وشهد شاهد من اهلها ... ارجو من الاخوة المدونين قراءة هذا المقال ...
اقراؤوا هذه الشهادة التي تكذب كل المجرمين اللذين خانوا العراق وشعبه وارتموا باحضان اعدائه من امريكان وفرس ....
منقول عن الاستاذ محمد البغدادي
سمعنا الكثير عن مظلومية الشيعة في زمن حكم حزب البعث العربي الاشتراكي
وعدم مساواتهم مع بقية اطياف الشعب العراقي،
وهي في الحقيقة اكاذيب مفبركة
كجزء من برامج التأثير الاعلامي والنفسي على المواطن العراقي التي خططت لها جهات الاعلام والحرب النفسية الاميركية من اجل تثبيت مرتكزات مشروعها الاحتلالي في العراق.
وبدلا من الخوض في الكثير من تفاصيل هذا المخطط الخبيث واهدافه،
سنجعل الاجابة والرد على هذه الاكاذيب بشكل مختصر وابتدائها بنفسي.
فانا من بيئة شيعية (اقصد بذلك ان والدي ينحدر من عائلة شيعة)
وعملت موظفا في الدولة العراقية وقريبا من مصدر القرار بل ومشاركا في صنعه في الشأن الاقتصادي والاداري للدولة ،
ولم يسألني احد يوما ماهي الطائفة التي انتمي اليها او من اي مذهب انا،
ولم اسمع مثل هكذا تساؤل او تمييز بين الذين عملت بمعيتهم بمسؤوليات ومهام اعلى او ادنى،
مع الاشارة الى ان من بين زملائي من تولى مسؤولية وزارية أو قيادية متقدمة،
ولم اسمع يوما تساؤلا عن انتمائهم الطائفي.
وعندما كنا نكلف بتقييم ترشيح موظفا لمسؤولية متقدمة في الدولة العراقية لم يخطر ببال احد التساؤل عما هو انتمائه المذهبي او الطائفي، كما يحلوا لمروجي اكاذيب المشروع الاحتلالي.
واليوم تضطرنا اكاذيب المحتلين وعملائهم التي يحاولون من خلالها خداع الناس لاجل ضرب وحدة الشعب العراقي، الى اثبات حقائق عن طبيعة كوادر الدولة العراقية واصل انتماءاتها لدحض هذه الاكاذيب وليس لتكريسها أو من باب الدفاع عن النظام السياسي كما قد يحلوا للبعض ان يحرف الامور طبقا لمنهج الكذب والتضليل الذي يروجون له،
وانما اثباتا للحق واظهار للحقيقة.
لذا لابد من ادراج هذه الحقائق وهي غيض من فيض:
ان إستيزار اول وزير دفاع شيعي في العراق تم في زمن البعث هو الفريق اول الركن سعدي طعمة الجبوري.
تعيين اول رئيس اركان للجيش العراقي من الشيعة تم في زمن البعث هو الفريق الركن عبد الواحد شنان آل رباط.
اطول مدة قضاها في المنصب كوزير خارجية للعراق كان من الشيعة، وقد تم ذلك في زمن البعث وهو الدكتور سعدون حمادي، ثم تولى الوزارة طيلة التسعينات محمد سعيد الصحاف، وهو شيعي ايضا
اطول مدة قضاها في المنصب كوزير نفط في زمن البعث في العراق كان من الشيعة وهو الدكتور سعدون حمادي.
اول مرة في تاريخ العراق يستحود الشيعة على منصب وزير النفط ويتناوبون عليه وكان ذلك في زمن البعث والوزراء هم
الدكتور سعدون حمادي
وقاسم احمد تقي
وعصام الجلبي ( ابن عم احمد الحلبي)،
وبذلك يعتبر الوزراء الشيعة هم اكثر من شغل هذا المنصب في تاريخ العراق وفي زمن البعث وليس غيره.
اكثر فترة تولى فيها الشيعة منصب محافظ البنك المركزي العراقي كان ذلك في زمن البعث وهم
الدكتور عبد الحسن زلزلة
وطارق التكمه جي
وهذا ما لم يحصل في اي عهد سابق.
لاول مرة في تاريخ دولة العراق يتولى فيها شخص شيعي منصب مدير الامن العامة وهي في زمن البعث وكان ذلك الشخص هو
ناظم كزار وكان معاونه هو علي رضا باوة ( شيعي فيلي ).
المسؤول الاول عن التحقيقات الجنائية للمنتمين الى حزب الدعوة الذين مارسوا العمالة الى ايران والقيام بتفجيرات في داخل العراق في الثمانينات والتسعينيات والذي استطاع انهاء الدور التخريبي لهذا الحزب ، كان من الشيعة، وهو
عقيد الامن علي الخاقاني، وهو من اهالي النجف،
وهذا ما لايستطيع انكاره احد بمن فيهم حسين الشهرستاني.
تولى رئاسة محمكة الثورة التي اختصت بالنظر في قضايا التآمر، شيعيان هما
هادي علي وتوت
ومسلم الجبوري.
لاول مرة في تاريخ العراق تناوب اثنان من الشيعة على رئاسة الوزارة وذلك في زمن البعث هما
الدكتور سعدون حمادي
ومحمد حمزة الزبيدي.
اطول فترة قضاها رئيسا للمجلس الوطني العراقي كان من الشيعة وهو الدكتور سعدون حمادي.
شركة النفط الوطنية السمؤولة عن انتاج وتصدير النفط العراقي ترأسها اربعة من الشيعة ولاطول مدة وهم
عبدالامير الانباري
وعصام الجلبي ( ابن عم احمد الجلبي)
وفاضل الجلبي (ابن عم احمد الجلبي )
ورمزي سلمان.
اكثر من 60 بالمائة من المدراء العامين في هيئة التصنيع العسكري كانوا من الشيعة واكثر من سبعين في المائة من الكادر الهندسي والفني المتقدم فيها هم من الشيعة.
اطول فترة قضاها رئيسا لمنظمة الطاقة الذرية في العراق كان من الشيعة هو الدكتور عبدالرزاق الهاشمي.
معظم خبراء وعلماء منظمة الطاقة الذرية كانوا من الشيعة من بينهم
جعفر ضياء جعفر
وحسين اسماعيل البهادلي
وحسين الشهرستاني.
نائب رئيس هيئة التصنيع العسكري للشؤون الفنية هو الدكتور نزار القصير وهو اهم شخص في هذه الهيئة كونه المسؤول عن كل مشاريع تطويرالانتاج فيها ، وكان من الشيعة أيضاً.
اكثر من ستين بالمائة من المدراء العاميين في الدولة العراقية وكوادرها الفنية والتقنية والعلمية الذين يشغلون المناصب والمسؤوليات المتقدمة فيها هم من الشيعة.
اطول فترة قضى فيها شخص عراقي في منصب مدير عام في الدولة العراقية منذ تأسيها وحتى الغزو كان من الشيعة هو مدحت الهاشمي مدير عام الشركة العامة للسيارت.
جميع المدراء العاميين لدوائر التربية في المحافظات العراقية في وسط وجنوب العراق كانوا من الشيعة طيلة فترة حكم البعث.
ان اكثر من ستين بالمائة من البعثيين هم من الشيعة
وكان الكادر الوسطي في البعث يتألف من اكثر من سبعين بالمائة من الشيعة
وهم اساس بنية الحزب التنظيمية والتكوينة وهم من تولى العمل الجماهيري والتتنظيمي فيه.
ابان الحرب العراقية الايرانية كان قائد صنف المدفعية هو
اللواء الركن حامد الورد ـ شيعي ،
وقائد صنف الدروع هو اللواء الركن صبيح عمران الطرفة ـ شيعي،
وامين السر العام لوزارة الدفاع( اي الشخص الثاني بعد وزير الدفاع ) هو اللواء الركن سعد المالكي، شيعي،
ثم لاحقا اللواء الركن جياد الامارة ـ شيعي،
وقائد الفيلق الثالث هو الفريق الركن سعدي طعمة الجبوري، شيعي،
ومدير ادائرة التوجية السياسي عبد الجبار محسن اللامي، شيعي،
ناهيك عن عدد كبير من قادة الفيالق وامراء الالوية وكبار ضبط الجيش والمستشارين العسكريين هم من الشيعة.
المندوبين الدائمين للعراق في الامم المتحدة خلال حكم البعث كان عددهم عشرة اشخاص توالوا على هذا المنصب منهم اربعة شيعه هم:
1- طالب شبيب
2- عبدالامير الانباري وهم امضى اطول مدة في المنصب وتولاه مرتين
3- محمد صادق المشاط
4- سعيد الموسوي
كما تولى المنصب شخص واحد كري هو عصمت كتاني،
وكذلك شخص واحد فيلي هو عبد الكريم الشيخلي.
