قد نسير بخطى النسيان بحثاً عن الأمان ...فما نجد سوى صراع يحثنا عن البحث فقط عن مشاعر تسكن بعمق الوجدان ، إنه الواطن الذي يجرى فى صميم الكيان ....لا أدري قد تتوه عني الأفكار هروباً من لمس قطعة الجليد الباردة بمعاليم أنثى تشتهى البقاء تحت شوق الحب الجارف ..الغير الصادم و الذي اليوم بات سريع الذوبان...
أيها الرفيق البعيد لا تتركني أجيد لحن معزوفتي فهي اليوم و غدا ساطعة بين ضفاف الوهم الباهت ، كُنت أرددها بصمت لعلي أحصل على زمناً آخر غيري ...
لا حاجة لبقاء فى الصمت فقد سالت حروفي متوهجة بأنثى الحلم بين الذكرى و النسيان ببحر الماضى الذي يثور بسحره بين حرف و آخر ، لا فقد أكون عند آخر حرف ترافقه أحلام ترسمها الذكري معللة أن لحب النسيان وجود و لفكره لا موجود...
لا عتاب على الحياة فقد وثقنا أمانينا بالحلم و للحلم أصبح له ذلالة و لذلالة رفقة يسحبها الخيال ، فما أغربك أيها الزمن علمتني أن أحب دون رفقة بك و هأنت اليوم تصرخ بوجهي لوماً على هذا الحب ...أتعلم فقد أسير يوما على خطاك لكن تذكر حينها أنك من خيرتني وبحثتُ بحثاً عن الإصرار عوض الوقوف مندهشة على المصير الذي هو سر هذا الوجود.
التعليقات (0)