وعطـاء

الحق فيهـا ثابت لا يـنقضي

 

إلاّ بعـودة أهلهـا الغربـاء

أمــا النضار فلا يساوي ذرة

 

من تربها .. والصخرة الصلداء

  من ذا الذي اعطاكم الحق الذي

 

تتفاوضون بـه مـع الأعداء ؟!

الشعــب يدفع من أليم عذابه

 

ثمنا ..ومـن قهر ومن ايذاء

ومـن الدماء تراق كل عشية

 

والسجن للأبطـال والشرفـاء

أجهالـة منكم ترى .. أم أنها

 

هي مـن نتاج الخطة الخرقاء

أتنسقون مع العدو .. لقاء ما

 

تتمتـعون به مـن النعمـاء ؟!

وتنفـذون لــه أرادتـه بـلا

 

عقل .. لقمع الصفوة الصلحاءِ!

بئس الحصاد حصادكم .. يا ويحكم

 

أصبحتم فــي زمرة العملاءِ ؟

ما مسكم منهم  أذى في النفس أو  

 

في المال أو في الصحب والابناء

ونـرى سواكم ليلــه ونهاره

 

مستهدفـا للـغارة الهوجــاء

هل هذه صفة الرجولة.. أم ترى

 

شرف النضال وشيمة الكبراء ؟!

هيّا أفيقوا وارعووا قبـل الـذي

 

   هو في الغداة   طليعة البشراءِ

نهج المقاومـة السديدة فالزموا

 

ودعوا التفاوض فهو محض هراء

أن القضيـة جهــزت أجنادها

 

جند بأرض ثـم جند سمــــاء

فتطهروا كـي تلحقوا بصفوفهم

 

ويمدّكم ذو العرش بـالنصــراء

أو فــارحلوا كرحيل من لم يتعظ

 

مـن عصبة الأعـوان والأجـراء

 25/2/1432هـ

29/1 /2011م




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات