وداعا عمو بابا

من خسر من  

قبل ايام فارق الملاعب العراقية شيخ المدربين العراقين وعلم من اعلام الرياضة  عمو بابا  رحل وفي قلبه وجع اكبر من وجع وهو في اخر ايامه اعاد رجاءه الى المسؤلون باءن يرحموا عزيز قوم ذل ولكنه لم يجد اذنا صاغية لمطلبه الذي اصبح تافها وسط المحسوبية والفساد الادراي بل تركته وزارة الصحة والاعلام العراقي يموت بطيئا دون رحمة او لفتة استعطاف او رحمة   عمو بابا  تخرج من  تحت يده اكفىء اللاعبين العراقين والمدربين والرياضين المتميزين استطاع هذا الرجل المنهك القوى ان يتاءلق علم العراق بين المحافل الرياضي لزمن ليس بقصير وبجدارة وكان يستحق ان يكرم ولو في اخر ايامه وليس ان يترك يصارع الموت واصحاب الشاءن يتطلعون له باستخفاف وكاءنه فرس قد هرمت  والموت هو افضل مايقدم له  الم تسمح ميزانية الدولة الى تنقل هذا الرجل الكبير ليس كمدرب بل كعراقي وله حق على هذة الارض التي كثرما اتى لها بانتصارت رياضية  لماذا هذا التجاهل الى الكفاءات العراقية باستخفاف عندما تصل الى مرحلة العوز  والحرمان  ماديا وعلاجيا بينما على الطرف الاخر من العالم العراقي  نرى مليارات  تصرف وتسرق وتنهب علنا بين سفر دبلوماسي  وزواج عضو برلماني ومن به دور رشح  ويحتاج الى فترة نقاءة في المانيا او لندن او امريكا وغيره وغيره متى تحترم ادميتنا كعراقين  ليس من  الدخلاء بل نحن نحتاج ذلك من حكومة العراق قبل غيرها 

الى رحمة الله ياعمو بابا  فعنده الرحمة اكبر من ممن لطم اذنه بالدولارات ورائحة النفط      نعتك  الملاعب  والارض   والنخلة  وصمت الحق

فلا تستغرب زمننا هذا لانه نحن فيه الغرباء مهما وهبنا واعطينا وفي مجال او مهنة سنبقى طي النسيان لمجرد وهن العظم  رحمك الله ورحم  الله فينا غياب الضمير وصحوة  السلام