ولم يجد امامه سوى ان يستدعي كل عرافات البلاد . مبارك مبارك مبارك ياسيدي المستقبل امامك رائع والكرسي الذي طالما تشبثتب به .. لايزال ملكك كلا ولن يستطع احدهم سلبه منك .. ليالا مباركة قادمة ولاتخف ازمة وتعدي لتعود المياه لمجاريها ..
ضحك الرئيس . مساكين هؤلاء الذين قضوا الايام الماضية في الشوارع بل لازالوا يهتفون بخلع الرئيس .استنشق نفسا . وقال لأجامل الشعب وازور المصابين في المستوصفات . فعلها فعلا وبدى جولته لتفقد احوال الشعب .. دخل على احدهم ولم يكن بكل وعيه بل اثار الاصابة التي خلفها الصدام مع قوات الامن كانت كبيرة . فلم يكن بوسعه التنفس بصورة طبيعية وقنينة الاوكسجين لم تكن غائبة عن المكان ’ بل لم يكن واع بمن يزوره ليتحدث اليه وهو سيادة الرئيس ..
الرئيس كيف حالك ,, المواطن لأموت ولتحيى مصر وليخسأ الاوغاد .
الرئيس ,من الاوغاد ؟؟
المواطن , الرئيس ومن معه
فجأة توقف كل شيء انقطع الاوكسجين ’’ حتى عقارب الساعة بدت تسير بشكل مريب .. توقف القلب ونبضاته لم تسمع بعد .. وحكم عليه بالاعدام ..
لكن هناك شيء واحد لم يدركه الرئيس وهو انه متمسك بكرسي والشعب متمسك بأرادته واعلن حكمه فهل من عودة في مثل هذه الاحكام ؟
تحية لابناء مصر .. قلوبنا معكم ونتمنى لكم من القلب ان تحققوا مبتغاكم . تحية للزملاء المدونين من مصر ونأمل ان تمتلأ المدونات والصحف قريبا بكتاباتكم عن نجاح الثورة
التعليقات (0)