مواضيع اليوم

ودقت طبول العودة للوطن

bilal ghopary

2010-02-19 09:36:09

0

ودقت طبول العودة للوطن


بدء العد التنازلى لعودتى الى وطنى الام والاول وكما اننى سعيد بتلك العودة الا اننى احس بشوقى وحنينى الى وطنى الثانى وهى دبى ارض الخير والسعادة وكم كانت اجمل فترة قضيتها من حياتى ففيها قضيت شبابى وشيبتى ولم ولن انساها ابد الدهر فهى فعلا ارض الخير وارض السعادة ولكل كلمة معان كثيرة تحتاج صفحات وصفحات كى اكتب مشاعرى واحاسيسى

سوف اعود الى بلدى الحبيبة مصر ام الدنيا والتى كم تغنى الشعراء بها وبجمالها وروعة شعبها الطيبة كلمة قد تعنى الكثير لمن لم يزر مصر او يراها ففيها تجد كل شىء ومتناقضاتة وجمالها هو تناسبها لكل فرد للعيش والتمتع بها وهى ميزة لاتوجد فى معظم عواصم دول العالم ثم يأتى طقسها الرائع والذى تعيش كل فصول السنة وتتمتع بها فهناك الشتاء الرائع والذى تستنشق رويعات ملامحة بلطف والصيف ورغم قيظة الا انك بمجرد ان تسير فى اى ظل تختفى لفحتة واما الربيع فكى ما تغنى اهل الفن بة والخريف وتساقط اوراق الشجر وسماع اصواتها وهى تحرر نفسها من قبدها كى تسقط على الارض بخفة وحنان

وكم من روعة مدينتى الساحلية التى يجتمع بها ما لم يرى فى اماكن كثيرة من العالم فعموما المدن الساحلية دائما سكانها حالمين ومبدعين فمع الجلوس على شواطئها والنظر الى الامد البعيد فى بحارها يستمدوا التأمل والانطلاق فى الاحلام والامال والطموحات ومع جحافل السياح التى تزورها وتمر بموانيها يكتسب اهلها كثير من الثقافات المختلفة واللغات ايضا

سوف اعود كى استرجع ذكريات الماضى وامل الغد وهى الحياة فمهما بعد الانسان عن وطنة الاول فلابد ان يعود الية كى تتقى اجسادنا ببيئتها التى تربت وعاشت ونمت فيها

وانا دائما لدى قول ان الجسم البشرى كأى كائن حى يتزن ويتلائم مع بيئتة وصدقونى اذا قلت انى بمجرد وصولى لبلدتى عندما كنت انزل اليها زائرا تختفى منى كل اعراض اى مرض اصبت بة

فهى الحياة والبيئة التى نشأت فيها ونمى جسدى خلالة

وداعا حبيبتى دبى وكم كنتى حنونة وعشت بين اهلى وعشيرتى وكنت لى خير الوطن وخير الحياة

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات