وراء كل رجل أعمال فاسد مسئول فاسد يحميه

ما بين النكسة والنصر أى فى "2316" يوماً قامت مصر ببناء نفسها من الصفر لتهزم إسرائيل ومع بداية "سوق" الإنفتاح تم تخدير جسد الأمة المصرية وتم وضعها فى فرن شديد الحرارة حتى تستوى بسرعة ولكى ينال ويلتهم منها كل من شاء ، فلم يلتهمها إلا أبناء خطيئة المسئولين وهم رجال الأعمال ، فكل رجل أعمال فاسد وراءه مسئول فاسد يشاركه ويحميه وكل مسئول فاسد وراءه أكبر منه يحميه ، وإن تم إصطياد أحد الفاسدين يستميت هؤلاء فى حمايته لآخر لحظة وعندما يقع يظل الفاسد صامتاً حتى يقضى الله أمراً كان مفعولاً ، ألا ترون أنه عندما يقضى الله بالأمر سنكون فى زمن " المؤرخون يمتنعون فالفاسدون بالخفايا والخبايا يكتبون ويكشفون " ، والحكومة الآن تستجدى أبناء خطيئتها للتصالح فى قضايا وجرائم البنوك فهل سيتم تسديد أموالهم التى نهبوها بسعر الدولار "المفترى بعد التحرير " أم بسعر الدولار أيام تهريبه وقبل تحريره ؟!!

18/4/2005 صوت الأمة 229