في الذكرى الأربعين لدار شباب قصرهلال
ما نصيب شباب قصرهلال من اهتمامات
وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية؟؟؟
رهان الذكرى الأربعون
تصميم شعار للسفينة التائهة
تحتفل معصرة الزيتون العتيقة التي تستبيحها الجرذان والمسماة اصطلاحا ب"دار شباب قصرهلال" هذه الأيام بمرور أربعين عاما على انبعاثها فأصابتها الشيخوخة وهي لا تزال في ما يفترض فيه ان يكون سن الشباب بتظافر احتقار السلط الوطنية والجهوية للمدينة ولشبابها وباغتصاب مصير المدينة التاريخية الشامخة من كوكبة من المسؤولين غير المسؤولين عن القطاع الشبابي من الذين وظفوا معصرة الزيتون على شيخوختها وتداعيها للسقوط للاثراء عبر غياب الشفافية بحصانة تجمعية وعبر تأجير الفضاءات؟؟؟
ولولا اللوحة الضوئية الرافعة لشعارات جوفاء لا تمت لواقع شباب المدينة بصلة،ولولا موقع جمعية أحباء دار الشباب الالكتروني المغلق عن التعليفات الا من رضي عنهم ملتزم هذه المعصرة العتيقة كما سبق وأن بينت في تدوينة سابقة فان شباب فصرهلال يمكنه أن يفاخر ولم تمض سوى أشهر قليلة على الاستشارة الشبابية الرافعة لشعار"الشباب هو الحل وليس المشكل" بأن لا الاستشارة ولا كل الوعود البراقة المستندة الى الشعارات استطاعت أن تحقق له ولو الحد الأدنى المضمون من طموحاته لا في سنة2008 سنة الاستشارة،ولا في سنة2009 سنة الاستحقاقات الكبرى؟؟؟
وبرغم أن قصرهلال يتوفر لها عضو قار بمجلس النواب لدورتين اثنتين ،ورئيس لجنة الشباب والاعلام والثقافة بمجلس المستشارين،وعضو صحي باللجنة المركزية بعد التجديد الأخيرفان كل هؤلاء وهم جميعا من مناصري ومشجعي التجمع الدستوري الديمقراطي الذي احتفل منذ أيام أي في 2 مارس2009 بمرور75 سنة على تأسيس الحزب الأصلي وهو الحزب الحر الدستوري الجديد لم يحركوا ساكنا لا من تلقاء أنفسهم، ولا من خلال الهياكل المختلفة وطنية وجهوية ومحلية للارتقاء بالوضع الشبابي البائس الرديء حتى بعد الاستشارة الشبابية؟؟؟
وقد أنحفتنا ادارة الدار التي مضى على توليها لشؤون المعصرة العتيقة حوالي خمسة عشر سنة بدعم رئيس مصلحة بالادارة الجهوية للشباب والرياضة والتربية البدنية بالمنستير الغيور حتى النخاع على أوضاع قصرهلال وخاصة على مصير شبابها ولعل ذلك يتنزل في اظار الاحتفالات بالذكرى الأربعين اللاحقة بالذكرى الخامسة والسبعين وما أكثر هذه الأعياد التى تتوالى دون جلب شيء يذكر معها يحرّك مياه قصرهلال الراكدة،أتحفتنا اذا هذه الدار بانجاز جناحين اسمنتيين لعل الهدف منهما ايهام الناظر اليهما بأن المعصرة العتيقة التي تكرس نكبة شباب قصرهلال تحولت الى سفينة فضائية من النوع العتيق الشبيه بمركبات الخيال العلمي للانظلاق بالمدينة وبشبابها الى المجهول في غياب مسؤولين وطنيين يفدرون لشباب قصرهلال تضحياته واسهاماته واضافاته في أكثر من مجال في مرحلة الكفاح التحريري ومرحلة الاستقلال والبناء،ومسؤولين محليين تنقصهم نخوة الانتماء الى هذه الرقعة الجغرافية المباركة الكارهة للرداءة وللركود والرضى بالدون الشامخة برغم الحصار الهادف الى النيل منها تكريسا لتهميشها وحرمانها من حقها في المرافق والتجهيزات والفرص زمن الاستشارة الشبابية ،وكذلك في سنة الاستحقاقات المقتصرة على الاكثار من الاجتماعات واللمات التجمعية دون الانجازات؟؟؟
والمرجو من أهالي قصرهلال نساء ورجالا،شيبا وشبابا أن يعترفوا بالجميل للتجمع الدستوري الديمقراطي وبأن يكونوا داعمين للمرشحين المستقلين تشريعيا وبلديا بعد اقامة التجمع لكل الأدلة على احتقاره "المغلف" للمدينة ولأهلها برغم الاحتفالات الكرنفالية المصحوبة بأناشيد والأهازيج المنطلقة من الاذاعة الداخلية لدار التجمع الدستوري الديمقراطي الملتزمة الأولى والحريصة دون منازع على تكريس التصحر والجمود والتخلف على مدار السنة انتظارا لاستحقاقات2009و2010 التي تعتقد خطأ بأنها محسومة سلفا ولكن لغير صالح التجمع هذه المرّة على الأقل قصرهلال مهد2 مارس1934
التعليقات (0)