و أنا أبحث عن كتاب مهمّ وجدت ورقة مطويّة
قد كتبت عليها شيئا من قلبي
ذات يوم أثقلني بغربة روحيّة ...
و يأس من حياة بلا عطر ....
غربة قلب
أرضي الّتي كوّرت شمسها .....
و رسمت أشجارها ...
أرضي الّتي قبّلت العشب تحت قدميها
أرضي الّتي أنبتت ذكرياتي
و غازلت أشعاري ........
عادت اليوم غريبة عنّي
عادت تفتّش عن عصافير لا تموت....
و أزهار لا تنحني ...
فإلى أيّ طريق اتّجه بغربتي و وحدتي و عذابي؟؟؟؟؟
هل تدركون كيف تختنق الأفراح في أرض غريبة ؟؟؟؟؟
وهل علمتم كم من الحزن الّذي يعترينا عندما تهجرنا الأشياء الحبيبة ؟؟؟؟
نعم تعرفون.....
لذلك الكلّ يخاف من الوحدة
الكلّ يغنّي ولو بصمت و لو كان الغناء سيّئا ....
إنّها
الوحدة
إنّها غربة الرّوح .....
في حضن الأحبّة
وداخل أعشاش الحمام الذي لازمنا طويلا .....
هذه هي أنا الآن وفي هذا اليوم بغربتي المتواصلة في ذاتي .....
أحنّ إلى
وطن بلا أسوار أحنّ إلى بلاد تحتوي ما خلّفته
عجلات عمري من كوارث ......
فوا أسفاه على هذا الوطن الوهم في خيالي.......
ليلى عامر ذات يوم حزين في عمري
التعليقات (0)