وشهدَ شاهدٌ من أهلِها

وشهدَ شاهدٌ من أهلِها

ستظل الطموحات الكرديه بالإنفصال عن الوطن الأم وتكوين دولة كردستان

هى المحرك الرئيسى لجميع القلاقل والخلافات بين اطياف المجتمع العراقى

حيث ان الطموحات الكرديه والمعروفه للجميع لا تدخرجهدأ من اجل تحقيق هذا

الحلم حتى وإن كان ذلك على حساب القوميات العراقية الاخرى ،وهنا فأنا اتحدث

ليس على لسانى أو نقلاً عن اى جهه او طائفه من الطوائف ولكنى اتحدث على لسان

بعض الشرفاء من الاخوة الأكراد الذين لا يعيرو إنتباهم إلى تلك الطموحات التى ينتهجها

اصحاب النزعات الإنفصاليه من قادة حزبين الشمال حيث انهم والكلام هنا للشرفاء من

الأخوة الأكراد الذين لا نقلل من شأن قوميتهم فهم احد انسجة الوطن العراقى ولكن القائمين

على الحزبين الكرديين فى الشمال هم الذين اوصلوا الامور الى تلك المرحلة عن طريق

سعيهم الدائم الى تحقيق مصالحهم ومصالح تابيعيم واقاربهم  حتى باتت افعالهم

واضحه للجميع سواء من الاكراد اوغيرهم من القوميات الاخرى حيث أكد سفين ملا قره

القيادى فى حزب الإتحاد الوطنى الكردستانى خلال لقاء اجراه معه معه الكاتب الصحفى

عماد رفعت من جريدة رزنامه على تدخل الأحزاب والجهات الكردية فى شئون التركمان

كذلك تطرق المسؤول السابق الى الدور الذى يلعبه الحزبين الرئيسيين فى الشمال من

خلال تأسيس أحزاب كارتونيه مواليه لهم وبذلك يعيد الاكراد نفس اللعبة السابقه التى

اتبعها النظام السابق من اجل السيطرة ولو بعض الشئ على الشمال من خلال زرع

 احزاب ترفع شعارات كرديه الا انها كانت فى حقيقة الامر مواليه للنظام الحاكم ،

كذلك أعلن المسؤول السابق تأيده للقوائم العراقية المستقلة ووجهاء اربيل من التركمان

غير المرتبطين بالأحزاب الكردية وطالب التركمان بعدم الإنخداع والإنجرار وراء

الأحزاب الكردية التى تدفع الأموال من أجل شراء الذمم كذلك ما ذكره الباحث العراقى

الكردى الدكتور عبد الخالق بابان فى صحيفة القدس العربى  فى 20-2-2003 عن السيطرة

والتى فضل تسميتها بكردويه وليس كرديه والمدعومه من القوى الامريكية والصهيونية

حيث اوضح الباحث الكردى ان هذه القوى تعمل على فصل الشعب الكردى عن انتماءاته

الوطنيه وبث روح العداء بين الاشقاء من الفئات غير الكردية .

أحمد نافع – كاتب وباحث مصرى 
Ahmednafe3@gmail.com