كنا نصطف مع الفجر كالنمل
صفوف...
هو يقول....ونحن تصطك أسناننا من البرد ،
الصباح نبوءة تتويجه
يحرثه بصوته الجهوري،
ونحن نرتجف
ببناطيل مرقعه
وأجساد نحيفة متخشبة ،
من قال إن المرأة جنس آخر ..؟
هي فعلا تفاحة الغواية
أصعب ما فيها
شعرها السافر المنسدل على كتفيها...
تحزز النهدين..
وحدود النهايات المحززه ...
يبلع لعابه ويهندم هيئته
ويعود يردد ...
إياكم والتحزز !
يهمس بنا من تخته العالي ،
إياكم إن تسمعوا لفيروز
وهي تغني في الصباح ،
إياكم وقراءة الكتب العتيقة
التي لا تشبه حروفها حرفي .
إياكم إن تلعنوا الظلام
لأنه سري..
ولاتغرنكم الشموع ذات ليل...
ناموا دون المتاهة
.وستجدونني دليلكم في أحلامكم
لاتقولوا قولا ..
لا تفعلوا فعلا
إلا بعد الرجوع إلي
يردد ونحن نتثاءب ،
اقترابكم جنحه
يلوح لنا بأصبعه
ونحن نكركر..
يالهيئه المعلم كأنه الفأس
ونحن الشجر....
التعليقات (0)