مواضيع اليوم

وصفه لتجنب الكسل والخمول في الشتاء

عثمان الودنوني

2009-12-02 21:08:07

0

 

يسهل التمتّع بالنشاط والحيوية خلال الطقس الحار، لكنّ عملية الحفاظ على نظرة إيجابية وأداء متميّز تزداد صعوبة أحيانا في الشتاء، وإليك هنا 4 خطوات سهلة لتجنّب تراخي قواك وتراجع إنتاجيّتك.

1 - خلطة بالزنجبيل: وفقاً لدراسة صينيّة حديثة، يشكّل جذر الزنجبيل أسرع محفّز طبيعي للدماغ، فتساهم درنة الجذر في تعزيز إنتاج الدوبامين في الدماغ والتخلّص من شعور النعاس، ويمتصّها الجسم بوتيرة سريعة جداً، وتبلغ هذه المادة أعلى نسبة تركّز لها خلال 10 دقائق من استهلاكها.
ويوصي اختصاصيّو التغذية بوضع بعض الزنجبيل الطازج في مياه ساخنة مع رشّة فلفل، ملعقة عسل صغيرة، وعصرة ليمون حامض. يساهم الفلفل في تنشيط عملية الأيض في حين يوفّر العسل والليمون الحامض سكريات سريعة المفعول تعطي دفعاً إضافياً من الطاقة عند الحاجة.

2 - طبخ الخضار على البخار: ننصحك بتناول الفيتامينات المتعددة الطبيعية لتخفيف خطر الإصابة بالسرطان أثناء عملية مكافحة الزكام، حيث وجد الباحثون في جامعة كاليفورنيا، أنّ زيادة جرعة مركّب الميثان ثنائي الإندول الموجود في البروكولي، القرنبيط، واللفت، تنشّط جهاز المناعة مباشرةً وتقوّي قدرته على التخلص من الفيروسات.
لكن يجب تجنّب الإفراط في طبخ هذه المركبات التي تقوّي دفاعات الجسم، وتقول الدراسة إنّ طبخ الخضار على البخار هو أفضل طريقة للحفاظ على الخصائص المضادة للأكسدة التي تتّسم بها هذه الخضار التي يجب تناولها بمعدل خمس مرات يومياً.

3 - معادلة رياضية جديدة: حتى الأشخاص الذين يواظبون على ممارسة الرياضية ينهارون مع تراجع ساعات النهار وتزايد ساعات الليل، لكن تبقى استعادة الحوافز اللازمة وتقوية العضلات مسألة بسيطة.
أكّدت الدراسات في جامعة تكساس ضرورة استهلاك كمية كربوهيدرات أكبر من كمية البروتينات قبل التمارين الرياضية وبعدها، بمعدل أربع وحدات كربوهيدرات مقابل وحدة واحدة من البروتينات، وتساهم هذه المعادلة في تعزيز قدرة تحمّل العضلات بنسبة 36%، وتحسّن الأداء العام بنسبة 55% مقارنةً مع مستوى الأداء في حال الاكتفاء بشرب الماء العادية.

4 - مواجهة تأثير الهواء: من أكثر العوامل إزعاجاً، الانتقال من منزل مزوّد بأجهزة التدفئة إلى مكتب مكيّف، وفقاً لأحدث الدراسات، قد تؤدي التغيّرات المرتبطة بالرطوبة التي تزداد نسبتها مع حلول الشتاء إلى حساسية في البشرة.
في الواقع، يقود تراجع مستويات الرطوبة في الهواء خارجاً وفي هواء المكتب الساخن إلى كبح قدرة البشرة على حبس الماء، ما يضرّ بحاجز البشرة الطبيعي ويسبّب التهابات قد تؤدي إلى مجموعة من المشاكل تتراوح بين التهاب الجِلد ومرض الصدفية، ويقترح الباحثون الحفاظ على رطوبة البشرة لحماية طبقة الجلد الخارجية إلى أن تستعيد البشرة حالتها الطبيعية.

 

أنوثتكـِ .. نحو أنوثه ساحرهـ




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !