يقول المثل المتداول (أن وراء كل رجل عظيم إمرأة) ولقد أصبحت مقتنعا أن علينا في هذا الزمان أن نستحدث مثلا أخر وهو أن (وراء كل رجل وضيع فاسد إمرأة)لم تعنه على الحق بل أعانته على الباطل وفرضت عليه من جراء مطالبها التي لانهاية لها فمن أين له بكل ذلك إلا أن يرتكب كل ماهو محرم ويستقبحه الشرع من سرقة وإختلاس للمال العام وأخذ الرشا والتعامل بالرباوإتباع كل الأساليب الملتويةليلحق بقطار الزواج قبلا ولكي يفي بقائمة من المطالب كالمهروالجواهروالعرس وبيت الزوجية وأمابعدا فهو أعظم وذلك لأن الزوجة في هذا الحال لم ترض بماقسمه الله لزوجها من رزق وتريد أن يأتي بماتطلبه بأي وسيلة كانت أحرام أم حلال ولتجاري وتماري مثيلاتها من بنات حواء فلايعنيها الوسائل ولكن يهمها النتائج فهي تطبق حرفيا ماورد في فكر قطب من أقطاب العلمانية اللادينية وهو الفكر المكيافيلي (الغاية تبرر الوسيلة)وماتفشي ظاهرة الفساد في مجتمعاتنا الإسلامية إلانتاجا لماسبق وأحد مسبباته.وفي المقابل نرى أن وراء كل فساد لإمرأة إفساد من رجل ترك لها الحبل على غاربه ولم يكن أهل للقوامة التي وهبها الله له أو زين لها الباطل حقاكمانراه من شياطين الإنس لعنهم الله ليستمتعوا بها في غير ماأحل الله .ونحن هنا لانبرئ الرجل أو المرأة من الذنب الذي يرتكب عند السؤال أمام الله يوم القيامة ف (كل نفس بماكسبت رهينة) ولكن المولى عز وجل أمرنا في كتابه بالتعاون على البروالبعد عن الأثم (وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الأثم والعدوان)وهنا لابد لناأن نضع إستثناءلقاعدة والحق يقول (إلا من رحم ربي)وأختم هنا بالحديث الشريف الذي يقول{الدال على الخير كفاعله والدال على الشر كفاعله}
التعليقات (0)