مواضيع اليوم

وشهد شاهد من اهله ..لاصداميين ولا تكفيريين .. المالكي والايرانيين ..خلف مايُعانيه العراقيين

برير الصلاح

2010-10-23 05:05:20

0

 

وشهد شاهد من اهله ..لاصداميين ولا تكفيريين .. المالكي والايرانيين ..خلف مايُعانيه العراقيين


هناك مثل يقول (أكذب ..أكذب إلى أن تُصدق)...
والواضح أن رئيس وزراء العراق المنتهيه ولايته ومن خلفه حكومة ايران انهم اخذوا بالمثل واخذوا يكذبون على الشعب العراقي والعربي ... ويدعون كذباً أنهم يعملون لمصلحة العراق ولكل الشعب العراقي وانهم يسعون لتحقيق الامن والاستقرار بهذا البلد المغلوب على أمره وكثيرا ماسمعنا من المالكي انه يؤيد المصالحه بين الشعب العراقي وانه لايُفرق بين فئة واخرى من الشعب وانه يعمل لمصلحة الجميع ... وصدعوا رؤوس الشعوب كذبا بأن كُل مايجري من عدم استقرار بالعراق وتخريب وتعذيب وقتل انما هو من عمل الصداميين والتكفيريين ... حتى كادت الشعوب أن تُصدق تلك الاكاذيب ....

ولكن المالكي وحكومة ايران تناسوا أن هناك مثل ايضاً يقول ( أن حبل الكذب قصير )......

فقد شهد شاهد من اهله ....وانكشف المستور حيث كشفت ( الوثائق) السرية التي تم الكشف عنها من قبل عدد من وسائل الاعلام العالمية والعربية .. أن المالكي خلف كثير من الفتن التي حصلت بالعراق بين السنه والشيعه والتي اودت بحياة الكثير من الشعب العراقي وانه يُدير فرق شبه حكوميه وتلبس لباس الامن وتقوم بالاعتقال والتعذيب والقتل وان المالكي طائفي حتى النخاع وانه يعتبر السنه من الشعب العراقي هم اعداء له ويجب التخلص منهم وانه يتلقى دعم بلا حدود بهذا الخصوص من حكومة ايران ؟!!!
وأكد ت الوثائق ان حكومة ايران عملت وقامت بتسليح ودعم عدد من المليشيات الشيعيه ذكرت اسماء بعضها الوثائق السريه .. حيث تقوم تلك المليشيات باعمال التفجيرات بين المواطنين والاغتيالات السياسيه والخطف والقتل على الهويه .....
ومن خلال تلك الوثائق اتضح اسباب الدعم الذي يلقاه المالكي من قبل حكومة ايران لتولي رئاسة الوزراء بالعراق للفترة القادمه ... لكي تواصل ايران لدق اسفين الفرقه والفتنه بين الشعب العراقي ... واشاعة عدم الاستقرار بالعراق الشقيق لسنوات قادمه بما يخدم مصالحها الخاصه ... وذلك من خلال وجود ذلك الرئيس للوزراء المالكي الذي ثبت لهم انه افضل من يقوم بتلك المهمه ... بينما انكشف للعالم اجمع ان المالكي لايعمل لصالح العراق وشعبه وانما يعمل لتنفيذ اجندات ومصالح ايران فقط لاغير ...
ورغم ان هذه الافعال وتلك الجرائم قد تحدث عنها عدد من السياسيين العراقيين وعدد من الصحفيين والشعب العراقي وتم توجيه الاتهام للمالكي من قبلهم بانه لايعمل لمصلحة الشعب العراقي ولا يسعى لاستقرار العراق .. إلا انه لم يأخذ احد بتلك التحذيرات والاتهامات ... وأُتهم قائلوها بانهم داعمون للصداميين والتكفيريين ..

ولكن وبعد ان انكشف المستور ... واتضحت الحقائق ... وبوثائق رسميه سريه لايمكن ان تكون كاذبه او ملفقه لانها صادره من جهه موجوده على ارض الميدان ولديها كل الصلاحيات والامكانيات للتوصل لمثل تلك الحقائق .. وبرغم ذلك لم يتم الكشف عنها من قبل الحكومه الامريكيه .. لانها اعتبرت كشفها يُهدد امن جنودها الموجودين على ارض العراق ..... فمن يقتل شعبه ويفجرهم .. لايؤتمن ان يقوم بمثل تلك الاعمال ضد من يحاول الوقوف بطريق سلطته وتحقيق اهداف اسياده بايران ..لذلك تكتمت الحكومه الامريكيه على تلك الوثائق وهذا من حقها .. ولكن لان الله لايرضى بالظلم والعدل من اسمائه ... فقد كشف المستور .. وبالوقت المناسب ... فهل يرضى السياسيون العراقيون والشعب العراقي .. ان يجددوا الولاية لهذا المالكي الذي لم يبقى هناك أي شك انه لايعمل لمصلحة العراق ولا لاستقراره ولا لوحدة شعبه .. وانما يعمل لتحقيق اجندات خارجيه ...
وهل بقي هناك شئ من المصداقيه لحكومة ايران بانها تعمل لصالح استقرار العراق ولوحدة شعبه .. وهل ترضى الدول العربية .. خصوصا المجاوره للعراق بوجود المالكي على راس السلطه بالعراق الذي ثبت انه يسعى لاثارة الفتنه بين طائفتين تتكون منهما شعوب المنطقه كافه هما ( السنه والشيعه ) مما يهدد استقرارها ايضاً ... (بعد انكشاف المستور) واذا عُرف السبب بطل العجب ... والسلام..

ابو بندر// سعود عايد الرويلي...




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !