وسقط القناع عن مايسمى بمحور( الممانعة والمقاومه) ..

وسقط القناع عن محور الممانعة
سقط القناع الذي كان يرتديه ممن يسمون انفسهم دول (الممانعه والمقاومة) ... فهاهو زعيم قناع المقاومه بشار يسقط قناع المقاومه ويتبين بما لايدع مجالاً للشك ان بشار ماهو إلا مجرد حامي العرين (الايرائيلي) يحمي حدود اسرائيل مع الجولان المحتل , ويحمي (حكم الملالي بأيران) من خلال القيام باعمال تخدم اجنداتهم بالمنطقه .ولو على مصلحة الشعب السوري والمنطقة العربية .....
وفي الجنوب البناني حسن نصرالله يقوم بدور حامي الحدود الاسرائيليه بينما انتصاراته التي يتشدق بها غير الملموسة لا يوجد لها نتائج على ارض الواقع .. واتضح انه وحزبه ماهو إلا مجرد ذراع قذر للملالي بأيران وضد مصلحة لبنان وشعبه والمنطقه بأسرها ...

وهاهي اقنعة السيد حسن والسيد خامنئي واحمدي نجاد وبشار تتساقط واحداً تلو الاخر .. بعدما سقطت مقولة دول الممانعه والمقاومه . فمقاومتهم مقاومه من بعيد ومن دون حروب أو أي شي ولا شئ ملموس ودائما كلامهم ووعودهم بعيدة المدى ولا تخص الأجل المنظور ولا أى شئ ملموس من هذه الوعود.
وهاهو بشار الذي اتضح انه ماهو إلا مجرد ممانع ومقاوم لترك الكرسي يقتل شعبه بابشع الطرق ويسحق المظاهرات السلمية باعتى انواع الاسلحه .... ويقصف ويدمر المدن ويساوي المساكن بالارض بمن فيها بطرق قذره يتعلم منها كل سفاحين العالم ويرتكب مجازر بحق شعب اعزل لم ترتكب بسربنتشا , ولا براوندا , ولا حتى هتلر لم يرتكب مثلها ...

بل ان من ارتكب مجازر بحق الانسانية يخجلون عندما يرون مايقوم به بشار من مجازر ... وبمساندة وتأييد ومشاركة فعلية من بقية مايسمى بمحور الممانعه والمقاومة (ايران وحزب الله) الذين يجرون سوريا لحروب اهلية ستؤثر على لبنان وبقية دول المنطقه ..

فقط لمجرد ان الشعب السوري بكل مكوناته طالب بالحرية والكرامه بعد ان سقط عن بشار قناع المقاومه والممانعه والصمود . فصمود أي دولة أو حركة في العالم تبدأ بصمود الشعب والتفافه حول قادته وولائه لهؤلاء القاده الذي يرى فيهم مثلا أعلى للأخلاق والعدل...

وهذا لايتوفر في بشار الذي يرفضه الشعب السوري ويناضل لخلعه من الكرسي , ولا في حزب الله الذي يطالبه غالبية الشعب البناني بتسليم الاسلحه للدوله وضم مقاوميه للجيش , ولو ان في ذلك خطر على الجيش ووحدة لبنان ..ولكنه يصر على الرفض لانه ذراع خبيثه ..

. انهم أي (بشار , خامنئي , السيد حسن , واحمدي نجاد ) كذابون ... يبيعون جلد وجوههم ويلبسون الاقنعة بكل المقاسات ... ولكنهم وصلوا الى نهاية الطريق وسقطت كل الاقنعة ... ولم يعد هناك متسع لقناع اخر ....وهذا تأكد لهم .. فاخذوا يتخبطون ويحاولون احراق المنطقة وجرها للمجهول ..
لذلك يجب على العالم اتخاذ الاجراءات الكفيلة بأيقاف هؤلاء المنحرفون الارهابيون , القتله , فوراً وبشتى الطرق ...

سعود عايد الرويلي