في برقية اكبار وتقدير إلى الرئيس زين العابدين بن علي:
الأساتذة الجامعيون يؤكدون وعيهم العميق بحقيقة
التحدّيات
ويكبرون ما يوليه رئيس الدولة من عناية
لشباب تونس
رفع
الاساتذة الجامعيون التجمعيون بولايات القيروان والمنستير وسوسة المجتمعون يوم
الاربعاء 11 فيفري 2009 بمناسبة اللقاء الحواري حول : «الجامعي التجمعي والعمل
السياسي والجمعياتي» في برقية وجهوها الى الرئيس زين العابدين بن علي اسمى آيات
الولاء والوفاء واعمق مشاعر الشكر والامتنان والعرفان بالجميل الى سيادته لما تجده
منظومة التعليم العالي والبحث العلمي منذ التغيير من نقلة نوعية واصلاح شامل بهدف
ارساء ثقافة الجودة واعتماد المعايير المعتمدة دوليا بما ساهم في احداث
تطورات هيكلية جوهرية سواء على مستوى المهام او على صعيد البنية التحتية
والتشريعات وبرامج التكوين وفق رؤية تستشرف التحولات الجارية في العالم والتقدم
المعرفي والتكنولوجي.
وضمنوا
البرقية فخرهم واعتزازهم بما يحققه التجمع الدستوري الديمقراطي من مكاسب ونجاحات
اكدت جدارته بالائتمان على مسيرة التغيير والفعل والانجاز وتجسيم خيارات رئيس
الدولة والمبادئ التي انبنى عليها مشروع سيادته الحضاري للتغيير وبما يوليه
اليه ولاطاراته وهياكله ومناضليه ونخبه وكفاءاته من رعاية ملتزمين بالمثابرة في
العمل على ان يظل التجمع حزبا رياديا على الدوام ترسيخا لمبادئ التغيير وتجسيما
للاسهام الفاعل في تحقيق كل الأهداف الوطنية.
وبعد
ان اكبر الاساتذة الجامعيون كل الاجراءات التي اتخذها رئيس الدولة لاصلاح التعليم
العالي، ثمنوا جهود سيادته لجعل البحث العلمي قاطرة التنمية الشاملة مجلّين سعيه
الدائب لنشر الفكر العلمي والثقافة التكنولوجية بين شرائح المجتمع التونسي دعما
للتغيير التحديثي وتأسيسا لحضارة الذكاء والعلم والمبادرة.
وعبروا
من خلال البرقية عن اعتزازهم بما تحققه رؤية رئيس الدولة الاستشرافية من
تقدم بالمجتمع التونسي نحو الوعي بتحديات الحضارة الكونية واكتساب القدرة على بناء
مجتمع الديمقراطية وحقوق الانسان واقتصاد المعارف والتكنولوجيا. منوهين بخياره
السديد في تحديد الأولويات مفاخرين بما اتخذه من اجراءات لتعزيز حضور المرأة
والشباب في اللجنة المركزية للتجمع وبما يوليه من عناية بشباب تونس في مجالات
كثيرة في مقدمتها الانصات اليه والحوار معه والسعي الى توفير الشغل والكرامة له
والحث على ادماجه في مختلف هياكل المجتمع المدني ودعم كفاءاته لبناء المستقبل
المتألق.
ورفع
المبرقون من جهة اخرى الى رئيس الدولة ابتهاجهم جميعا واستبشارهم بقبوله الترشح
للانتخابات الرئاسية القادمة برّا بالوطن واستجابة لنداء الشعب التونسي بكافة
شرائحه معبرين عن اعتزازهم بنجاح مؤتمر التحدي وبتأكيد لوائحه لخيارات سيادته كما
جددوا شعورهم بالنخوة لوفاء شعبنا لرئيس الجمهورية والتفافه حول مبادئه
وتمسكه به قائدا اوحد لمسيرة تونس نحو الرقي الدائب.
واكدوا
لرئيس الدولة وعيهم العميق بحقيقة التحديات في واقع الحيرة الكوني وازماته الراهنة
مجددين العهد على الالتفاف حول شخص الرئيس بن علي والوفاء لخياراته والتعلق
بقيادته حتى يحقق الشعب التونسي طموحاته نحو الرقي وحتى يبقى التجمع الدستوري
الديمقراطي حزب الريادة والانجاز.
التعليقات (0)