يقول السيد محمد توفيق علاوي وزير الاتصالات انه قدم استقالته لان رئيس الوزراء المالكي لم يستجب لنداءاته المهنية التي طالب بها منذ فترة وهو ما يعتبر دليلا على ان الامور يتم تسويقها نحو الولاء الاعمى له (المالكي) من قبل بعض الموظفين في الوزارة ذاتها ثم يعود ليقول ان رئيس الوزراء في العام 2005 والعام 2006 كان مهنيا وحريصا على الانجاز والأداء وهذا يعتبر فيه تناقض كبير بين الفترة الماضية والفترة الحالية،، طبعا كل هذا الحديث وغيره تحدث به السيد الوزير المستقيل من مملكته الى قناة الشرقية التي تلاقفته بالطبع لإجراء هذا الحوار لأنها تبحث في مخلفات السكراب لتجد ما ينفعها كي تهرج به ليل نهار ودون توقف، وكيف لا وهذه القناة نذرت نفسها لان تقف بوجه كل العملية السياسية في العراق، طيب لنعود الى كلام السيد الوزير سابقا في طبيعة الحال ان الانسان له تطبّع وينمو معه مهما تقدم عمره او لاقته من مشاكل وعوائق فاصلة في حياته وعندما تقول ان هذا الرجل الذي يمثل الدولة العراقية من خلال منصبه كان فيما مضى أي الاعوام التي تلت سقوط النظام 2005 والعام 2006 بأنه مهني ولديه متابعة جيدة للعمل في الوزارات،، ولعلك تعلم ان تلك الاعوام كانت سيئة جدا في واقعها الامني وبداية العنف الطائفي الذي كاد ان يجعل العراق رمادا لولا جهود الخيرين ومع ذلك كله تقول كان كثير الاهتمام والاندفاع والهمة والعمل على تنفيذ كل ما يسرّع في بناء العراق، فما الذي جعل المالكي يتغير كل هذا التغيير وفي ظل الظروف التي نعيشها اليوم من استقرار التشريعات البرلمانية والاستقرار الامني والاقتصادي الى حد ما؟، وهذا قد يكون دافعا قويا لأن يجعله اكثر اندفاعا نحو متابعة شؤون الوزرات العراقية
التعليقات (0)