ودا حال الدنيا
ماذا يفعل كل منا لو أتاه صاروخ من حيث لا يحتسب ليهدم بيته ويشرد اطفاله ويقتل اهله
بل وماذا يمكن ان نفعل اذا كنا نعيش فى غزة فى الأونه الاخيرة
اظننا لا نستطيع أن نجد اجابة لهذه الأسئلة بل ولن يشغل البعض منا التفكير فى تلك الاجابات
فلماذا نفكر فى الخراب ونحن نعيش فى الرخاء لماذا نحزن على اخواننا فى فلسطين ونحن هنا فى بلادنا وفى احضان اهلنا
لكن كل هذة المبررات لن تجدى حينما يحين دورنا فى الحرب وها قد افترب الخطر واذف الوقت
فليستعد كل منا لهذه المعركة التى لن تكون كأى معركة
سوف تكون اشبه بلعبة كرة القدم
نحن الكرة وامريكا هى الفريق الأول واسرائيل هى الفريق الثانى ولكن هذه المرة سوف يجرى الفريقان معا ليركلا الكرة
فهل من مستعد للمباراة
اظننى لن اجد فردا مستعدا لأى جهد ولا حتى تفكير فى الجهد
ماذا سوف نفعل سوى الصمت الصمت فقط
فالعاجز لا يمتلك سوى صمته ودموعه ولكنه
جفت دموعه وما بقى له سوى الصمت
ودا حال الدنيا...........
التعليقات (0)