وشهد شاهد من أهلها...للشربينى الاقصرى.
عجبت كل العجب لمجموعة من أبناء الشعب المصرى
يخرجون فى مظاهرة يطالبون فيها بتسليم جزءاً غالياً
وعزيزاً من أرض وطنهم .
واأسفاه لهؤلاء الأغبياء.
أحقاً تخرج هذه الحسالة من هذا الشعب العتيق المولود
على ضفاف النيل ذو الحضارة (النيلية)العاشقة للأرض.
الشعب المصرى الذى يعشق أرضه عشقه لأبنائه بل وفى موروثه
الشعبى أن الأرض والعرض شىء واحد .
لذا يقال فى أمثالنا الشعبية (أرضك عرضك).
حتى وإن كانت حجتهم أن هاتين الجزيرتين أمانة عندنا للسعودية.
فهل من الأمانة أن نترك ابناً ربيناه وراعيناه حتى كبر وبذلنا فى سبيل
تربيته النفس والنفيس أنسلمه لأمه بهذه السهولة بل بهذه الرعونة التى
تجعلنا نخرج مهللين قائلين هيا خذوا هذا الأبن الذى ربيناه دون أن تذرف
عيوننا دمعة حزن واحدة على فراقه.
رغم أن المنطق يقول :(الأم هى التى تعبت وربت وليست الأم من حملت وأنجبت ).
متى عرفتم أيها الأغبياءأن الأمانة شىء مقدس ويجب أ
ن تردواالأمانة إلى أصحابها .
أسألكم سؤالاً واحداً ضمن آلاف من الأسئلة التى تعجزون فى الرد عليها .
أين أموال الشعب المصرى التى سرقتموها ونهبتموها عبر السنين الخوالى .
أين حقوق البسطاء من أبناء الشعب المصرى يامن تدعون أنكم الشرفاء الأتقياء
فى مصر وأنتم من سرقتم مصر وأفسدتم جميع ألوان الحياة فيها .
أقول لكم أيها اللصوص الأغبياء:
هذه شهادة رجل منكم ومعكم وكان فى يوم من الأيام يعمل مع أقوى رجل
مخابرات فى الشرق الأوسط .
لا شك أن الحديث مع اللواء حسين كمال، مدير مكتب عمر سليمان، رئيس المخابرات العامة الأسبق، في قضية تيران وصنافير، يمثل أهمية كبيرة، لاسيما أن الرجل يعد شاهدا على كافة التفاصيل .
فقدذكر فى حواره ما يأتى:
(صنافير وتيران قضية عالقة لم يفصل فيها ليس من حق أي رئيس إبرام الاتفاقية دون موافقة الشعب).
وقال:(الاتفاقية حبر على ورق.. ويوجد علما مصريا على الجزيرتين.. ودماءسالت فوقهما).
وقال أيضا:( وأنا لا اعترف بوجود اتفاق من الأساس، لكني اعتبر أن ما يُقال وما يتردد ما هو إلا كلام لا يرقى إلى مستوى الاتفاقية، لأن الاتفاقية ليست من حق أحد، لم تكن من حق جمال عبد الناصر أو السادات أو مبارك أو السيسي، فهو حق أصيل للشعب المصري فقط، فمن يملك الأرض هو الشعب المصري، ومن يملك الحق من الجانب الأخر هو الشعب السعودي، لا توجد شخصية تلغي أحقية الشعوب في أراضيها، فالأرض ملكا لشعوبها)
فهل تكذبونه أيها الأغبياء؟؟
الشربينى الاقصرى .
التعليقات (0)