عندما يتحدث النبي صلى الله عليه واله عن فقهاء آخر الزمان في الحديث المروي عن الامام علي عليه السلام حيث يقول ( قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ( يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ، ولا يبقى من القرآن إلا رسمه ، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، علماؤهم شر مَن تحت أديم السماء ، مِن عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود ) رواه ابن عدي في " الكامل " (4/227)، والبيهقي في " شعب الإيمان " (3/317-318) من طريق عبد الله بن دكين ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب عليه السلام . فان النبي قد اشار الى فقهاء الامة الذين يتخذون الشر طريقا والدين تجارة والفتنة اداة لتحقيق مآربهم واهوائهم هذا اٍن كانوا فعلا من الفقهاء ولديهم بعض العلم الذي يتخذونه سبيلا للكسب والاثراء والتضليل فما بالك اذا كان من تحت عنوان الفقيه ليس بفقيه اصلا ولا عالم وليس لديه اي اثار علمية او مؤلفات فقهية او اصولية او بحوث استدلالية بل ليس لديه اي محاضرة في العلوم الدينية او العقائدية بل يتعدى ذلك الادهى والانكى والمضحك المبكي انه ليس له صوت او لسان يتحدث به الى العامة فلنم يسمع عنه انه خرج الى الاعلام ليتحدث عن ازمات الامة ومشاكلها او خرج خطيبا مفوها حتى نعرف انه حي وليس بميت وهذا ما لمسناه ولاحظناه من مرجعية السيستاني فانه ليس لديه مما قلنا آنفا فلا يمكن ان يكون الا مرجع الفراغ والتجهيل هذه هي الحقيقة الدامغة ومن ينكر علينا ذلك فليخرج الينا برهانا ودليلا يقينا اذا كان صادقا غير انه مرجع الاعلام والفضائيات التي صنعت له هذه الهالة وهذه الصورة وانه صمام الامان كما وصفه الاحتلال في يوم ما .. يقول المرجع العراقي السيد الصرخي في محاضرته الاولى تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي بتاريخ 2 حزيران 2016 ( السيستاني ميت الأحياء , لا يعرف السيستاني باب الهدى فيتبعه ، لكنه يعرف باب الأميركان والمحتلين ، وباب الفساد وسرقة الأموال، وباب الواجهة والسمعة والأعلام، وهذا هو ميت الأحياء.) . ولكن لماذا سكت عنه الجميع من مرجعيات ومدعي العلم وطلبة الحوزات الدينية بل ويدعون له ويروجون ويدافعون عنه , الكل اشترك في هذه الجريمة الكبرى في التضليل من رجال دين وسياسيين واعلاميين وغيرهم رغم ما يرونه من فساد وعقم شامل في الانتاج الفكري او العطاء الديني البحت اذن لماذا هذا السكوت ؟ هنا لابد من الاشارة الى أمرين لاثالث لهما وهما اما ان يكونوا يكتمون ذلك لانهم لا يمتلكون ايضا اي اثر علمي او مكانة دينية حقيقية مثله تماما او انهم يدارون ذلك لاسباب البقاء والهيمنة على مقدرات المجتمع واضلاله وكسب الاموال والثروات وكذلك كسب الوقت لان السيستاني بما يمتلك من تأثير اعلامي يستطيعون ومن خلاله تمرير الكثير من القضايا والمصالح الشخصية والاطماع الفاسدة واتخاذ الشرق والغرب من المحتلين والطامعين أولياء من دون المؤمنين ومهادنة الاحتلال ومساومته وغيرها من مواقف مشينة ومخالفة كثير من المبادىء والقيم الاسلامية والبديهيات الواضحة فاذا مرت فانها تمر مرور الكرام ولا شائبة او مسائلة عليها واذا لم تمر وتنكشف كما حصل في قضايا الانتخابات والتصويت للدستور والسرقات والفساد وفتاوى الاقتتال وسفك الدماء فانهم يحتمون خلف جدار السيستاني وينسبونها له ويعصبونها في لحيته وهذا هو ديدن كهنوت المعابد على مر العصور حتى لو اختلفت الوسائل والامكانات والآليات وبهذا فانهم لا يشيرون الى مسألة خواء السيستاني العلمي والديني ويدافعون عنه في المحافل الاجتماعية والسياسية .. وفي نفس المحاضرة يقول المرجع السيد الصرخي ما نصه (أشهد بأنّ السيستاني جاهل في جاهل!! اللهم إني أشهد بأنّ السيستاني قد تسمى عالمًا وهو ليس بعالم!!! وأنا أتحدث عن يقين ودراية وعن واقع وعن دليل ملموس!!! أنا ألزِمْتُ من قبل أستاذي السيد الشهيد محمد صادق الصدر (رضوان الله عليه) بأن أحضر وأستمر بالحضور!!! وحضرتُ لمدة عامين عند السيستاني، لم أجده إلّا عبارة عن جاهل في جاهل!!! لا يستحق أن يدرس المرحلة الأولى والدروس الأولى في الحوزة العلمية!!!) ..واضاف سماحته (إن النص القرآني لوحده يثبت بطلان مرجعية السيستاني والمراجع الذين يقفون معه ويؤيدونه، فعندما يقرأ أبسط إنسان القرآن يجد أنّ الآية تنطبق نصّا وحرفيا على السيستاني ومواقفه من المحتلين، واتخاذه الشرق والغرب أولياء من دون المؤمنين، فهل توجد مخالفة لنص صريح واضح أوضح من قوله تعالى: بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً. ) واردف بقوله (من يتولى الأميركان ما له الا التسافل إن الذين يتخذون الأميركان وقوات الاحتلال أولياءً، فيسميها السيستاني ومن يؤيده (قوات التحالف وقوات التآلف والقوات الصديقة) ويتخذون الدول الشرقية والغربية المعادية للعراق والشعب العراقي أولياء، لهم الخسة والرذالة والانحطاط والتسافل .) واضاف ايضا (سكتت المرجعيات عن الفساد لأن 90% من السرقات عندهم أن تسعين بالمئة من الأموال المسروقة من الخزينة العراقية ذهبت لكروش العمائم العفنة المنحرفة وحساباتها المصرفية وهذا سبب سكوتهم عن الفاسدين، ولا يوجد حلّ للعراق إلا بكشف هذه العمائم الفاسدة السارقة كي لا يُغرر بالناس ويُتكأ على العمائم الفاسدة نفسها من جديد. )..
التعليقات (0)