وداعــــاً
بحثت عن ابتسامتي ولم اجد لها طريقاً اليك
القلب ينبض بأسمك والفكر حائراً فيك
رجوت قلبك بأن اكون مابين رمشا وجفنا عينيك
هل كنت خائنتاً كي استحق منك ذالك الهجران..؟
ام ان الحب اصبح في قلبك عقيماً..؟
بائساً شاحباً بوجهه لكل ود وحنان
مبتسماً متلذذاً بلذه اسمها الحرمان
احرقتني شمس الرمال وكنت بك مستنجدتاً
اناظر غيمة الشوق منك لتحميني برذاذ حبك
كنت انتظر ذاك الشوق وكنت له متلهفتاً
واليوم ايقنت بأنني لا انتظر سوى سراباً
ليس كرهاً ولكنني لم اجد لحبي بقلبك مقاماً
لست نادمتاً على حباً قد ظل عام وهو سقيماً
ولست مثل غيري من الناس لك شاتمتاً
بل اسفاً ان اخطأت ولك مني احتراماً
ياروضه بقلبي زرعت بذورها
وحددت اسوارها بورد المنى ... لم اجني من الزرع سوى البعد
ويبقى العطر بالورد حرماناً
وداعـــاً يا اجمل من ضياء الفجر ونور الصباح
وداعــاً ياشذى انفاس العطر وبسمه الورد
وداعـــاً واذكرني ان طالت الايام ولم نلتقي
بتلك النجمتين في الأفق تضيء
اذكر عشيقتاً ماتت وهي تحلم بأن تكون مابين رمشا وجفنا عينيك
هـــذا انـــا ... ذاك عشقاً وهذا فيك جنوناً
ياملاكي الطاهر رجوتك لاتعبث بدنيا ليس فيها مقيم
غداً نموت واسأل الله ان يكون لنا...في جنة الخلد لقاء
ميمنو
5 4 2010
التعليقات (0)