اما السنه الذين تولوا هذا المنصب فهم:
1- عدنان الباجه جي
2- صلاح عمر العلي
3- نزار حمدون
4- محمد الدوري
مندوبي العراق في اليونسكو هما اثنان من الشيعة:
1- عزيز الحاج شيعي فيلي
2- عبدلامير الانباري شيعي
أخررئيس تحرير لجريدة الثورة الناطقة بحزب البعث هو سامي مهدي، شيعي من تبعية ايرانية.
المستشار الاعلامي للرئيس صدام حسن، شيعي وهو عبد الجبار محسن.
مستشار الرئيس صدام للشؤون الحزبية شيعي وهو محسن راضي سلمان.
مرافق الرئيس صدام طيلة فترة السبعينات والثمانينيات وحتى بداية التسعينيات هو صباح مرزة محمود وهو كردي فيلي وشيعي.
كانت أسس الترشيح لمنصب المدير العام او للدرجة الخاصة ( رئيس مؤسسة او هيئة او وكيل وزارة او سفير او وزير) في الدولة العراقية تتم على اساس الكفاءة والاختصاص اولا والولاء للعراق ثانيا وحسن السيرة والسلوك ثالثا ثم العمل على تحقيق مباديء السابع عشر من تموز، تلك المباديء التي لايشوبها شائبة من اجل خدمة العراق وتقدمه ورقيه.
جميع المطربين والملحنين وشعراء الاغنية الذين تغنوا للبعث وبحب القائد في زمن البعث كانوا من الشيعة.
جميع الشعراء الشعبيين الذين كتبوا قصائدا للبعث وللقائد في زمن البعث كانوا من الشيعة.
ومن مفارقات الزمن ومهازله ان البعثيين الذين انقلبوا على البعث وارتضوا الارتماء في احضان اجهزة المخابرات الاميركية وتعاونوا معها على العدوان على العراق وعلى احتلاله كانوا من الشيعة وهم من يتباكون اليوم على اضطهاد الشيعة في زمن البعث كما يدعون،
ولكن هولاء لا يمثلون ابناء العراق الاصلاء سواء كانوا من شيعة ام من انتماء اخر،
وانما هم مجرد حفنة من الحثالات والعملاء الماجورين المروجين لمشروع الاحتلال لغايات دنيئة ، ومنهم على سبيل المثال:
اياد علاوي، شيعي ـ عضو شعبة
طاهر البكاء، شيعي ـ عضو شعبة
راسم العوادي، شيعي ـ عضو فرع
حازم الشعلان، شيعي ـ عضو قاعدة
داود البصري، شيعي، يكتب في الصحافة، كان نصير متقدم في منظمة السفارة العراقية في الكويت.
زهير كاظم عبود، شيعي ـ عضو فرقة
منذر الفضل، شيعي ـ عضو فرقة
العميد سعد العبيدي، شيعي ـ عضو شعبة
العميد توفيق الياسري، شيعي ـ عضو شعبة
فالح حسون الدراجي، شيعي ـ مؤلف اغاني ، عضو عامل
هاشم العقابي، شاعر، شيعي ـ عضو عامل في تنظيمات فرع صدام
حسن العلوي، صحفي، شيعي ـ عضو فرقة
أمير الحلو صحفي ومدير عام في وزارة الاعلام ، عضو فرقة ( فرقة المثنى ـ منطقة زيونة في بغداد)
عبد الكريم المحمداوي، رئيس عرفاء هارب من الخدمة في الجيش العراقي، شيعي، نصير متقدم في تنظيمات شعبة الرافدين العسكرية فرع ذي قار العسكري.
وقبل ان انهي هذه المشاركة البسيطة لابد من ان ذكر بعض الاشياء التي ربما هي خافية عن البعض:
اولا ـ الدكتور عدنان عزيز جابرو الذي كان مدير عام في الدولة،
هو رجل مسيحي ورشح لمسؤليات وزارية اكثر من مرة وكان يرفضها بشدة لانه متمسك في الموقع الذي كان يخدم فيه المواطنيين وكان اجرأ شخص عرفته في حياتي في الصراحة والمواجهة مع كل اعضاء القيادة والمسؤولين وهو لم يكن بعثيا ولم يكن يتجاوز طوله كشخص مترا واحدا .
