خلص رمضان وجاء العيد وراح. بفرحه وزعله.. الزعلة سببها زيادة الأسعار إلى طار معاها المخصص من الراتب للبخشيش.. وبعض الأولاد كانت عيونهم على جيب الوالد والوالدة والعمة والعم والخال والخالة والجد والجدة بدهم البخشيش لكن يا حسرة من فين يجي البخشيش؟، والأسعار صارت نار.
العيون البريئة ماتعرف هذا الكلام وماتعذر الوالد ولا الوالدة ولا حتى الجدة. والولد يعتقد كما امه ان الرجل على كل شيء قدير..والعيد هو العيد مابدها كلام.. الأولاد بدها تلعب، والوالد مايعرف يشرح ايش يقول، زاد سعر الزيت والرز بسبب زيادة سعر البترول وزيادة أسعار الشحن والتامين والازمة الاقتصاديه.. ما راح يفهموا من كلامه شيء كل إلا يبغوه يلبسوا الجديد ويروحوا الملاهي مع أصحابهم زي كل سنة.
الحقيقة حتى أبوهم ماهو فاهم شي والحكاية لغز محير ماله جواب.. حتى طلعت علينا الغرف التجارية والصناعية وقالت الموضوع عادي ، يعني نقص الإعلان ونبخششه للأولاد وإلا نسويه قراطيس، في النهاية بخشيش ماكو.
وكل عام وأنتم بخير ياحبايبي وربنا يفرجها علينا وعليكم، بس إن شاء الله تلاقوا البخشيش مع العيد الكبير.
ولا يزعل مني القراء حبيت أغيير اسلوب الكتابة أصلي زهقت من تصحيح الكلام والاسعار ياناس اخذت معاه بخشيش العيد.. طيب ليش البخشيش مو حرام يتنكد الصغار! مو كفاية الكبار؟.
التعليقات (0)