مواضيع اليوم

وذابت اصابع الثليج كى يسبح الحب (الجزء الرابع )

bilal ghopary

2009-02-26 20:15:23

0



اقترب شريف منها وسألها هل انتى مرتبطة ؟ فقالت لة فى دهشة لماذا؟ قال اننى احسست بشىء يشدنى اليكى ولا اعرف فلاول مرة يكون لدى الجرئة ان اتكلم بهذة الطريقة خاصة اننى خارج من كومة احزان ,سهلت علية المهمة وقالت اننى غير مرتبطة وانها لم تمر بتجارب سابقة حيث انها تعمل طبيبة وهى قد شغلتها الدراسة فى الطب وجعلتها تنسى نفسها وسط كم الابحاث والدراسة , تواعدا على ان يتقابلا كى يتعارفا اكثر، ومرت الايام واتصل شريف بها وطلب ان يقابلها كى يكملا حديثهما الذى لم ينتهى ، تقابلا وتجاذبا اطراف الحديث وتعرف كل على الاخر وعرفت ظروفة وعرفت ان لدية ابن وابنة وقد توفت زوجتة بسبب مرضها وطلب من الطبيبة ان تكون شريكتة فى الحياة وليكملا معا حياتهما ، واتفقا على انها سوف تكلم اسرتها عنة وليت توافق اسرتها خاصة ان لدية ابناء ، ولكن للاسف شجب والديها هذة الزيجة وكيف انها لم يسبق الزواج وترتبط بشخص كان متزوج والادهى ان لدية ابناء وهى مشكلة سوف يكون خلفياتها اكبر مما تتصور فهى لم يكن لديها اى تجارب سابقة ومن الممكن ان تكون قد تأثرت بقصة هذا الرجل وفقدة لزوجتة واكدوا لها انها نظرت بجانب العاطفة وليس بالعقل وطلبوا منها اعادة التفكير مرة اخرى وتكررت لقاءاتها مع شريف وفى كل مرة تصمم على الارتباط بة واخيرا ردخ الاباء وتم الزواج مرت الشهور الاولى بحب وهدوء ولكن القدر دائما يلقى بظلالة على كل شىء فلا بد من الضطاد فحب معناة لابد من وقفة وبعض المشاكل مثل وجود الملح فى الطعام كى يكون هناك تذوق وبالطبع كان الاساس ارتباط شريف بالاولاد مما كان يجلب الشك لديها فقد يكون حبة لاولادة نظرا لحبة لزوجتة السابقة وقد يكون اكثر من حبة لها وتمن ان يرزقها الله بطفل منة حتى تكتمل سعادتها وارتباطة بها خاصة ان عيوب شريف لاتعتبر عيوب بل ان حياتة كلها هدوء واتزان وكمال وكانت كل شكواها ان احساس حبة لزوجتة السابقة يقف عائق بينهما وحتى الاولاد ورغم صغر اعمارهم الا انهم مرتبطون بوالدهم حيث يدخل اليهم والدهم ويجلس معهم بالساعات وهى فى الخارج لاتعرف كل هذة الجلسات لماذا؟ وهل يشتكى الاولاد من تعاملها معهم ام ماذا ؟ فهى ترعاهم وتهتم بهم دائما وتدور الايام وتبداء اعراض الحمل ولم تسعها فرحتها وجرت كى تخبر شريف وطار شريف فرحا هو الاخر ورزقت بابنها الذى كان خيرا على الاسرة وتبدل الحال واصبحت فى قمة سعادتها والان يعيشان حياتهما كما كانا يتمنان فى حب وسعادة وخير

هذة قصة حقيقية مازال اطرافها موجودون فى الحياة




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات