الضابط الصغير غير متمرس فقد شهد أمام النيابة ثم غير شهادته أمام المحكمة ...لم ينس!!!.... ولكنه نكص عن شهادته بصورة واضحة جعلت المحكمة تأخذ قرار التحفظ عليه فورا...لماذا غير شهادته؟ ...من يستفيد من تغيير شهادته وكيف استماله أو ضغط عليه وكيف انصاع إلى ذلك ولم يحسب حسابا للعاقبة وأين كان عقله ولا نقول ضميره فالضمير ميت بكل تأكيد ...لقد غرر به أحدهم من شياطين طمس الحقيقة وتزييفها والمدافعين عن المجرم لأن هذه طبيعة عملهم ...هذا الضابط الذي من واجبه البحث عن الحقيقة ويستأمنه الشعب على أمنه وحقه خذل الشعب وخان الأمانة ...لو قلنا أنه شخص عادي من شهود الزور ليحصلوا بها على قوت يوم أو من العاطلين المجرمين لأعطيناه عذرا غير مقبول.... ولكنه ضابط مستأمن فلذلك يستحق أكثر من عقاب الجاهل إذا اقترف إثما أو زور شهادة ...لقد قضى على مستقبله في سبيل تبرئة مجرم كبير سوف ينساه بمجرد إفلاته من العقوبة..... وربما انتقم من هذا الضابط خوفا من خيانته لأنه عرف أخلاقه ولن يثق فيه مرة أخرى..... مثل العميل الذي يتخلى عنه العدو لمعرفته بأن من خان مرة يخون مرات وأن من خان دولته يسهل عليه خيانة أي دولة ولو كانت التي استعملته ودفعت له وأغرته بمال أو غيره ...لعن الله شاهد الزور أينما كان ونعلم جميعا أن القانون الوضعي لم يجرم شهادة الزور كما جرمها الشرع فهي من السبع الموبقات فهنيئا لهذا الضابط قعر جهنم إلا أن يشاء الله ولا معقب لحكمه
التعليقات (0)