لو كان لوسادتي لسانا ..
لفضحت أمري وكشفت سري..
فأنا مازلت أضاجعها كل ليله بدموعي ..
وليس لديها من تستنجد به ..
سوى ضوء القمر الخافت الذي يغزو
غرفتي للاطمئنان عليها ..
يراها تعتصر ألما ..وتناشده كي يخلصها
مني لكن عبثا ..
كل ليله أمارس ذاك الجنون معها ..
لا أحد يرانا ..
ولا احد يشعر بنا ..
انا وهي فقط ..
مازلت اغتصب طهرها بدموع لا
أعرف سبب واضح لها ..
ربما ؟؟ عاده سيئه اعتدت عليها منذ الصغر
وربما ؟؟ طقوس ماقبل النوم الذي لا يحلو الا بها ..
وربما ؟؟ ألم بداخلي لم اعد أاومن به واصبح يعاقبني
كل ليله بإيذاء وسادتي..
لا اعلم!!! اختلطت الاموور في داخلي
والضحيه واحده (وسادتي البائسه )
التعليقات (0)