ثانيا ـ الدكتور اوميد مدحت مبارك، هو رجل كردي و مستقل، لجهة الانتماء السياسي و كان عضوا في المجلس الوطني
ولكونه طبيبا فقد كان احد اعضاء لجنة الشوؤن الاجتماعية والصحية فيه
والتي من مهامها تقييم اعمال وزارة الصحة وخدماتها.
وقد تحدث في احدى جلسات المجلس في هذا الاطار بجرأة
وانتقد الوزير عن ضعف خدمات الوزارة الذي كان على رآسها في حينها الدكتور صادق حميد علوش عضو قيادة المكتب المركزي لحزب البعث العربي الاشتراكي واحد قدامى البعثيين،
حيث تمت اقالته بعد تلك الانتقادات التي وجهها الدكتور اوميد مدحت له،
وصدر قرار بتعيين الدكتور اوميد مدحت مستشارا في الرئاسة ثم وزيرا للصحة لاحقا.
ولا ادري أية مظلومية يمكن ان تتحدث بها اية جهة،
اللّهم الا عملاء الاحتلال والمندمجين مع مشروعه.
ثالثا ـ لاول مرة في تاريخ الدولة العراقية يكون محافط البنك المركزي العراقي من الاخوة المسيحين هو السيد صبحي فرنكول وكان ذلك ابان حكم حزب البعث والذي كان يحظى باحترام غير تقليدي على كل من تولوا هذا المنصب لمهنيته العالية وخبرته الكبيرة حتى انه تم تجديد خدمته رغم تجاوزه السن القانونية ورغبته الدائمة في اعتزال العمل، وكان معاوني المحافظ في تلك الفترة هما عاصم محد صالح "شيعي" و اسامة الجلبي، شيعي (وهو ابن عم احمد الجلبي ) !!!! .
رابعا ـ اسوة بالمدراء العامين والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة العراقية الذين كانوا يزودون بسيارة شخصية من الدولة كل سنتين بسعر استيرادها و معفاة من الرسم الكمركي لغرض انجاز مهام عملهم بعد الغاء تجهيز دوائر الدولة بالسيارات الخاصة،
((( فان سدنة الروضة الحيدرية والروضة الحسينية والروضة العباسية والروضة الكاظمية كانوا يزودون ايضا بهذه السيارات اسوة بالمدراء العامين والمسؤولين في الدولة العراقية ويشمل هذا الاجراء كذلك كبار رجال الدين في كربلاء والنجف وبغداد والبصرة ومن بينهم السيستاني )))
كما كانوا يستلمون نفس المخصصات المالية الخاصة الممنوحة للمسؤولين في الدولة العراقية لتعزيز قدراتهم في الانفاق ازاء الظروف الاقتصادية،
ونحن شهود على ذلك امام الله قبل اي شخص اخر بحكم مسؤوليتنا الوظيفية السابقة .
وسابقى شاهدا ماحييث على اصدار اوامر منح سيارات المرسيدس للكثير منهم من السرية النقلية للقصر الجمهوري وكان من بينهم المرحوم محمد صادق الصدر.
خامسا ـ لابد من ذكر احد قادة الجيش العراقي الابطال وهو الفريق الركن يالجين عمر عادل وهو تركماني،
حيث ولاول مرة في تاريخ العراق يكون تركمانيا قائدا لفيلق وهو احد ابطال الحرب مع ايران وقائدا للفيلق السادس في حرب عام 1991
ثم معاونا لرئيس اركان الجيش في التسعينيات رغم كل الاصابات التي تحملها جسده من اجل العراق.
هذه مجرد اشارات بسيطة تدلل على ان العراق كان دولة حقيقية ليس لها علاقة بطبيعة الانتماءات المذهبية او الطائفية اوالدينية اطلاقا وفقا لما يروج له الان المحتلون وعملائهم من اجل تكريس مشروع تفتيت العراق.
وقد وددت ان اسطرها وانا اتقصى اخبار ابن العم العميد ع . م ،
الذي استولت عصابة بدر " التي تدعي انها شيعية " على داره وفرهدوها
وطردوا عائلته منها واعتدوا على زوجته بعد سماعهم انه قد يكون من رجال المقاومة ، وان كان من بيئة شيعية فهو عراقي قبل كل شيئ وهذا ما لا يفهمه الانذال والعملاء.
التعليقات (0)